أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
“لالة زبيدة و ناس” ليحيى مزاحم في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية
كشف المخرج يحيى مزاحم للنصر عن قبول فيلمه"لالة زبيدة و ناس" في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ32، كاشفا من جهة أخرى عن مشروع تحويل العمل السينمائي
إلى سلسلة تلفزيونية.
المخرج أوضح في اتصال بالنصر، بأنه تم ترشيح “لالة زبيدة و ناس” الذي تم إنتاجه في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من قبل”مايسن للإنتاج» و المركز الجزائري لتطوير السينما، للمسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية المزمع تنظيمه في نهاية الشهر الجاري، ليكون أول عرض له خارج الجزائر بعد عرضه الأول بقاعة الموقار في شهر ماي الفارط.يحيى مزاحم قال بأنه اقترح على المعنيين فكرة تحويل فيلم «لالة زبيدة» الذي يعالج معاناة النساء في البيوت الجزائرية و القسنطينية على وجه الخصوص، إلى عمل تلفزيوني لتمكين الجمهور من متابعته و ذلك من خلال تقسيمه إلى 7 أجزاء، مؤكدا بأن العمل جدير بالمتابعة، لأنه تناول موضوع حساس و حاول الإحاطة بمعاناة النساء في مدة لا تزيد عن 87 دقيقة في قصة من وحي الخيال، صوّرت رفض زوجة رؤية زوجها مع أخرى، و عدم تقبلها للفكرة التي دفعتها إلى ارتكاب جريمة قتل.الفيلم الذي جسدت دور البطولة فيه الممثلة التونسية سوسن معلج، إلى جانب الممثل عبد الحق بن معروف، لم يغفل الجوانب الجمالية للحياة الاجتماعية للأسرة القسنطينية بالأحياء الشعبية، من خلال نقل أحداث وقعت في قلب بيت عثماني بقسنطينة، ملك لمواطن ثري يبرز في شخصية «الحاج» الذي يتسبب في إثارة غيرة زوجته «زبيدة»، بعد قبوله تأجير غرف بقصره الصغير لعائلات جزائرية، بعد الإستقلال، حيث تشك زوجته في علاقته بإحدى المقيمات بالمنزل و تصاب بحالة توتر، تتطور إلى هوس الانتقام، حيث لا تترّدد في قتل غريمتها.سيناريو القصة الذي وقعته الكاتبة حفيزة مريمش، رسم جوانب أخرى لامرأة تظهر عادية بل مثالية، لكنها في الواقع تعاني من مشاكل عاطفية و بؤس كبير، حيث صوّرت معظم الأحداث داخل بيت بحي السويقة بالمدينة العتيقة بقسنطينة.
مريم/ب