* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...
انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...
حقق مجمع سونلغاز رقما قياسيا في مجال التصدير خلال سنة 2024، بعائدات إجمالية للصادرات فاقت 268 مليون يورو، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمجمع...
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد من تونس، استعداد الجزائر لمواصلة دعم العمل العربي المشترك...
موقف الجزائر يتطابق شكلا و مضمونا مع موقف الأمـم المتحدة
أكد وزير الشؤون المغاربية و الإتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس الإثنين بالعاصمة أن الجزائر تتوق إلى تشكيل الحكومة الليبية و استقرارها بطرابلس من أجل ضمان تسوية الأزمة.و أوضح مساهل للصحافة «نحن كلنا مجمعون و نتوق إلى رؤية هذه الحكومة تتشكل و تستقر بطرابلس بالنظر إلى المهام التي تنتظرها : تنفيذ الاتفاق (اتفاق الأمم المتحدة الموقع في 17 ديسمبر 2015) و تطبيقه و استحقاقات في غاية الأهمية و دستور يتم التفاوض بشأنه و المصادقة عليه من قبل الشعب الليبي و الإنتخابات التي ينبغي تنظيمها».
و أضاف الوزير عقب المحادثات التي جمعته بالممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة من أجل ليبيا مارتن كوبلر أن موقف الجزائر «يتطابق شكلا و مضمونا» مع موقف الأمم المتحدة مؤكدا «ما فتئنا نؤيد مسارا سياسيا في إطار تسوية الأزمة الليبية». و تابع قائلا «ما فتئنا ندعم الحوار الليبي الشامل من أجل الحفاظ على وحدة الشعب الليبي و تماسكه و سيادته»، موضحا بأن لقاءه مع السيد كوبلر يندرج في إطار هذا التشاور الدائم القائم بين الأمم المتحدة و الجزائر في سياق تسيير الملف الليبي.و لدى تطرقه إلى الاتفاق السياسي الذي وقع في 17 ديسمبر 2015 قال مساهل أن الأمر يتعلق «بخطوة في غاية الأهمية كما أننا ما فتئنا نناضل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية عاصمتها طرابلس حيث سيكون مقرها».كما أشار مساهل إلى «المرحلة الهامة التي ينبغي تسييرها» مؤكدا على «ضرورة نجاح هذا المسار الذي انطلق منذ مدة من خلال تشكيل الحكومة الجديدة كما تحدثنا عن معالم و دور هذه الحكومة التي ينبغي أن تمثل كل الأطياف و تجمع كفاءات واسعة».و أضاف أنه من الجلي أن تعجلنا كمنظمة للأمم المتحدة و بلدان الجوار لرؤية تنصيب هذه الحكومة، لأنه بقدر ما هناك ضعف ببلد ما و مؤسساته بقدر ما يسمح ذلك للإرهاب بالتوسع و التفاقم. و أكد أن الحظ بالنسبة لليبيا ينم عن وجود «توافق دولي» مضيفا أن الأمر يتعلق بأحد الملفات المطروحة على طاولة الأمم المتحدة كون «المسألة تثير انشغالنا».و أشار الوزير إلى أن المنظمات الدولية و الإقليمية تساند بالإجماع اتفاق 17 ديسمبر 2015 و فكرة تشكيل حكومة، مذكرا بمنظمة الأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية.و أكد مساهل «نحن بصدد تجسيد المسعى»، مضيفا أنه يبقى العنصر الهام المتمثل في الليبيين أنفسهم الذين يتعين عليهم «وضع ليبيا فوق كل اعتبار و المضي
قدما».
ق و