الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
ووري الثرى أمس، بمقبرة مزيرعة شرق بسكرة جثمان المجاهد الوردي قصباية، ضابط في صفوف جيش التحرير الوطني، وسط حضور مميز للسلطات المدنية والأمنية و رفقاء السلاح و أفراد عائلته و جمع غفير من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة في مراسم تشييع هذا البطل المغوار إلى مثواه الأخير.
المجاهد المرحوم ينحدر من منطقة تكوت بولاية باتنة، وافته المنية يوم أول أمس ببسكرة بعد مرض عضال ألزمه الفراش، عن عمر يناهز 91 سنة، بدأ نضاله في حزب الشعب و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عمل في النضال السري قبل أن يلتحق بصفوف الثورة التحريرية منذ اندلاعها بمنطقة جبل أحمر خدو بالأوراس، حيث كان ملازما في صفوف جيش التحرير الوطني قبل ترقيته إلى ملازم أول، بعدها حول إلى منطقة أريس بولاية باتنة سنة 1958 بنفس الرتبة.
و عن سيرة الفقيد ومناقبه قال بعض المجاهدين من رفاقه أنه كان مثالا في الوطنية وقدوة في الإخلاص، شب على حب الوطن وخدمته في جميع المناصب التي تقلدها إبان الثورة وبعد الاستقلال حيث كان رئيسا لبلدية مشونش وعضوا في المجلس الشعبي الولائي، حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة، تتلمذ على يد الشيخ البشير الإبراهيمي كان مولعا بالعلم والعلماء و شغوفا بالمعرفة، عمل على توعية أبناء جيله وتجنيدهم ضد المستعمر الفرنسي، يعد من الرعيل الأول للثورة المجيدة وقد عرف عنه حسب رفقائه بالبطولة و الشجاعة و الحنكة في قيادة المجاهدين في زمن الثورة كما عرف عنه بعد الاستقلال و حتى قبل وفاته الإخلاص و الحب الكبير للوطن و أبنائه، كان شعاره دوما الجزائر أولا و أخيرا و لأجل ذلك عمل طوال حياته مناضلا و مجاهدا إلى أن لقي ربه.
ع/ بوسنة