وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
صدرت للكاتب والباحث بومدين بلكبير، رواية أولى بعنوان «خرافة الرجل القوي»، في طبعة مشتركة عن منشورات ضفاف/ بيروت، ومنشورات الاختلاف/ الجزائر. الرواية جاءت في ثلاثة أقسام و13 فصلا، وأربع مدن كانت مسرحا لأحداثها، هي: «باريس، شارلوروا، قسنطينة، عنابة».
يبدأ السرد الروائي في مدينة شارلُورلوَا البلجيكية وينتهي في مدينة عنابة الجزائرية. حيث يقتل شاب يُدعى «سليم زهري»، على يد ثلاثة رجال من أصول تركية في حديقة عمومية في مدينة شارلورا؛ المدينة المليئة بالمهاجرين المغاربة والأفارقة والأتراك والايطاليين وغيرهم. هنا تتدخل أسباب غير موضوعية (أكثر منها موضوعية) تدفع ببطل الرواية إلى السفر والبحث عن حقيقة هذا الشاب المقتول، الذي لا يعرف عنه سوى أنّه مهاجر غير شرعي من أصول جزائرية. وبعد التقاء بطل الرواية مع شاب مغربي يدعى «عدنان عبد اللاوي» عرف أن الشاب الذي يبحث عن حقيقته كان قد هاجر إلى أوروبا من أجل العمل والعيش بكرامة، قادما على متن قارب متهالك، هلك أكثر من نصف الحراڤة الذين رافقوه قبل أن تكتمل رحلة هجرتهم.
تتواصل أحداث الرواية على وتيرة متأزمة ومشحونة بالقلق الإنساني والبحث المتواصل من أجل العثور على حياة كريمة وفي أي جغرافيا كانت.
كما تحضر قسنطينة في الرواية ليس بمكونها الطبيعي فحسب، بل كذلك بمكونها الثقافي وتراثها العريق (العادات والتقاليد والأعراف، والأعلام، والموسيقى، والمقاهي العريقة كمقهى النجمة...). أيضا تظهر المدينة في الرواية بكلّ تناقضاتها الصارخة والصادمة في الكثير من الأحيان. ويتناول الكاتب أيضا في سياق أحداث الرواية، جسورها وصخورها التي لها علاقة حميمة بالإبداع والجنون، وحتى بالانتحار.
تتمظهر في الرواية العديد من الأفكار، كالعلاقة بين الشرق والغرب من خلال نظرة الشرقي للآخر الغربي (شخصية عدنان عبد اللاوي وكيف يبني رؤيته لجيرانه الأوروبيين). والعكس، من خلال نظرة الغربي للشرقي، التي تتجلى في رؤية مارسيل الحاقد والذي يكره البطل.
كما تشتغل الرواية على الهوية والاثنيات، ويتمظهر ذلك في الزواج بين العرب والقبائل/الأمازيغ، حيث لازالت الهوية على هذا الأساس في الجزائر محل إشكال كبير وتنازع بين هويات متنوعة، عرفت العلاقة بينها الكثير من الصراعات والتجاذبات.
يجدر بالذكر أن بومدين بلكبير كاتب وباحث وأستاذ جامعي محاضر، لديه العديد من الكُتب المنشورة في تخصصات الثقافة والتسيير والاقتصاد والابتكار، منها «إدارة التغيير والأداء المتميز في المنظمات العربية» عن دار العالم العربي/ دبي 2009، «عصر اقتصاد المعرفة» عن دار الوطن/ الجزائر 2012، «دراسات ميدانية في إدارة الأعمال» عن دار اليازوري بالأردن 2013، «قضايا معاصرة في إشكالية تقدم المجتمع العربي» عن دار الثقافية للنشر والتوزيع/ تونس 2014، «الربيع العربي المؤجل» عن دار فضاءات للنشر والتوزيع 2015، «الثقافة التنظيمية في منظمات الأعمال» عن ديوان المطبوعات الجامعية 2016، نوّارة/ ل