أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
قررت السلطات الولائية بقسنطينة، إعادة بعث مشروع مسبح سيدي مسيد غير المستغل حاليا، والمطالبة بتسريع وتيرة أشغال إنجاز بيت الشباب وتسليم المشروع قبل الفاتح من نوفمبر من السنة الجارية، من أجل خلق فضاء لتخييم الأطفال والشباب والعائلات بالمكان.
وأجرى أول أمس، والي قسنطينة، زيارة معاينة لمشروع بيت الشباب والمسبح الجواري سيدي مسيد، ضمن مخرجات اجتماع مجلس الولاية في إطار متابعة العمليات المسجلة لفائدة الشباب والجمعيات الشبانية والرياضية، وبناء على ذلك أسدى عدة تعليمات وتوجيهات من أجل تسريع وتيرة الأشغال.
وأمر الوالي، حسبما أوردته مصالح الولاية، بالإسراع في إتمام ما تبقى من أشغال لاستلام بيت الشباب في الفاتح من نوفمبر، مع إعادة إحياء عملية إنجاز مسبح سيدي مسيد وتنظيم عملية كبرى للنظافة بالمكان وتأطير المنطقة وتجهيزها لاستقبال الشباب، من أجل خلق فضاء لتخييم الأطفال والشباب والعائلات بالمكان، كما أسدى المسؤول تعليمات لرئيس دائرة قسنطينة من أجل الشروع في عملية تهيئة خارجية وداخلية للمسبح الجواري.
وقام أول أمس، رئيس دائرة قسنطينة، بخرجة ميدانية إلى المسبح في حضور مديرية الموارد المائية والمديرية الفرعية، الوكالة الوطنية للموارد المائية، مؤسسة «سياكو»، مديرية الشباب والرياضة، مؤسسة المراقبة التقنية للري، مديرية الفرعية للتعمير والبناء، نائب الرئيس المكلف بالانجازات، رئيس لجنة العمران والانجازات لبلدية قسنطينة، مندوب مندوبية سيدي راشد، مديرية التطهير والنظافة للبلدية، ومؤسسة «بروبكو»، من أجل النظر في سبل تزويد المسبح بالمياه.
ويعتبر مسبح سيدي مسيد من أقدم المسابح في ولاية قسنطينة، وكان مقصدا سياحيا في فصلي الصيف والشتاء للعائلات القسنطينية، إلا أن حالته تدهورت سنة بعد سنة، ليعرف استغلاله تذبذبا في كل مرة بسبب عمليات الغلق وإعادة الترميم ما حال دون استغلاله في عدة سنوات، خاصة وأنه يعتبر قبلة للأطفال لتوفره على مسبحين صغيرين إضافة إلى آخر نصف أولمبي.
حاتم/ ب