كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
عروض المسرح الجهوي لقسنطينة تخلد في كتاب "قسنطينة ذاكرة مسرح 1974 - 2014"
يقدم محمد غرناوط في كتابه « قسنطينة ذاكرة مسرح 1974-2014» أهم العروض المسرحية التي أنتجها المسرح الجهوي بقسنطينة في الفترة مابين سنة 1974 إلى غاية 2014،بالاعتماد على آراء مختصين و مقالات صحفية تطرقت إلى هذه العروض إلى جانب مشاهد منها و التتويجات التي حصلت عليها.
الكتاب الذي طبع منه 1000 نسخة فاخرة وزع بالمجان على المثقفين و المهتمين بالمسرح و الطلبة الذين يقومون بدراسات متخصصة في المسرح، و يهدف أساسا للتعريف بالوجوه المسرحية من خلال سيرهم الذاتية وتوثيق أعمالهم بالصور، في قالب جميل يضمن التوثيق ل 51 عرضا حتى لا تنساها الأجيال القادمة. المؤلف الجديد يعتمد على مقالات صحفية حول المسرحيات، و آراء أهل الاختصاص، مع إضافة بعض المقالات التي تتحدث عن هذه الأعمال الدرامية و هو، كما قال غرناوط في زيارته للنصر ، يشكل مادة حيوية لأبحاث الطلبة والمهتمين بالمسرح الجزائري بشكل عام.الكاتب أثنى على مسرحيي مدينة قسنطينة الذين ساهموا في الارتقاء بالفن الرابع، كما قدموا حصصا ترفيهية ومسلسلات كوميدية على غرار «أعصاب وأوتار» التي تعتبر من أنجح المسلسلات التي أنتجت في التلفزيون الجزائري. ويحتفي الكتاب الذي يزيد عن 300 صفحة ، بالسير الذاتية لأهم الوجوه المسرحية التي مرت على ركح مسرح قسنطينة و يقدم صورها في مراحل مختلفة من حياتها، و أهم الأعمال الفنية التي قدمتها على غرار علاوة زرماني، و عنتر هلال، شاكر بولمدايس، صلاح ميلاط، رمزي لبيض ،عتيقة بلازمة. الكاتب محمد غرناوط أعرب عن أمله بأن تتجه المسارح الجهوية الجزائرية إلى تدوين أعمالها المسرحية بما يمكن الأجيال القادمة من التعرف على أهم إسهامات المسرح الجزائري و الوقوف على صور العروض المسرحية المختلفة، ضمن كتب متخصصة، حيث سيكون ذلك بمثابة توثيق مهم للحركة المسرحية الجزائرية. الكتاب له دور كبير في حفظ الذاكرة من خلال تمرير صور لأهم المسرحيات التي أنتجها المسرح الجهوي بقسنطينة على غرار «هذا يجيب هذا» لعمار محسن (1976) ، «صانع الخيال» لياسين تونسي (2014) «البوغي» لحسان بوبريوة (2003) «خط الرمل» لعمار محسن (1993) ، «الأجواد» لمحمد الطيب دهيمي (2011) ، «ريح سمسار» لعمار محسن (1979).
حمزة.د