السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

لا خوف على التعددية

تعالت أصوات سياسية و أقلام إعلامية تتباكى خوفا على مصير التعددية الإعلامية و الحزبية في الجزائر، بعد قرار السلطات العمومية الشروع التدريجي في تطبيق قوانين الجمهورية لإنهاء حالة الفوضى و الخلط التي يعيشها قطاع واسع من وسائل الإعلام الخاصة و كذا الطريقة البئيسة التي ما زالت تتعاطى بها الأحزاب السياسة في بلادنا بعد أكثـر من ربع قرن عن إعلان نهاية الحزب الواحد.
فقد أبدى سياسيون و إعلاميون بعض القلق
و التوجس من نوايا السلطة في الذهاب بعيدا في اعتماد سياسة الضبط و التطهير للحقل السياسي و الإعلامي، إلى درجة أن البعض أصبح يتحدث عن العودة إلى سنوات الرصاص، و إرادة مزعومة للتضييق على الحريات الأساسية في مجال التعبير عن الرأي و انتقاد أعمال المسؤولين الذين استأثروا بالسلطة .
رد الفعل هذا طبيعي وكان منتظرا من قبل فئة عريضة ظلت لسنوات طويلة تتموّل بطرق ملتوية من الخزينة العمومية دون تقديم الحساب، كما ألفت التطاول على الدولة و رموزها و تسفيه المسؤولين
 و التجني عليهم دون أن يدفعوا ثمن القذف و الشتم و السب.
و لمّا يأتي اليوم الذي يعلن فيه عن نهاية مسلسل الفوضى و دخول عهد الضبط و الإمتثال لقواعد دولة القانون التي لا تختلف في شيء عن نصوص قوانين الدول الأكثـر حرية و ديمقراطية، تقوم الدنيا و لا تقعد و يتسابق الفوضويون إلى اعتلاء منابر الفتنة و التحذير من العودة إلى «الديكتاتورية» و نهاية التعددية الإعلامية والسياسية، و كأن الأمر كله متوقف على مصير وسيلة إعلامية أو حزب سياسي أو شخص طبيعي.
و قد اتخذ بعض المتخوفين نصوص القانون الإنتخابي الذي يصوت عليه المجلس الشعبي الوطني اليوم و كذا الإعذار الأخير الذي وجهه وزير الإتصال للقنوات التلفزيونية الخاصة، على أنها عربون نية من السلطات على دخول عهد جديد من الممارسة المسؤولة لحرية التعبير، أين يكون فيها المعبّر عن أفكاره و آرائه مسؤولا عنها أمام الشعب و القانون.
إن القاعدة الطبيعية السليمة للحياة و الموت، تؤكد أنه كلّما طلعت الشمس تصدر جريدة جديدة
 و تسمع إذاعة جديدة و تشاهد قناة تلفزيونية جديدة و يولد حزب سياسي و جمعية حي و نقابة مهنية، و بالمقابل و عند الغروب تتوقف جريدة أخرى عن الصدور و إذاعة أو تلفزيون عن البث و قد يحل حزب أو نقابة أو جمعية لسبب داخلي أو لسبب متعلق بعدم المطابقة مع قوانين الجمهورية.
و هذه هي سنن الكون و لن يستطيع أحد مخالفتها
 و لو كانت له الإرادة المبيتة ، و بالتالي لن تتمكن أي سلطة مهما بلغت من القوة أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، و تتراجع عن مكتسبات سياسية و اقتصادية حققها الشعب الجزائري منذ الإستقلال إلى اليوم.
و لم يحدث أن دولة واحدة في العصر الحديث مهما كانت المصاعب و العراقيل التي واجهها، تراجعت عن المكاسب الديمقراطية التي حققها شعبها، وعاودت الغرق في سياسة الرأي الواحد الذي لا يحتمل الإختلاف.
و الشعب الجزائري شاهد على الخطوات التي قطعها في سبيل الإنتقال الديمقراطي و مقتنع بأن المسار مازالا طويلا و يستحق المزيد من التضحيات
و النضالات اليومية التي تؤمن البلاد من عدم الوقوع مرة أخرى بين مخالب الفوضى التي قد تعصف بالمكاسب الديمقراطية المحققة و منها حرية التعبير الإعلامي و السياسي و تعدد وسائطها.
و ليطمئن الأكثـر تخوفا على التعددية، أن وضع حد للفوضى و اعتماد سياسة الضبط القانوني لتطهير الساحة من ممارسات مشينة أضرت كثيرا بالمثل الديمقراطية و أخلت بأبسط قواعد المساواة، هي الوسيلة الأكثـر ملاءمة مع دولة القانون و الأكثـر ضمانا و حماية للتعددية الإعلامية و الحزبية.
و ما على هؤلاء إلا الإمتثال لأبسط قواعد الضبط المتعارف عليها، و تكييف أساليبهم في النضال و التعبير بما يتماشى و مرجعيات الشعب الجزائري الذي يريد الجميع أن يتحدث باسمه دون أن يخوّله ذلك.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com