كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
• الاقتراحات حول إصلاح البكالوريا ستطرح في اجتماع الحكومة المقبل
وصفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، النتائج المسجلة في البكالوريا (دورة 2016) بـ»المرضية» بالنظر للظروف التي ميزت الامتحان بفعل تسريب بعض المواضيع، وقالت خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل في الامتحان، أن «نفوس شريرة حاولت هدر جهودنا وتحطيم عزيمتنا في إنهاء السنة الدراسية في ظروف حسنة»، وأكدت بان هذا الموسم جرى «في جو من الهدوء والاستقرار»، وأعلنت عن تكليف فوج عمل بدراسة النقائص واقتراح حلول ستعرض للمناقشة خلال اجتماع الحكومة المقبل.
أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بقصر الشعب، على تكريم المتفوقين الـ 56 الناجحين في إمتحان شهادة البكالوريا (دورة 2016) الذين تحصلوا على أعلى المعدلات. و قد حضر حفل التكريم الذي جرى بقصر الشعب رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وأعضاء من الحكومة.
وبالمناسبة قلد الوزير الأول الميداليات لأولى المتفوقين، بالذهبية للتلميذة أوصالح كنزة نائلة من ثانوية العقيد لطفي ولاية وهران التي افتكت المرتبة الأولى وطنيا في الشهادة بمعدل 19,14 من عشرين في شعبة الرياضيات، يليها كل من أوصيف أماني بتقلدها الميدالية الفضية وهي من ولاية خنشلة، شعبة علوم تجريبية، التي تحصلت على معدل 19,02، ووناس وليد وهو شبل من أشبال الأمة للبليدة الذي قلدت له الميدالية البرونزية ،منحدر من ولاية باتنة شعبة رياضيات، والذي حقق معدل 18,91 .
كما سلم السادة عبد القادر بن صالح و محمد العربي ولد خليفة ومراد مدلسي وكذا أعضاء من الحكومة هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن 237 تحصلوا على درجة «امتياز» بمعدل فاق 18، وقد استفاد هؤلاء الناجحين من لوحات رقمية وكذا رحلات إلى اسبانيا.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن نتائج بكالوريا المسجلة هذه السنة كانت «مرضية» بالنظر للظروف التي جرى فيها الإمتحان، بفعل تسريب بعض المواضيع. وقالت بن غبريط «النتائج المسجلة كانت مرضية, رغم وجود نفوس شريرة حاولت هدر جهودنا وتحطيم عزيمتنا في إنهاء السنة الدراسية 2015 /2016 في ظروف حسنة»، خاصة وأن هذا الموسم جرى -كما أضافت- «في جو من الهدوء والاستقرار».
وأوضحت أن «كل المحاولات التي من شأنها زعزعة استقرار القطاع لم يمنعها من مواصلة الجهود لمنح تعليم نوعي للأجيال الصاعدة», معربة عن عزيمتها في «استخلاص العبر مما وقع أثناء سير امتحان البكالوريا». وأبرزت أنها «تقدر حق قدرها التحديات التي يجب علينا رفعها, فيما يخص أخلقة القطاع وعصرنته وضرورة التكفل الأمثل بالعديد من الجوانب».
وفي سياق ذات صلة, أفادت السيدة بن غبريط أن قطاعها الذي سجل وجود بعض النقائص فيما يخص تنظيم هذا الامتحان, «قام هو وشركاؤه الاجتماعيون والمختصون في التربية وخبراء من القطاعات المعنية بدراسة الحلول الممكنة لمعالجة هذه النقائص». وذكرت أنه تم بالمناسبة تنظيم مع بداية الموسم الدراسي 2015 /2016 «سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين لاقتراح بعض الخيارات والفرضيات لإعادة تنظيم امتحان البكالوريا».
وقالت أن تلك الاجتماعات توجت بورشة وطنية تم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي «لطرح مختلف الفرضيات والخروج بنمط توافقي يتم تنفيذه بشكل تدريجي على أن يعرض على مجلس الوزراء للفصل فيه». وبالمناسبة, حيت الوزيرة «رئيس الجمهورية الذي لم يتوقف يوما عن مساندة قطاع التربية الوطنية, الذي يحظى برعاية خاصة من طرف الدولة الجزائرية ويشكل أولوية وطنية».
