سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
جرت دماءُ الأقباط في البحر المتوسط، وبعدها بساعات جرت ترتيبات لتسليح مصر بأسلحة فرنسية في صفقة تجاوزت خمسة ملايير دولار.
وفي الوقت الذي كانت فيه الطائرات المصرية تقصف مواقع “الدولة الاسلامية» على الأراضي الليبية، كان وزير الدفاع الفرنسي قد وصل إلى القاهرة ليبيع طائرات رافال وفرقاطة وصواريخ للجيش المصري، وتم اختيار يوم 5 أوت موعد تدشين مشروع توسيع قناة السويس لتسليم أولى الطائرات الفرنسية لتختلط تجارة السلاح بالرموز التاريخية. وكشفت صحيفة لوموند أمس أن مصر ستتدبر نصف الصفقة على أن تدفع نصف مليار دولار في ظرف لا يتجاوز ثلاثة أسابيع، في حين تتولى بنوك فرنسية تمويل النصف الباقي، لتعميم الفائدة على صناع السلاح والمصارف الفرنسية، لأن الصفقة، وفق ما تكشفه الصحيفة لا تتضمن نقل التكنولوجيا، أي أن فرنسا ضمنت خدمات ما بعد البيع إلى جانب جني بنوكها لفوائد قرض بمليارين ونصف المليار دولار.
قد تكون الصدفة وحدها المسؤولة عن تزامن جريان الدم مع تجسيد الصفقة وقصف ليبيا كما تتمنى فرنسا، لكن الملاحظ أن فرنسا حققت مكاسب بالجملة، مباشرة بعد عملية الذبح الوحشية، في حين كانت مصر الخاسر الأكبر.
ويطرح تكرّر الصدف التساؤلات حول ما يريده "شياطين الجيوبوليتيك" بالعالم العربي، خصوصا بعد اهتدائهم إلى طريقة إشعال الحروب الدينية والمذهبية. ومن الطرافة التي نلتقطها في خطاب قتلة الدولة الإسلامية أنهم خصوا روما الصليبية بالتهديد وهم يذبحون مواطنين مصريين أبرياء. وقد يزول العجب حين نعرف أن إيطاليا التي عارضت مساعي التدخل العسكري في ليبيا تراجعت أمس عن موقفها.
نعم، ثمة ترتيبات لوضع العالم العربي تحت احتلال جديد، وقد نجحت الآلة الاستخباراتية الغربية في إشعال الحروب الدينية والطائفية في بعض الدول ووضع دول أخرى في حالة خوف دائم من الحروب الأهلية مستفيدة من افتقاد أنظمتها للشرعية، ومراهنة على وكيلها المعتمد الجديد "داعش" وريث القاعدة و شبيهها في توفير الحجج للغزاة.
ملاحظة
برع مخرجو داعش في تصوير المشاهد الصادمة، لكنهم افتقدوا إلى عنصر رئيسي لا يقوم أي فن بدونه. برعوا في الإثارة وخانهم الإقناع.
سليم بوفنداسة