عبد القادر شعبان للنصر

لم أفكر في الترشح لرئاسة الفاف
نفى عضو المكتب الفيدرالي للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم عبد القادر شعبان، نيته في الترشح لرئاسة الفاف، مشيرا إلى أن كل ما روجته مؤخرا بعض وسائل الإعلام، بخصوص الأخبار التي تم تداولها مباشرة بعد نكسة مشاركة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المتواصلة بالغابون، و التي مفادها عزم روراوة إبعاده و بعض أعضاء المكتب الفيدرالي على غرار صادي، بعد الحملة التي استهدفته منذ إخفاق الخضر في مقابلتي الكاميرون ونيجيريا لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018.
عند القادر شعبان الذي كان من أقرب المقربين لرئيس الفاف منذ أول عهدة له على رأس الفيدرالية، استغرب في تصريح خص به النصر الأخبار التي مفادها أنه أبدى رغبته في الترشح لرئاسة الاتحادية شهر مارس القادم، و خلافة الرئيس الحالي محمد روراوة الذي انتهت عهدته الأولمبية: «لست مجنونا لأقدم ملف ترشحي لخلافة روراوة، لأن الأخير يبقى رئيس الفاف الشرعي و الوحيد إلى غاية آخر يوم من عهدته الأولمبية. كما أنه ليس من المعقول أن أكون معارضا لرئيس أنا أعتبر من أعضاء مكتبه، و بالتالي لا يعقل أن أعارض روراوة، لأن ذلك معناه أنني أعارض نفسي و خياراتي و قناعاتي. من فضلك أكّد بأنني أنا من قلت لك أن تكتب هذه العبارة (لست مجنونا لأعارض روراوة)، فإذا أخطأ فنحن كلنا مخطئون و نتحمل تبعات أخطائنا، و إذا رحل رورواة فمن الطبيعي و المنطقي أن نرحل كلنا بصفتنا أعضاء مكتبه الذين راهن عليهم خلال ترشحه لرئاسة الفيدرالية».
و في معرض تصريحه للنصر، أقسم النائب الأول السابق لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق عبد القادر شعبان بأغلظ الإيمان، بأنه لم يفكر أصلا في الترشح لرئاسة الفاف خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة شهر مارس القادم، و أن كل ما نسب إليه مجرد كلام جرائد: «أقسم بالله العلي العظيم بأنني لم أفكر أبدا في الترشح لرئاسة الفاف، كما أقسم بالله بأنني مع هذا الفريق في السراء و في الضراء، و لا يمكنني أن أنشق عليه مهما كانت المغريات. فكل ما قيل في هذا الخصوص مجرد كلام جرائد، لأن كل من ذكر اسمه خلال الحملة التي استهدفت رئيس الفيدرالية خلال الفترة الأخيرة (عبد القادر شعبان، جهيد زفزاف و وليد صادي...)، ما هي إلا مناورات الغرض منها التأكيد على الانشقاق الوهمي الذي أصاب المكتب الفيدرالي، وسأظل وفيا لهذا المكتب حتى في حالة عدم ترشحه لعهدة أولمبية جديدة، أو لو لم يعد انتخابه».
حميد بن مرابط