أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن موعد تنظيم الامتحانات الرسمية دورة جوان 2025، وأكدت تخصيص الفترة الممتدة من 1 إلى 3 جوان القادم لإجراء امتحان...
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم خلال اجتماع تقييمي بمقر وزارته عروض التكوين الجديدة للسنة المقبلة، وتوجيه حاملي شهادة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا، السيد...
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أمس، عن الانطلاق الرسمي للأيام الوطنية التحسيسية حول مكافحة التبذير الغذائي، وترمي العملية إلى حث...
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو أول أمس من الطارف أن ملف الإعتراف بالإنخراط في صفوف الثورة التحريرية طوي نهائيا ولن يعاد فتحه ، و ندد بتورط مسؤولي شركات وطنية في نهب أموال الشعب، في إشارة ضمنية إلى قضية سوناطراك 1 والقضايا الأخرى التي أحيلت على القضاء مؤخرا .
و أعلن عبادو خلال جمعية عامة عقدت بقاعة أحمد بتشين بالطارف ، أن ملف الإعتراف بالإنخراط في صفوف الثورة التحريرية طوي نهائيا ولن يعاد فتحه ، وأكد بأنه من غير المعقول الحديث عن الإعتراف بعضوية من كانوا في صفوف جيش التحرير والمنظمة المدنية لجيش التحرير ، وترك الملف مفتوح بعد مرور أكثر من 40 سنة من عمل اللجنة الوطنية المكلفة بالملف ، مشددا على أن إبقاء ملف الإعتراف مفتوحا من شأنه أن يحدث فتنة ومشاكل في البلاد نحن في غنى عنها حسب تعبيره. وقال المتحدث أن المطالبة بإعادة فتح ملف الإعتراف له خلفيات مغرضة من قبل بعض الأطراف التي تريد تشويه الأسرة الثورية ، بعد أن أتهموا المجاهدين بالتزييف وتسليمهم شهادات لا يستحقونها. و اعترف السعيد عبادو بتسجيل بعض الأخطاء في ملف الإعتراف والتي تم الإتفاق بخصوصها مع وزير المجاهدين للنظر في بعض الحالات، و التحري في الملفات المشبوهة والنظر في مصير الملفات الأخرى العالقة والمجمدة تفاديا لآي تأويلات، من دون فتح باب الإعتراف بالعضوية في الثورة التحريرية. كما دعا عبادو إلى عدم إستغلال المنظمة لأغراض أخرى وأن مطالبة المجاهدين بالزيادة في المنح لا بد أن يراعى فيه الحفاظ على ميزانية الدولة، ذلك أن المجاهدين وذوي الحقوق حسبه هم مواطنون مثل بقية الجزائريين قبل كل شي.
من جهة أخرى حذر الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين من المؤامرات التي تتربص بالجزائر من قبل أعداء بالخارج والداخل ، موضحا بأن أمن وإستقرار البلاد مرهون بمعركة البناء والتشييد، داعيا في هذا السياق جيل الإستقلال وخاصة الشباب إلى أن يكونوا في مستوى عظمة الثورة التحريرية والتضحيات التي قدمت من أجل الإستقلال. وأشار عبادو إلى أنه إذا كانت معركة التحرير تطلبت مليون ونصف المليون شهيد لإنهاء الإحتلال الفرنسي ، فإن المهمة الآن حسبه، تكمن في ضرورة الحفاظ على الجزائر المحررة وبناء دولة قوية لها مكانتها بين الدول وفاء لمبادئ بيان أول نوفمبر. ووجه المتحدث رسالة إلى الشباب للإلتفاف حول البلاد والتصدي لكل المحاولات التي يراد من ورائها زعزعة إستقرارها.
ق/باديس