كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
الشريـط المصـور "قسنطينة 1836 " معركـة سيرتــا برؤية فنية عصريــة
أصدر الفنان القسنطيني الشاب رسيم باي بن يحيى مؤخرا شريطا مصورا مبتكرا بعنوان « قسنطينة 1836»، يعد الأول من نوعه، باعتباره شريطا شبابيا عصريا يحاكي من خلال صور بجمالية عالية، أحداث معركة قسنطينة الشهيرة و يقدم رؤية فنية جديدة هي مزيج بين الحقيقة والخيال.
العمل الموسوم «قسنطينة 1836»مكون من 79صفحة، تطلب انجازه سنة ونصف تقريبا، يتميز بنوعية ورق ممتازة وقد أنجز وفق تقنيات انفوغرافية عالية الجودة، حيث يعجز متصفحه على التفريق بين اللوحة الزيتية و الصورة المطبوعة، وهو ما زاد من قيمته و سمح له بافتكاك الجائزة الأولى للطبعة التاسعة لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم العام الماضي، رغم أنه كان مجرد مشروع غير منته، إلا أن جمالية الصور التي رسمتها أنامل الفنان الشاب و حبكة الحوار الذي اعتمد فيه على اللهجة القسنطينية المهذبة، مع ترجمة مفصلة أسفل كل صفحة، جعلت الشريط يتصدر قائمة الأعمال المشاركة في المسابقة.
الجميل في العمل هو أنه يتحدث عن مرحلة هامة من تاريخ المدينة، التي قال الفنان رسيم باي، بأنه اختار تكريمها في أول أعماله، من خلال إعادة إحياء ذكرى أحمد باي و معركة سيرتا التاريخية بطريقة ملحمية. أما عن اختياره للشريط المرسوم دون غيره، فقد بين بأنها طريقة مثلى لإيصال الفكرة للشباب العاشق لهذا النوع من الإصدارات، علما بأنه اختار الابتعاد عن رسومات «المانغا» اليابانية، وفضل الاقتباس من لوحات المشرقيين ليحافظ على ملامح الشخصيات، المقسمة عموما إلى فئتين، شخصيات حقيقية مستمدة من الواقع و أخرى من وحي الخيال. صاحب العمل وهو خريج معهد الفنون الجميلة بقسنطينة، و ابن الفنان القسنطيني أحمد بن يحيى، قال بأنه أراد لعمله الأول أن يحمل بعدا تاريخيا و حضاريا، لذلك ركز على استعمال مصطلحات قسنطينية، كما أبرز في الشريط هوية المدينة، وذلك من خلال اللباس، كالملاية السوداء ، فضلا عن تفاصيل أخرى تحاكي الحياة اليومية ببايلك الشرق خلال الفترة العثمانية، باعتبارها حقبة مصيرية رسمت معالم شخصية الفرد القسنطيني اليوم.
الرمزية كانت حاضرة أيضا في العمل الذي قدم صورا تطلب جمعها بحثا في التاريخ، كما قال محدثنا، على غرار علم قسنطينة خلال الحكم العثماني، هذا في انتظار أن يتم توزيع الشريط المصور في قسنطينة قريبا، ليكون في متناول عشاقه، بالمقابل كشف الفنان عن مشروع لترجمته إلى اللغة الفرنسية، بهدف المشاركة في مهرجانات الشريط المرسومخارج الوطن.
ن/ ط