بلدية الخروب: إسقاط الباعة الذين لم يلتحقوا بمحلات الأسواق الجوارية من قوائم المستفيدين

 قال نائب رئيس بلدية الخروب بقسنطينة أمس، أن التجار الذين يرفضون الالتحاق بمحلات الأسواق الجوارية، سيتم إقصاؤهم نهائيا من قوائم الاستفادات، مؤكدا أن الأسواق التي تظل مغلقة ما بعد رمضان المقبل ستؤجر للمستثمرين لإنجاز مشاريع أخرى.المنتخب و في اتصال بالنصر، قال أن البلدية تسعى إلى استكمال الأشغال المتعلقة بإعادة التهيئة الداخلية و الخارجية لهذه المرافق، من أجل توزيعها على التجار المعنيين بالاستفادات و التقليل من مشكل التجارة الفوضوية في الطرقات و الأرصفة، حيث أكد مصدرنا أن البلدية طلبت مؤخرا من السلطات الولائية تسريع إجراءات تحويل ملكية هذه الأسواق من مصالح أملاك الدولة إليها، و ذلك لكي تتمكن من التدخل لاستكمال الأشغال المتبقية على مستوى هذه المرافق، مضيفا أن بلدية الخروب تنتظر الاستفادة من دعم الولاية المقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم، حسب البطاقات التقنية للأسواق المعنية بالخروب و علي منجلي.
و أضاف عضو المجلس الشعبي البلدي، أن مصالح بلدية الخروب ملزمة بوضع الأسواق المغلقة حيز الخدمة قبل شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن التجار الذين يرفضون الالتحاق بالمحلات داخل هذه الأسواق، سيتم إقصاؤهم نهائيا من قوائم الاستفادات نتيجة لرفضهم النشاط. رغم منحهم تراخيص تعد بمثابة سجلات تجارية قانونية على حد قوله، فيما يتم استئجار الأسواق المغلقة للمستثمرين الخواص من أجل إنجاز مشاريع أخرى، و ذلك حسب ما رخص به الوالي لرؤساء البلديات خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، من أجل جعل هذه الهياكل ناجعة اقتصاديا و حمايتها من الإهمال و التخريب، حيث أضاف محدثنا في هذا الإطار أن البلدية ستعمل بالتنسيق مع مصالح الأمن و حتى مع العدالة، من إيجاد الصيغ القانونية لتنظيم الأسواق و محاربة التجارة الفوضوية.
تجدر الإشارة إلى أن التجارة الفوضوية انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة بالطرقات و الأرصفة، و خاصة على مستوى مداخل المدينة أين أصبحت تشكل مصدر إزعاج للسكان و مستعملي الطرقات، فيما تتسبب يوميا في تعطيل حركة السير و خلق طوابير من المركبات بالمدخل الغربي للمدينة منذ عدة شهور.
 خالد ضرباني