واسترسلت قائلة أن «التحولات التي يشهدها العالم, مع الرهانات الجديدة للعولمة والتطور المتسارع للابتكارات العلمية والتكنولوجية, تفرض على الجزائر المساهمة في شبكات المعرفة والاستجابة للطلب الاجتماعي والاقتصادي الذي يتطلب مستويات أعلى من التأهل والأداء». و في هذا الإطار، أشارت الوزيرة الى أن النتائج المسجلة في البكالوريا «تدعم سياستنا الرامية إلى ترقية الرياضيات, حيث احتلت هذه الشعبة المرتبة الأولى بنسبة نجاح تقدر بـ 63,86 بالمائة». وأكدت في ذات السياق أنه بهذا النجاح تكون الجزائر «قد حققت, خلال السنتين الأخيرتين, إنجازا لم تحققه طيلة مشاركاتها السابقة مجتمعة».
كنزة نائلة الأولى وطنيا في البكالوريا تأمل في الحصول على منحة دراسية بالخارج
أعربت كنزة نائلة التي جاءت في المرتبة الأولى وطنيا، بمعدل 19,14 في شهادة البكالوريا (دورة 2016)، عن أملها في الحصول على منحة لمتابعة دراستها بالخارج في تخصص بيو-ميكانيك لكون هذا التخصص غير مدرج ضمن قائمة التخصصات في الجامعة الجزائرية. وتطمح كنزة نائلة صاحبة ال 17 ربيعا في تحقيق حلمها المتمثل في الإستفادة من منحة دراسية للبحث في مجال تقني-ميكانيكي وإيجاد طريقة تسمح باستعمال التقنيات الحديثة دون الإضرار بالبيئة والمحيط, بالنظر لوعيها بخطورة التلوث البيئي على المحيط. مبدية أسفها لكون هذه الشعبة غير متوفرة في الجامعة الجزائرية.
وقالت كنزة نائلة التي يكبرها شقيقها المهندس ويصغرها أخ افتك شهادة التعليم المتوسط هذه السنة بدرجة إمتياز, أن سر تفوقها يكمن في «المثابرة والإستمرارية في العمل دون كلل ولا ملل رغم الظروف الصعبة, لا سيما بعد التسريبات التي مست بعض مواضيع البكالوريا وأدت إلى الإعادة الجزئية للإمتحان». وأضافت أن الفضل في تفوقها يعود الى والدتها التي هي خريجة الجامعة الجزائرية تخصص علوم دقيقة والدعم المعنوي الذي قدمته لها منذ نعومة أظافرها, مشيرة أيضا إلى دور أساتذتها بثانوية العقيد لطفي بوهران في تحقيق هذا النجاح.
مريم تتحدى الإعاقة بتحقيق التفوق في بكالوريا 2016
تمكنت الطالبة مريم زروق (18 سنة) من رفع تحدي إعاقتها البصرية والظفر بأحسن معدل في شهادة البكالوريا بين أقرانها من ذوي الإحتياجات الخاصة في بكالوريا 2016. وفي هذا الصدد, أعربت مريم عن سعادتها بالتفوق والتكريم الذي حظيت به من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال. وبالرغم من كونها كفيفة, فقد نجحت مريم المنحدرة من ولاية البليدة في افتكاك شهادة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبية بمعدل 60ر14 من عشرين. وأكدت أن التفوق ليس بالأمر الهين, خاصة بعد الإعادة الجزئية للإمتحان إثر التسريبات التي مست بعض المواضيع.
وعن السر نجاحها وتحقيق التفوق, إعتبرت مريم أن ذلك يعود إلى التحفيز والتشجيع اللذين لقيتهما من والدتها التي كانت تساعدها في مراجعة وكتابة الدروس. كما أشادت بالدور الذي لعبته زميلاتها في القسم بثانوية الحساينية بالبليدة وأستاذتها في مادة العلوم الطبيعية التي كانت تقدم لها الدعم المعنوي وتحثها على الدراسة مثلها مثل بقية زملائها. وتأمل مريم في رد الجميل لأستاذتها في العلوم الطبيعية من خلال السير على خطاها, رغم أن حلمها الأول هو أن تصبح طبيبة.
أ-ن