اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
بورتريهات على الزجاج لرؤساء و شخصيات مرموقة
استطاع الحرفي عياش موايري بمدينة بوفاريك بولاية البليدة أن يبدع في نقش بورتريهات عدة رؤساء و شخصيات مرموقة على الزجاج، بطريقة فنية جميلة تعد الأولى من نوعها في الجزائر. و بين الفنان للنصر بأن أشكال النحت و الرسم المختلفة لبورتريهات الشخصيات على الخشب أو الأوراق متداولة بشكل كبير، في حين أن النقش اليدوي على الزجاج يعد تجربة فريدة من نوعها يخوضها لأول مرة في الجزائر، مشيرا إلى أن بعض الحرفيين يلجأون إلى استخدام تقنية الليزر التي تعتمد على الآلة لنقش الصور على الزجاج، و بالتالي لا يظهر إبداع الفنان أو الحرفي فيها، عكس تقنية النقش باليد التي تظهر مواهب الفنان في العمل.
استطاع الفنان عياش موايري أن ينقش بورتريهات كل رؤساء الجزائر منذ الاستقلال، ومن بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب صور لعدد من شهداء ثورة التحرير الوطنية وشخصيات رياضية و وزراء في الحكومة، بالإضافة إلى مسؤولين بولاية البليدة، وشخصيات فنية وطنية وعالمية يتقدمهم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلى جانب الشيخ الشهيد أحمد ياسين، و تمكن هذا الفنان من أن يبدع في تجسيد البورتريهات بطريقة فنية جميلة تختلف عن تلك المنقوشة بطرق أخرى.
الحرفي الفنان الذي يعرض إبداعاته بدار الصناعات التقليدية بأولاد يعيش بولاية البليدة، قال لنا بأنه خريج المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة، واقتحم مجال الصناعات التقليدية والحرف بفنه و موهبته، فاتحا ورشة خاصة به، و أضاف بأنه بدأ النقش باليد على الزجاج منذ 04 سنوات، كتقنية حديثة تستعمل لأول مرة في الجزائر، مشيرا إلى أنه انتقل إلى هذا المجال لما يتوفر عليه الزجاج من مواصفات فنية أجمل بكثير، حسبه، من مواصفات الأعمال الفنية المنقوشة على الخشب.
و شرح محدثنا بأنه أدخل على هذا المجال تقنية جديدة عصرية، حيث يزود اللوحة الفنية المنقوشة على الزجاج بالإضاءة، مما يزيد من جمالها وسحرها، مؤكدا بأن هذا العمل لا يحتاج إلى وسائل كبيرة، و العامل الأهم هو إرادة الفنان، مشيرا إلى أن مدة تحضير و انجاز لوحة تتراوح بين ساعة و نصف إلى 04ساعات، حسب وجه الشخصية التي يقوم بنقشها. في ما يتعلق بالأسعار، قال الحرفي الفنان بأن هذا النوع من اللوحات الفنية خاص بفئات معينة وهي غير متداولة لدى كل شرائح المجتمع، وفي أغلب الأحيان البورتريهات التي يقوم بنقشها تسلم كهدايا لأصحابها، مشيرا إلى أن سعر اللوحة المتوسطة الحجم يقدر ب15ألف دينار، واللوحة ذات الحجم الكبير يقدر سعرها ب40 ألف دينار . في نفس السياق، يقوم الحرفي عياش موايري بتصميم و إنجاز النافورات بطريقة هندسية جميلة، والمميز بالنسبة لهذا العمل الثاني الذي يبدع فيه، هو أنه يقوم بنفسه بعملية الدراسة و التصميم و الإنجاز. و قد قام مؤخرا بإنجاز نافورة بوسط مدينة بوفاريك، بطريقة هندسية جميلة تعكس تقاليد و تاريخ وأصالة مدينة البرتقال، و لديه ، كما أكد، عدة مشاريع لنافورات مماثلة بمدينة البليدة و أولاد يعيش.
نورالدين-ع