استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
الجامعيون يشكّلون ربع المستفيدين من مشاريع "أونساج" بقسنطينة
أفاد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لولاية قسنطينة أمس، بأن نسبة خريجي الجامعات المستفيدين من مشاريع "أونساج" ارتفعت إلى حوالي الربع خلال السنة الماضية، فيما أوضحت مديرة دار المقاولاتية لجامعة قسنطينة 2 ،بأن ثقافة المجتمع الجزائري لا تزال تعيق دخول المرأة إلى مجال إنشاء المؤسسات.
وأشار مدير "أونساج"، خلال معرض المقاولاتية الذي نظمته جامعة عبد الحميد مهري بالمدينة الجديدة علي منجلي، إلى أن نسبة أصحاب الشهادات الجامعية الذين استفادوا من مشاريع في إطار وكالة قسنطينة، بلغت 22 بالمائة من أصل 1100 مشروع تم إنشاؤها خلال سنة 2014.
وأوضح بأن عددهم ارتفع مقارنة بالسنوات السابقة، كما نبه بأن عدد المشاريع التي أنشئت في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب لولاية قسنطينة في 15 سنة الماضية قد تجاوز 10 آلاف مشروع، منها مشاريع ناجحة وأخرى شهدت فشلا وتعثرا أرجعه إلى عدة أسباب، ذكر منها غياب دراسة جيدة للأفكار الاستثمارية، وضعف التكوين الشخصي لأصحاب المشاريع، فضلا عن رتابة السوق التي لا تعرف تنوعا، حيث قال بأن أغلبية أصحاب المشاريع يتجهون إلى اختيار أنشطة متشابهة، ما يمنع حسبه المحيط الاقتصادي من خلق الثروة وتوسيعها، مضيفا بأنه لا يمكن الدفع بالاقتصاد المحلي والوطني إلا من خلال تكريس ثقافة المقاولاتية.
أما مديرة دار المقاولاتية بجامعة عبد الحميد مهري، ساندرا صايبي، فأوضحت في تصريح للنصر، بأن المجتمع الجزائري لا يزال يرفض دخول المرأة إلى عالم المقاولاتية وإنشاء المؤسسات بشكل أكبر من الرجل، بالرغم من تأكيدها على أن الثقافة الجزائرية بشكل عام لا تشجع على المقاولاتية، ما يدعو حسبها إلى ضرورة تغيير الذهنيات بشكل يتماشى مع معطيات الواقع الاقتصادي الحالي.
كما أفادت المسؤولة بأن مناخ الاستثمار في الجزائر يختلف من منطقة إلى أخرى، ضاربة المثال بثلاث ولايات شرقية أعدت دراسة حولها، منها قسنطينة التي وجدت أن مقاوليها يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على الأنشطة التي تحسن لهم المظهر الإجتماعي، على عكس مقاولي مدينة ميلة الذين يميلون إلى تكثيف استثماراتهم من أجل مضاعفة أموالهم، ما يفسر حسبها توفر عدد من الأسواق الكبرى بالولاية المذكورة، التي اعتبرت أن مناخها الاقتصادي أكثر انفتاحا مقارنة بقسنطينة، فيما لا يزال المناخ المقاولاتي تقليديا بولاية جيجل، حسب نفس الدراسة. وذكرت محدثتنا بأن الجزائر في حاجة إلى ظهور مصانع ومؤسسات صغيرة في جميع المجالات، بالنظر للعدد الكبير من المواد التي نستوردها اليوم، وقالت بأنه من الضروري التركيز على صناعة المواد الأولية محليا على غرار الجلود والأنسجة، من أجل تخفيض أسعارها التي تشهد ارتفاعا بسبب استيرادها من الخارج، كما أوضحت بأن مصطلح "مقاول" لا يشمل المستثمرين في مجال البناء فقط مثلما هو شائع، وإنما جميع أصحاب المؤسسات على اختلاف تخصصاتها.
سامي/ح