ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
تتوالي الأسابيع وتتشابه في بيت كناري جرجرة، الذي يمر بواحد من أصعب مواسمه في الرابطة المحترفة الأولى، حيث أن شبيبة القبائل تشكل احد أضلاع المثلث المعني بالسقوط إلى الرابطة الثانية، ويتأهب للعودة للمشاركة في المنافسة القارية، بعد سنوات عجاف.
وجاء مطلع الأسبوع الجاري ليؤكد حالة اللا استقرار داخل عش الكناري، من خلال إقدام الرجل الأول في الفريق على إقالة المدرب سفيان حيدوسي، مباشرة عقب الخسارة في «لافيجري» أمام اتحاد الحراش، قبل أن يتراجع عن قراره في ظرف ساعات قليلة، وهو التراجع الذي أرجعته مصادر مقربة من إدارة الشبيبة، إلى مطالبة التقني التونسي بمستحقات الثلاثة أشهر القادمة (بعد حصوله على راتب شهر فيفري)، مقابل التوقيع على فسخ عقده الذي يتضمن بندا يقضي بحصوله على رواتب أربعة أشهر ، وفي ظل استحالة تمكين المدرب من قرابة نصف مليار، وانتداب تقني آخر في ظرف أسبوع على أكثر تقدير، قرر محند الشريف حناشي التراجع عن قراره و الإبقاء على حيدوسي في منصبه، وهو قرار قد تكون عواقبه وخيمة على الفريق المقبل غدا الثلاثاء، على تنشيط مباراة على درجة عالية من الأهمية، باستضافته الوصيف وفاق سطيف في لقاء مقدم عن الجولة التاسعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي قمة لا تقبل الخطأ، لحاجة رفقاء بولعويدات إلى انتصار يدعم الرصيدين النقطي والمعنوي، عشية السفر إلى منروفيا (ليبيريا) لخوض مباراة الذهاب من الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، حيث أن غياب الثقة بين الرئيس والمدرب، تضعف موقف الأخير المطالب بالتحكم في المجموعة وفرض أفكاره وتصوراته، لقيادة الفريق للتنافس على الجبهتين المحلية والقارية.
والغريب في خرجة حناشي في أعقاب الخسارة في الضاحية العاصمية، أنه يظل وفيا لمبادئه، من خلال التضحية بالمدرب في كل منعرج حاسم تمر به الشبيبة، وهو الذي أبعد كمال مواسة بعد جولات من انطلاق الموسم الجاري، رغم أن التقني القالمي كان وراء انتفاضة الكناري في مرحلة العودة من الموسم الفارط، وصاحب الفضل في عودته إلى التحليق في سماء المنافسة القارية، كما أن حناشي لم يتوان في وصف التقني التونسي سفيان حيدوسي بالربان المناسب لقيادة سفينة القبائل، وتغنى مطولا بخصاله وفضائله، فهل ينقذ هذا القرار الشبيبة ويخول لها تجاوز منعرج الوفاق مساء الغد، وبعدها المنافس الليبيري مساء الجمعة المقبل في منافسة الكاف، ذلك ما سيقف عليه محبو الشبيبة الذين يحنون لسنوات الجامبو جات.
نورالدين - ت