أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
يعكف مفتشو المواد لوزارة التربية الوطنية على إعدادا تقارير دورية حول مستوى تنفيذ البرنامج الدراسي عبر مختلف المؤسسات التعليمية، لدعم المفتشين المركزيين بمعطيات شاملة حول سير العام الدراسي، تحسبا للشروع في إعداد مواضيع الامتحانات الرسمية.
أفاد رئيس نقابة ثانويات الجزائر زبير روينة أمس في تصريح «للنصر» بأن سير الموسم الدراسي يتم تحت مرافقة ومتابعة يومية من قبل مفتشي المواد على مستوى مديريات التربية، وتتوج هذه الجهود بإعداد تقرير مفصل وشامل حول مستوى تنفيذ المقرر الدراسي الخاص بالأطوار التعليمية الثلاثة في نهاية كل فصل، اعتمادا على ما يتم جمعه من معلومات من الميدان، بالتعاون مع الأساتذة المكلفين بالمواد. وتم رفع التقرير الخاص بالفصل الأول على مفتشي المواد المركزيين على مستوى وزارة التربية الوطنية، بما يوفر للهيئة الوصية صورة شاملة حول مجريات الثلاثي الأول الذي يشكل تقريبا نصف السنة الدراسية، ومدى تحكم الأساتذة في الحيز الزمني المخصص لكل وحدة، وكذا مستوى تمكنهم في سد النقائص إن طرحت من خلال المعالجة البيداغوجية.
وتكتسي عملية التقييم الدوري لمدى تقدم تنفيذ البرنامج الدراسي الخاص بالأطوار التعليمية الثلاثة أهمية قصوى بالنسبة للوصاية سيما في مجال التحضير للامتحانات الوطنية، تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، سيما وأن تعثر إنجاز الدروس قد لا يعود فقط إلى تغيب الأستاذ بسبب المرض أو ظروف قاهرة، وإنما لعوامل أخرى من بينها الاضطرابات الجوية أو الكوارث الطبيعية، على غرار الفيضانات التي تؤدي إلى قطع الطرقات و شل حركة المرور.
وأضاف الأستاذ روينة بأن الاستقرار الذي شهده العام الدراسي منذ بدايته ساعد الأساتذة المدرسين على تنفيذ المقرر في أجواء عادية عبر جل المؤسسات التربوية، دون مواجهة أي إشكالات تذكر، غير أنه لم يخف قلقه من استمرار ظاهرة تغيب المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا عن الأقسام بحجة المراجعة، ومتابعة الدروس الخصوصية، وذلك بمجرد اجتياز امتحانات الثلاثي الثاني.
وأضاف المصدر بأن الأستاذ من خلال خبرته في المجال، يمكنه أن يتدارك التأخر عبر المعالجة البيداغوجية، من أجل تمكين التلميذ من الحصول على الكفاءات العلمية اللازمة التي تمكنه من الانتقال إلى المستوى الأعلى، وكذا اجتياز الامتحانات الرسمية دون أن يصطدم بصعوبة المواضيع أو غموضها بسبب عدم إلمامه بجميع الدروس المقررة. ويجري بالتزامن مع متابعة تقدم البرنامج الدراسي الخاص بالثلاثي الثاني، تواصل مجريات التحضير لإعداد مواضيع الامتحانات الرسمية الخاصة بشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا على المستوى القاعدي، من خلال اللجان المكلفة بتقديم مقترحات، والتي تتشكل من أساتذة ذوي خبرة وكفاءة، ويشرف عليها مفتشو المواد.
وتجتمع اللجان بصفة دورية لدراسة المقترحات وما تتضمنه من أسئلة في مختلف المواد، ويستمر عملها إلى غاية الدخول في مرحلة العزل أو الحجر التي لا تقل مدتها عن 40 يوما، علما أن إعداد المقترحات يتم في ظل شروط جد صارمة يحددها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من بينها تفادي اقتباس المواضيع من الحوليات أو الكتب المدرسية، فضلا عن إحاطة العملية بالسرية التامة حفاظا على مصداقية الامتحانات الرسمية.
وينتظر أن تجري المرحلة الثانية للوقوف على مستوى تنفيذ البرامج مع نهاية الثلاثي الثاني، بما سيوفر للمكلفين بإنجاز المواضيع صورة أوضح عما يمكن اقتراحه من أسئلة، وفق المتدخل، على أن تتبعها عملية تقييمية أخيرة قبل نهاية الثلاثي الأخير، أي في منتصف شهر ماي المقبل، لتنطلق بعدها مرحلة انتقاء وغربلة المقترحات التي جمعت على مدار العام الدراسي، لإعداد المواضيع النهائية والرسمية التي سيتم اعتمادها في الامتحانات الوطنية.
لطيفة بلحاج