كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
دركــي يقتل تلميــذا ضايـق خطيبتــه في شاطــئ القالــة
سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة أمس، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق دركي، أزهق روح تلميذ (ح.ع.ر) يدرس في الثانوية بمدينة القالة في ولاية الطارف، بواسطة طعنة خنجر على مستوى الصدر، بعد شجار بينهما، بسبب مناداة القتيل لخطيبة الدركي باسم أمها و هما على شاطئ البحر. و قد التمس ممثل الحق العالم توقيع عقوبة السجن المؤبد على المتهم، بعد إدانته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار.
وقائع الحادثة المأساوية تعود إلى تاريخ 19 أكتوبر 2015 حينما تعرض الضحية (ح.ع.ر) لطعنة خنجر أصابته على الجهة اليسرى من الصدر، من طرف شخص مجهول نقل على إثرها إلى المستشفى، و بالاعتماد على مواصفات المشتبه فيه استنادا إلى تصريحات الشهود، تمكنت مصالح الشرطة من تحديد هوية الفاعل (ج.ش) البالغ من العمر 22 سنة، بعدما كشفت التحريات بأنه ينتسب إلى سلك الدرك الوطني، حيث تم توقيفه على متن سيارة أجرة حينما كان متجها إلى مدينة عنابة. و لدى تكثيف مصالح الضبطية القضائية تحرياتها، وجدت أثناء تفتيش منزل المتهم قميصا أبيض عليه بقع دم. و بين التحقيق بأن المتهم تشاجر مع الضحية بسبب ندائه على خطيبته، ثم تجدد الشجار بينهما في اليوم الموالي، فاستعمل المتهم سكينا قام بواسطته بطعن الضحية على الصدر فأزهق روحه في عين المكان.
المتهم صرح أمس أمام قاضي محكمة الجنايات، أنه كان بتاريخ الحادثة مع خطيبته على شاطئ البحر بمدينة القالة، فمر بهما الضحية مع شخص آخر، و نادى خطيبته باسم أمها، فوقعت بينهما مناوشات و قد تم التفريق بينهما، و في اليوم الموالي ذهب الدركي لالتقاء خطيبته، فصادفه الضحية و تهجم عليه، حسب تصريحاته فأفلت منه و أخرج سكينا ذكر أنه يحمله عادة للتخويف، وطعنه في بطنه وانصرف إلى منزل أبيه و هناك نزع قميصه لتنظيفه في الغسالة و إزالة بقع الدم العالقة به، ليقوم بعدها باستئجار سيارة من أجل الذهاب إلى عنابة، و ذكر انه حينما كان على الطريق اتصل به شقيقه و أقنعه بالرجوع و تسليم نفسه لمصالح الشرطة.
من جهته صرح الشاهد (ج.خ) و هو زميل الضحية بالثانوية، بأنه علم بالاعتداء من أحد أصدقائه، ثم تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم، يخبره فيه أنه هو الذي طعن الضحية بسكين، وأخبره بأنه سيُسلم نفسه للشرطة. لتتكفل بعدها مصالح الدرك الوطني بالتحقيق معه باعتباره تابعا للسلك، و لا تملك الشرطة صلاحية سماعه في محضر رسمي. سائق سيارة الأجرة التي كان على متنها الجاني، صرح بأن الدركي طلب منه نقله إلى عنابة وهو يحمل حقيبة يد، فاتفق معه على مبلغ 1200 دج دون أن يكمل عدد الركاب، و ذكر أنه كان خلال سيرهما يتكلم عبر الهاتف، و يخبر المتصل به على الطرف الآخر بأنه ذاهب إلى أدرار مرة، و إلى وهران مرة أخرى، و كان يتحدث عن الدرك الوطني، و لكنه حين بلغ بلدية بريحان طلب من سائق سيارة الأجرة أن يعيده إلى القالة، فرجع به، ليتم إيقافهما في حاجز أمني تابع للشرطة، قرب حديقة الحيوانات البرابطية.
ح.دريدح