وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
طالب رئيس اتحاد تبسة العمري خليف لاعبيه بضرورة التركيز على لقاءات البطولة، و نسيان مباراة نصف نهائي الكأس المقررة بعد 3 أسابيع ضد مولودية الجزائر، لأن التفكير المبكر في مقابلة الكأس، انعكس بالسلب على نتائج الفريق، مما جعله مهددا بالسقوط إلى قسم ما بين الرابطات.
خليف أكد في هذا الصدد أن مردود التشكيلة تراجع بشكل ملفت للإنتباه منذ النجاح في بلوغ المربع الذهبي على حساب أمل مغنية، فكان لقاء شباب حي موسى ـ كما أوضح ـ « بمثابة المنعرج في مسيرة الإتحاد، على إعتبار أن تضييع نقطتين ثمينتين داخل الديار أثر بصورة مباشرة على المجموعة، فضلا عن كون المجموعة فقدت كامل التركيز، و كأن المشوار أصبح منحصرا في منافسة الكأس، وكل التفكير يبقى منصب على المواجهة التاريخية ضد مولودية الجزائر، لتكون عواقب ذلك التقهقر في سلم الترتيب، و التواجد على مشارف منطقة المهددين بالسقوط».
و أوضح خليف بأنه كان قد سارع إلى إطلاق صفارات الإنذار بخصوص مستقبل الفريق، سيما بعد الهزيمة التي تلقاها الإتحاد الثلاثاء المنصرم بتقرت، لكن رد فعل اللاعبين في مباراة حمراء عنابة لم يكن إيجابيا، والتشكيلة ـ على حد قوله ـ « فقدت الروح الجماعية التي تعودت عليها، وكأنها أصبحت لا تهتم بمقابلات البطولة، والفريق ينتظره لقاء واحد هذا الموسم».
من هذا المنطلق إستطرد رئيس «الكناري» بأن إدارته لم تبق مكتوفة الأيدي تجاه الوضعية الراهنة، و جلسة العمل الطارئة التي عقدتها صبيحة أمس كانت من أجل تحميل كل طرف مسؤوليته، و وضع اللاعبين والطاقم الفني أمام الأمر الواقع، لأن مواصلة الإنشغال المبكر بالكأس قد يكلف الفريق غاليا، و ذلك بالسقوط إلى قسم ما بين الرابطات.
على هذا الأساس أكد خليف بأن المقابلة القادمة ضد ترجي قالمة ستكون بمثابة المنعرج الحاسم، لأن الفوز بها يبقى ضرورة حتمية للتخلص من العقدة التي لازمت الإتحاد في الجولات الماضية، مع تحرير اللاعبين من الإنسداد البسيكولوجي الذي عايشوه طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، كون المشوار المتبقي من البطولة يبقى ـ كما قال ـ « في غاية الصعوبة، و نحن مطالبون بضمان البقاء في أسرع وقت ممكن، لأن كثافة الرزنامة قد تنعكس سلبيا على نتائج الفريق، سيما و أن 3 سفريات متتالية ستسبق مباراة الكأس، و بالتالي فإن اللاعبين أصبحوا مجبرين على إلتزام الجدية، وتحقيق انتصارات في البطولة، قبل التفرغ للموعد التاريخي».
وخلص خليف إلى القول بأن جلسة العمل التي كانت له مع اللاعبين خصصت لتوضيح الرؤية حول مستقبل الفريق، وبالمرة وضع المجموعة أمام الأمر الواقع، لأن تصرفات بعض العناصر لم تكن مقبولة، بعد مبادرة بعضهم إلى إفتعال الإصابات من أجل تجنب المشاركة في لقاءات البطولة، وكسب راحة أطول في فترة التحضير لمقابلة الكأس، فضلا عن غياب الإنضباط داخل التشكيلة، الأمر الذي تجلى في مقابلتي تقرت وعنابة، رغم أن الإدارة وفت بكامل وعودها، ومنحت اللاعبين منحة التأهل إلى نصف النهائي، بحصول كل عنصر على 15 مليون سنتيم، فضلا عن علاوات الأدوار السابقة. ص / فرطــاس