شدد وزير النقل، السعيد سعيود، على ضرورة تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان خدمة النقل للمسافرين نحو مختلف جهات الوطن خلال فترة عيد الفطر...
استكملت وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية آخر الترتيبات الضرورية لبدء التنفيذ العملي للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري، الذي يعد من أكبر...
كشف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، عن تنظيم لقاء مرتقب يجمع الإعلاميين الجزائريين بكل فئاتهم لمناقشة القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن...
دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، اليوم الجمعة، في بيان لها، جميع التجار و المتعاملين الاقتصاديين المسجلين على قوائم المداومة الخاصة بعيد الفطر إلى...
“لالة زبيدة و ناس” ليحيى مزاحم في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية
كشف المخرج يحيى مزاحم للنصر عن قبول فيلمه"لالة زبيدة و ناس" في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ32، كاشفا من جهة أخرى عن مشروع تحويل العمل السينمائي
إلى سلسلة تلفزيونية.
المخرج أوضح في اتصال بالنصر، بأنه تم ترشيح “لالة زبيدة و ناس” الذي تم إنتاجه في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من قبل”مايسن للإنتاج» و المركز الجزائري لتطوير السينما، للمسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية المزمع تنظيمه في نهاية الشهر الجاري، ليكون أول عرض له خارج الجزائر بعد عرضه الأول بقاعة الموقار في شهر ماي الفارط.يحيى مزاحم قال بأنه اقترح على المعنيين فكرة تحويل فيلم «لالة زبيدة» الذي يعالج معاناة النساء في البيوت الجزائرية و القسنطينية على وجه الخصوص، إلى عمل تلفزيوني لتمكين الجمهور من متابعته و ذلك من خلال تقسيمه إلى 7 أجزاء، مؤكدا بأن العمل جدير بالمتابعة، لأنه تناول موضوع حساس و حاول الإحاطة بمعاناة النساء في مدة لا تزيد عن 87 دقيقة في قصة من وحي الخيال، صوّرت رفض زوجة رؤية زوجها مع أخرى، و عدم تقبلها للفكرة التي دفعتها إلى ارتكاب جريمة قتل.الفيلم الذي جسدت دور البطولة فيه الممثلة التونسية سوسن معلج، إلى جانب الممثل عبد الحق بن معروف، لم يغفل الجوانب الجمالية للحياة الاجتماعية للأسرة القسنطينية بالأحياء الشعبية، من خلال نقل أحداث وقعت في قلب بيت عثماني بقسنطينة، ملك لمواطن ثري يبرز في شخصية «الحاج» الذي يتسبب في إثارة غيرة زوجته «زبيدة»، بعد قبوله تأجير غرف بقصره الصغير لعائلات جزائرية، بعد الإستقلال، حيث تشك زوجته في علاقته بإحدى المقيمات بالمنزل و تصاب بحالة توتر، تتطور إلى هوس الانتقام، حيث لا تترّدد في قتل غريمتها.سيناريو القصة الذي وقعته الكاتبة حفيزة مريمش، رسم جوانب أخرى لامرأة تظهر عادية بل مثالية، لكنها في الواقع تعاني من مشاكل عاطفية و بؤس كبير، حيث صوّرت معظم الأحداث داخل بيت بحي السويقة بالمدينة العتيقة بقسنطينة.
مريم/ب