أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
عصابات نهب الحجارة تهدد الطريق السياحي نحو تمنارت بالإنجراف
تشهد منطقة بني سعيد 3 كلم عن وسط مدينة القل غرب ولاية سكيكدة، في المدة الأخيرة تنامي ظاهرة النهب والاستغلال العشوائي للحجارة من حواف الطريق السياحي نحو تمنارت من طرف عصابات منظمة من أجل استغلالها في عملية البناء، خاصة وأنها أصبحت تدر ربحا وفيرا على الشباب البطال.
وهو ما أفرز تهافتا كبيرا من أجل الظفر بحمولة لإعادة بيعها لأصحاب الشاحنات التي تعمل لتمويل للمشاريع السكنية بالجهة، أين شهدت المنطقة منذ أيام نشوب عراك بين شابين يشتغلان في استخراج الحجارة حول ملكية حمولة من الحجر أدى إلى وفاة شاب تعرض لـ 8 طعنات خنجر من طرف آخر منافس له في النشاط ذاته. نهب الحجارة طال بالخصوص الشطر الثاني من الطريق السياحي الممتد على مسافة 6 كلم بين قرية بني سعيد إلى شاطئ تمنارت، وهو الشطر الذي سبق وأن خصص له مشروع ضمن البرامج القطاعية لسنة 2003، وانطلقت الأشغال به، ثم توقفت سنة 2005 بعد بلوغ نسبة 55بالمائة بسبب تخلي المقاول عن المشروع. وبقي المشروع يراوح مكانه لمدة أكثر من ثماني سنوات نتيجة طول إجراءات المتابعة القضائية التي لجأت إليها مديرية الأشغال العمومية، وحسب مصدر مسؤول، أن ذلك أدى إلى التخلي عن المشروع وتحويل الغلاف المالي المتبقي لإنجاز جزء من الطريق الولائي رقم 07 في الجزء منه الرابط بين بلديتي قنواع والشرايع، و هو المشروع الذي كان ضمن الأولويات لفك العزلة عن القرى والمداشر. بينما صار مشروع الطريق السياحي ثانويا، لأنه لا يمثل الأولوية حسب مسؤولي مديرية الأشغال العمومية وقتها، وه وما افرز تدهورا كبيرا للطريق جراء خطر الانجراف بفعل الاستغلال العشوائي والمفرط للحجارة، من قبل عصابات منظمة، قبل أن يقوم والي سكيكدة بإعادة بعث مشروع الطريق الساحلي انطلاقا من القل حتى تمنارت مرورا بقرية بني سعيد. وفي عملية اعادة إحيائه تم تقسيم المشروع إلى شطرين، الشرط الأول بين منطقة عين الدولة بوسط مدينة القل إلى قرية بني سعيد على مسافة 6 كلم، والأشغال به انطلقت منذ 18 سبتمبر 2014 ونسبة تقدمها فاقت 30بالمائة، فيما ينتظر أن تنطلق الأشغال قريبا في الشطر الثاني الرابط بين قرية بني سعيد وشاطىء تمنارت على مسافة 6 كلم.
المشروع ، عند نهايته من شأنه أن يفتح مجال الاستثمار السياحي على مصراعيه بالمنطقة ويقلص المسافة بين القل وشاطئ تمنارت لتصبح لا تتجاوز 12 كلم فقط ، وإنهاء معاناة المرور ببلدية الشرايع عبر طريق متدهور ومسافة مضاعفة. بوزيد مخبي