أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...
ما قامــــت به مجموعــــة (4-19) لا يرقى إلى أي مبـــادرة
دعا رئيس جبهة التغيير الوطني عبد المجيد مناصرة، أمس السبت، إلى عدم تضخيم خرجة مموعة المطالبة بلقاء رئيس الجمهورية، رافضا وصفها بالمبادرة.
وقال مناصرة خلال إشرافه على تظاهرة لمساندة المسجد الأقصي ببسكرة، أن «الشعب الجزائري مغبون تحت قصف الإشاعات التي تصنع له سيناريوهات مخيفة لذلك على السلطة طمأنته على المستقبل»، مشيرا إلى أن الحديث عن إرتفاع الأسعار وإنخفاض أسعار البترول «له إنعكسات سلبية على الحياة اليومية للمواطن الجزائري المتضرر من مثل هذه السلوكات والذي يدرك جيدا مدى تأثيرها وعليه فإن الشعب في أمس الحاجة إلى من يطمئنه». ومن هذا المنطلق يضيف رئيس حزب جبهة التغيير، بأنه على رئيس الدولة أيضا طمأنة الشعب ضد كل الذين يشككون في قدرته العملية وبأنه صاحب القرارات.
في المقابل، دعا مناصرة الأحزاب أن تنبذ المواقف الإقصائية، وتحرص على الحوار، مشيرا إلى موقف حزبه الداعي إلى حوار المبادرات للبحث عن الحلول البناءة والهادفة التي تتجاوب مع الوضع، و الأجدر حسبه، أن تلتقي الأحزاب لتتوافق على الحلول كون الشعب لايطمئن إلا بالتوافقات و ليس الإقصاءات. ودعا مناصرة الشعب الجزائري ألا يكون سلبيا ولا يفرط في المكتسبات المحققة، وفي مقابل ذلك، من حقه طلب المزيد من الحياة الكريمة.
كما تطرق مناصرة إلى قانون المالية2016 الذي اعتبره غير مطمئن ولا ينسجم بشكل فعال مع الأزمة، كونه لا يحمي القدرة الشرائية للمواطن الذي يجب حمايته كونه عنصر إستقرار هام.
من جهة أخرى، أكد مناصرة، موقف حزبه الداعم للإنتفاضة الفلسطينية، مستنكرا تخاذل الأنظمة العربية «غير المهتمة بالقضية المصيرية». وبعد أن ندّد بكل عمل إرهابي حيثما يقع، اعتبر أن الأحداث الإرهابية الأخيرة تهدف أيضا بحسبه، إلى صرف النظر عن قضية فلسطين الجوهرية، محذرا ممن يريدون تشويه الإنتفاضة التي وصفها بمقاومة الحق والتي استلهمت قوتها من ثورة نوفمبر التي تعد أمانة في إعناقنا وجب المحافظة عليها على حد قوله.
ع/ بوسنة