لاعب المنتخب الأولمبي عبد الرحمان مزيان للنصر: لأول مـرة لـم نـغضـب لـخسارتـنـا ويكفينـا فـخـرا إدخــال السعـادة إلــى قـلـوب الفـلسطيـنييـن

 • تحديت الإصابة لأشارك في عرس 5 جويلية ولن أغيب أمام الوفاق
كشف لاعب المنتخب الأولمبي عبد الرحمان مزيان، بأنه عاش أجمل لحظات حياته بمناسبة المباراة الودية أمام المنتخب الفلسطيني، مشيرا في حوار خص به النصر، بأنه ولأول مرة في مشواره الكروي لم يغضب من الهزيمة، مضيفا بأن المهم بالنسبة لهم هو إدخال الفرحة إلى قلوب الفلسطينيين.
*ما تعليقك على هزيمتكم أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق؟
     المباراة كانت عرسا كرويا بأتم معنى الكلمة، ولأول مرة لم تغضبنا الهزيمة، لأن الفوز كان من نصيب أشقائنا الفلسطينيين الذين نكن لهم حبا كبيرا، والدليل ما حدث بملعب 5 جويلية يوم الأربعاء الماضي.، لقد كانت أجواء خرافية، لم يسبق لي شخصيا معايشتها.
*لم تقدموا المستوى المطلوب ألا تخشون تسرب الشك قبل موعد «ريو»؟
     تريد الصراحة. لقد كنا نشعر بأننا نلعب خارج الديار، لأن جماهيرنا كانت تساند الأشقاء الفلسطينيين. صحيح لم نحزن ولكن الأمر مؤثر، ومن شارك في المباراة يدرك ذلك جيدا. المهم أننا خضنا اختبارا جيدا، وسترون الوجه الحقيقي في الوقت المناسب.
لن يتسرب إلينا الشك لمجرد هزيمة في لقاء ودي، وسنكون على أتم الاستعداد لأولمبياد ريو دي جانيرو، أين سنرفع العلم الوطني فيها عاليا، كما فعلنا في دورة السنغال.
*شاركت كاحتياطي على غير العادة لماذا؟
     أجل لقد اكتفيت بالمشاركة في الشوط الثاني، نظرا لإصابتي على مستوى العضلة المقربة. لقد نصحني الطاقم الطبي بعدم المغامرة، لكن رغبتي في المشاركة في هذا الاحتفال جعلتني أصر على تسجيل حضوري. لم أكن قادرا على تضييع موعد تاريخي كهذا، وسعدت كثيرا لمقاسمة أشقائنا من فلسطين الفرحة، خاصة وأن الموعد كان أكبر من مباراة في كرة القدم.
*كيف تنظرون لموعد «ريو» الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أشهر قليلة؟
     الجميع مركز على أولمبياد ريو، خاصة وأنه لم يعد يفصلنا عنه سوى أشهر قليلة. نسعى جاهدين لأن نكون في قمة مستوياتنا، خاصة وأن رغبتنا كبيرة في الظهور بأداء قوي، يمكننا من البصم على مشاركة مشرفة للكرة الجزائرية. لقد اقتربت ساعة الحقيقة، والجميع يتطلع لضمان مكانة في القائمة التي سيتم الإعلان عنها شهر جوان المقبل.
*تنتظرك وفريقك أمل الأربعاء مباراة مهمة لحساب منافسة الكأس أمام الوفاق، كيف تراها؟
    أنا مصاب على مستوى العضلة المقربة، ولكني لن أضيع هذا الموعد الهام، بالنظر إلى حاجة فريقي إلى كامل العناصر. ليس لدينا ما نخسره أمام الوفاق السطايفي، وسنلعب بكل قوة، خاصة وأن منافسة الكأس تستهوينا، ونود الذهاب فيها إلى أبعد محطة ممكنة.
*هل من كلمة أخيرة؟
     يكفينا فخرا في الجزائر أننا أدخلنا الفرحة على قلوب الفلسطينيين، خاصة في ظل المعاناة اليومية من الاحتلال الصهيوني الغاشم. نتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات، التي تؤكد بأن الجزائر وفلسطين بلد واحد.
حاوره: مروان. ب