الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

المصالح لا تمحي الذاكرة

بعد أن جفّت أقلام الصحف المغرضة و ذهبت آثار التعاليق السياسية الماكرة، حول خلفيات و ظروف زيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر، رفقة عشرة وزراء و عدد معتبر من رجال المال و الأعمال، أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن الدولة الجزائرية لم تفرط أبدا في شيء، فيما يخص موضوع الذاكرة الذي يبقى مطروحا بنفس الحدة و ربما أكثـر من أي وقت مضى مع مستعمر الأمس.و يأتي هذا التأكيد من جديد، لتبديد انطباع عام ولّدته الهالة الإعلامية التي حرّفت الزيارة عن مواضعها، عندما أثارت أمورا شكلية و هامشية كموضوع تأشيرة الصحفيين، و عملت على حصر العلاقات الثنائية بين البلدين في الجانب التجاري و الإقتصادي لا غير، وكأن هذا البعد هو الذي يتحكم في باقي المجالات الأخرى و منها الجانب التاريخي المتعلق بالذاكرة.
و بالمناسبة، فإن الجزائر تعمل على تنويع شركائها الإقتصاديين و التجاريين و توسيع دائرتهم بصفة تدريجية إلى باقي الدول الأوروبية و أمريكا و روسيا و الصين و تركيا و إيران و العربية السعودية.
و هي دول أصبح لها موطئ قدم في الجزائر من خلال الإستثمارات الكبيرة التي تقوم بها و تفوق في حجمها الإستثمارات الفرنسية التي تعتبر ضئيلة و تنقصها المخاطرة مقارنة بمنافستها الأمريكية و الآسيوية.
و من كثـرة التشويش السياسي و الإعلامي مرّ لقاء وزير المجاهدين بنظيره كاتب الدولة الفرنسي المكلف بقدماء المحاربين، مرور الكرام، رغم أن لقاء من هذا النوع لو تمّ في ظروف مغايرة، لأستقطب اهتماما أكبر، ولتمّ تخصيص مساحات واسعة للحديث عن الذاكرة بمواضيعها الشائكة، كما يحدث في المناسبات التاريخية.
و على العكس ممّا يتصور البعض من الجزائريين الذين يرون بعض التقصير من الطرف الجزائري في الضرب على الطاولة و طرح ملف الذاكرة و التاريخ بحدة، فإن الطرف الفرنسي هو الذي يوجد دائما في حرج عند تناول هذه القضايا الحساسة للغاية، فكل خطوة يخطوها الحزب الإشتراكي و آخرها خرجة هولاند في 19 مارس الماضي ، تكلفه غاليا عشية مواعيد انتخابية حاسمة.
و لذلك الكرة كانت دائما في ملعب الفرنسيين الذين استقبلوا في جانفي الماضي الطيب زيتوني في أول زيارة لوزير المجاهدين إلى فرنسا، و لقائه بالمكلف بقدماء المحاربين، و هنا ثارت ثورة الحركى و أبنائهم و الأقدام السوداء الذين لازالوا يحنّون إلى سهول المتيجة و واد الزناتي و معسكر و غيرها.طرح ملف الذاكرة و التاريخ خاصة مع فرنسا، ليس من اختصاص السلطة التنفيذية وحدها، بل أن موضوع تجريم الإستعمار و إثارته كل مرّة و متابعته هو من صميم العمل اليومي و النشاط المتواصل للمنظمات الوطنية و تنظيمات المجتمع المدني، التي بإمكانها الإفلات من الحسابات السياسية و الإقتصادية و التجارية التي عادة ما تطرحها الدول دفعة واحدة أثناء المفاوضات الثنائية.ثم أن وزارة المجاهدين منذ حلول الوزير الحالي لم تقصر أبدا في هذا المجال و طرحت ملفات حسّاسة و معقّدة مع الجانب الفرنسي، مثل مطالبها المتعلقة باسترجاع أرشيف الثورة التحريرية والمفقودين و كذا ضحايا التفجيرات النووية ، و لذلك شكلت لجان جزائرية-فرنسية لدراسة ملف الأرشيف، فيما تم تنصيب لجان  تضم خبراء في القانون الدولي و محامين لإحصاء المفقودين وضحايا التفجيرات النووية.و مهما يكن من أمر العلاقات الجزائرية - الفرنسية التي تحكمها دوما قوانين المد و الجزر، فإن لغة المصالح التجارية و الإقتصادية و إن كانت تعطّل بعض الشيء، لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تمحو الذاكرة الوطنية و التاريخ الجزائري، باعتبارهما حق من الحقوق المقدّسة غير القابلة للتفريط.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com