كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
مقتل طبيبين وسائق ورضيع في حادث بسيارة إسعاف
خلّف حادث مرور وقع صبيحة أمس بمنطقة الأربعطاش بولاية بومرداس، مقتل طبيبين داخليين بمستشفى سطيف وسائق و رضيع، في حين جرح أربعة أشخاص، اثنان منهم من الولاية.
الضحايا الأربع والجريحان، كانوا داخل سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، متوجهين إلى مصحّة خاصة لجراحة أمراض القلب، تقع بمدينة بوسماعيل بولاية تيبازة، بغرض إجراء كشوفات طبية متخصصة على رضيع و طفل.
و قد نظم صبيحة أمس، أطباء داخليون وقفة احتجاجية أمام مدخل مستشفى سطيف بعد أن بلغهم نبأ الحادث، للتعبير عن تضامنهم واستيائهم من تصرفات إدارة المستشفى، بسبب ما يقولون عنه عدم قانونية إرسال الطبيبين الداخليين لمرافقة المريضين.
الحادث حسب مدير مستشفى سطيف نور الدين بلقاضي ، ونقلا عن مصادر من مستشفى الأخضرية، وقع إثر اصطدام شاحنة نصف مقطورة وسيارتين بسيارة الإسعاف التابعة للمستشفى، التي كان على متنها ستة أفراد ويتعلق الأمر بكل من الطبيب الداخلي شريفي نبيل، البالغ من العمر 26 سنة والطبيبة الداخلية سلامي حفيظة، البالغة من العمر 25 سنة. وكان يتولى مهمة قيادة سيارة الإسعاف، حسب المصدر ذاته السائق بوجليدة رضا، البالغ من العمر 30 سنة ، كما كان على متنها أيضا الرضيع فيطاس هادي البالغ من العمر شهرين، الأربعة لقوا مصرعهم بعين المكان، إضافة إلى تعرض والدة الرضيع المتوفي إلى جروح خطيرة، حيث توصف حالتها بالحرجة، في حين تعرض الطفل الآخر، المدعو خبشاش سيف الدين البالغ من العمر 10 سنوات، لإصابات متعددة أدخلته قسم العناية المركزة بذات المستشفى.
الحادث أثار حالة من الاستياء والتذمر، لدى الأطباء الداخليين المتربصين بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، حيث تجمهر قرابة 50 منهم أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، للمطالبة بفتح تحقيق في الحادث، ويقولون أنهم كأطباء داخليين، لا تدخل مهمة مرافقة المرضى في صلب اختصاصهم، و لكونهم متربصين فقط، لا يمكنهم تولي هذه المهمة نظرا لعدم تلقيهم تعويضا ماديا عنها وعدم امتلاكهم لتأمين خاص على هذه المهام، كما قالوا أن عملهم ينحصر في مكان ممارسة العمل الطبي فقط، و صرّح أحد المحتجين قائلا «الطبيبة سلامي حفيظة رفضت التنقل، لكن المسؤول المشرف على تأطيرها، هدد بحرمانها من الحصول على الشهادة»، مضيفا «من المفروض أن يتنقل الطبيب المقيم أو طبيب عام أو ممرض من أجل مرافقة المرضى لأننا في وضعية تربص»، مضيفا «نطالب بحقوق المتوفيين خاصة التأمين، لأنهم كانوا في مهمة رسمية».
مدير مستشفى سطيف، رفض التعليق على المطالب والتساؤلات، المطروحة من طرف الأطباء الداخليين، وقال بأنه سيقوم بالرّد بعد صدور التقارير النهائية حول الحادث المذكور. رمزي تيوري