بعد اختيار مواقع و شركات إنجاز البرنامج الجديد

تحويل سكنات صندوق  «كناب» إلى صيغة البيع بالإيجار بقالمة   
قالت مصادر من قطاع السكن بقالمة أمس الأربعاء بأنه تقرر تحويل برنامج السكن التابع لصندوق التوفير و الاحتياط «كناب» إلى صيغة البيع بالإيجار التي تشرف عليها وكالة عدل، و أضافت نفس المصادر بأن مشروع كناب بقالمة يوشك على الانتهاء حيث أصبحت أكثر من 200 وحدة سكنية جاهزة للتوزيع و ما لا يقل عن 98 وحدة مازالت الأشغال جارية بها و يتوقع أن تنتهي قريبا.  
و ستكون سكنات كناب المقدرة بنحو 300 وحدة أول حصة من برنامج عدل بقالمة تسلم للمكتتبين في انتظار انطلاق البرنامج الكبير عبر عدة مواقع بينها موقع حجر منقوب قرب مدينة قالمة و موقع جبل العنصل قرب وادي الزناتي أين ينتظر بناء مدينة عبد الحميد مهري الجديدة مستقبل العمران بسهل الجنوب الكبير.  و يعمل فرع وكالة عدل بقالمة على وضع الترتيبات اللازمة لتوزيع أول حصة سكنية بصيغة البيع بالإيجار، حيث تشير بعض المصادر بأن الأولوية في التوزيع ربما ستكون حسب تاريخ تسجيل المكتتبين في البرنامج.  و تشير المعطيات الميدانية و تصريحات المشرفين على قطاع السكن بقالمة بأن برنامج عدل سيعرف انطلاقة جدية قبل نهاية السنة بعدة مواقع و هذا بعد التغلب على مشكل العقار و الاستنجاد بالشركات الصينية و التركية لسد العجز الذي تعاني منه شركات بناء محلية لم تتمكن من التطور و امتلاك القدرة على إنجاز البرامج الكبرى في الوقت المحدد.  و مازال المكتتبون في برنامج عدل بقالمة قلقون من تأخر عملية الإنجاز و لم يتوقفوا عن الاحتجاج للمطالبة بحل مشكل العقار و اختيار المواقع المناسبة و إطلاق الأشغال لتدارك التأخر الحاصل.  و تعمل سلطات ولاية قالمة على تحريك المشروع السكني الكبير و الاستجابة لانشغالات المكتتبين و ذلك من خلال البحث عن مساحات أرضية قادرة على استيعاب المدن الجديدة بكل مرافقها الاقتصادية و الاجتماعية الضرورية لمعيشة الوافدين الجدد على مواقع تبدو معزولة عن المدن القديمة التي استنفذت كل احتياطاتها العقارية و لم تعد قادرة على تحمل مزيد من مشاريع البنى التحتية.       

فريد.غ

أمطار رعدية غزيرة تغرق المدينة في السيول و الأوحال  
غرقت عدة طرقات و شوارع رئيسية بمدينة قالمة أمس الأربعاء وسط السيول و الأوحال بعد مرور عاصفة رعدية ماطرة كشفت عن عيوب أنظمة الصرف و الحماية من الفيضانات التي عجزت عن تحمل أولى امطار الخريف و قذفت بكميات هائلة من مياه الفيضانات عبر الشوارع و الطرقات و كادت أن تعطل حركة السير عند المدخل الغربي للمدينة.  
و تدفقت سيول جارفة على طول شارع التطوع المار وسط المدينة و أغرقت جانبا من الطريق الوطني 20 و عطلت حركة السير بعض الوقت و تسببت في توقف محركات عدة سيارات، و وجد الراجلون صعوبة كبيرة لعبور السيول الجارفة التي أدت أيضا إلى هبوط مواقع الحفر الجديدة كما حدث بالمدينة الجديدة الأمير عبد القادر أين غاصت عدة مركبات وسط الخنادق المغطاة بالتراب، و بقيت حافلة تابعة لشركة عمومية لنقل المسافرين عالقة في خندق منهار و قربها سيارة سياحية وقعت أيضا في الخندق الترابي الذي يعتقد بأنه ممر للشبكات المختلفة كالغاز و المياه و الهاتف و الكهرباء.  و تعاني مدينة قالمة من ضعف أنظمة الصرف و الحماية من الفيضانات بعد توسع العمران و تمدده وسط المجاري الطبيعية القديمة التي أصبحت تبحث عن منافذ جديدة للمرور عند سقوط الأمطار و وجدت أمامها شوارع و طرقات رئيسية تنقلها إلى نهر سيبوس المجاور.      
     فريد.غ