أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
الشاب حمزة السكيكدي و الشابة يامينة يغنيان «الليلة الفرحة الكبيرة»
صدر مؤخرا ألبوم جديد للشاب حمزة السكيكدي يحمل عنوان «الليلة فرحة كبيرة « و يؤدي فيه أغنية ثنائية مع الفنانة يامينة ،حيث يضم الألبوم الغنائي الجديد 10 أغاني على غرار «عجبوني عينيك» « نبغيك نتيا» تندرج ضمن طبوع الشرق الجزائري المختلفة، كالسطايفي والشاوي والسراوي والتونسي، عن دار نشر و توزيع «لو سون مونديال».
يعد هذا الألبوم الجديد الألبوم الثالث للشاب حمزة السكيكدي في مسيرته الفنية ،حيث عرف بأغان عديدة زينت الأعراس بمنطقة الشرق الجزائري ، مثل أغنية « درت حالة» وأغنية «لا لي لا».
عن سبب رفضه التوجه للأغنية الشبابية الرائجة كالراي السريع الذي يعرف بأغاني الملاهي غاني ، أوضح ابن مدينة سكيكدة ، بأنه يثمن الثقافة الموسيقية الجزائرية، معتبرا في سياق حديثه ،بأن الطابع السطايفي الذي يؤديه بكثرة، هو طابع صعب ،إذ لا يمكن لأي فنان أن يصدح به ، مردفا بأن الأغنية الرايوية الحالية هي أغنية استهلاكية ولا يمكن من خلالها معرفة القدرات الصوتية الحقيقية للفنان.
واستغرب الشاب حمزة السكيكدي لأن الأضواء الإعلامية لا تسلط على الشباب الجزائري والفنانين ولا يتم التعريف بهم ،حسب فنهم ،وقد استهجن صعود بعض الفنانين في مدة زمنية قصيرة ، خاصة إذا تعلق الأمر بمغنيي طابع الراي ، داعيا في سياق حديثه إلى تثمين جهود الفنانين الذين لا يزلوا متشبثين بالأغنية التراثية ، و التي تمثل في آخر المطاف المواطن الجزائري ، بلا أدوات تجميل أو تقليد للآخر.
وأرجع سبب إصراره على أداء الطبوع الغنائية المعروفة في الشرق الجزائري إلى كون طبقة صوته قوية فجعلته يختار الطبوع التي تتطلب إمكانيات صوتية عالية ، مضيفا بأن نقطة قوة أغانيه تتمثل في أدائه للون السطايفي و الشاوي والسرواي، بطريقة مختلفة عن غيره من الفنانين ، وبلكنة خفيفة مرتبطة بسكان مدينة سكيكدة أحبها الجمهور وجعل اسمه الفني مقترنا بها.
حمزة السكيكدي قال أنه يدمج بين الطبوع الموسيقية المتواجدة في الشرق الجزائري ،مفندا مقولة بأنها طبوع لم يعد لديها جمهور و أصبحت حكرا على الأعراس ، و مؤكدا بأن شريحة واسعة لا تستمع إلا لهذا الطابع ، بعيدا عن المناسبات ، خاصة وأن هذه الطبوع تمجد الصفات النبيلة ، و تعتز بخصال الرجل الجزائري ، حيث يرى بأن الطبوع التراثية تحفظ للأغنية الجزائرية كرامتها ومكانتها .
الشاب حمزة السكيكدي أوضح بأن السبب الرئيسي في تراجع الأغنية الجزائرية، بصفة عامة، هو غياب الرسالة الفنية لدى الجيل الجديد من الشباب ،حيث تغلبت الدوافع التجارية على الهدف الأسمى للفن ، وهو تهذيب الذوق العام، وتسليط الضوء على الجمال ،مما يؤثر على أفراد المجتمع الواحد وينعكس على تصرفاتهم اليومية.
حمزة.د