شبيبة سكيكدة (3) - جمعية وهران (1): الشبيبة ترفض التفريط في حلم الصعود

ملعب 20 أوت بسكيكدة، أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور غفير جدا، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حنصال، شبالة، إيدير.
الإنذارات: شنيقر، برملة، مقداش للشبيبة.
الأهداف: شنيقر (د5)+ (د77)، خزري (د25) لـ ش.سكيكدة
            بركة (د74) للجمعية.
ش.سكيكدة: خيثر ع، معنصر(جاوشي)، زياد، كناش، خيثر س، يحياوي، أوصالح، برملة(قرمش)، مقاش، شنيقر، خزري(نايلي).
المدرب: غوميز
ج.وهران: دحمان، مصمودي، خرباش، نعمان، بركة، حداد، تشيكو، بالح، بن يطو، عامر يحيى(بلعريبي)، بوتيش.
المدرب: بن شادلي
لا تزال شبيبة سكيكدة متمسكة بأمل الصعود، خاصة بعد أن بعثت حظوظها من جديد، عقب نجاحها في تجاوز عقبة الضيف جمعية وهران عشية أمس بثلاثية كاملة، وهي النتيجة التي من شأنها أن تمنح ثقة أكبر لأشبال المدرب ديديي غوميز، العازمين على لعب كافة حظوظهم إلى آخر جولة من الموسم.
الشوط الأول عرف سيطرة شبه مطلقة لأصحاب الأرض والجمهور، بفضل تحكمهم في الكرة وانتشارهم الجيد فوق أرضية الميدان، وكان أول إنذار في الدقيقة الأولى عن طريق المهاجم شنيقر، بعد انفلاته من المراقبة، حيث توغل داخل منطقة العمليات وقذف بقوة، غير أن الحارس أبعد كرته بصعوبة إلى الركنية، وتوالى ضغط مهاجمي الشبيبة على مرمى المنافس، إلى غاية د5، حيث تمكن نفس اللاعب شنيقر من افتتاح باب التسجيل، بقذفة صاروخية من على بعد 18 مترا لم يحرك لها الحارس دحمان ساكنا، ليحرر بذلك زملاءه، الذين زاد حماسهم أكثر بعد هذا الهدف، وقدموا عروضا شيقة، تحت تصفيقات الجمهور، الذي أم مدرجات الملعب، لتأتي د25 بالجديد، حيث تمكنت الشبيبة من مضاعفة المكسب بهدف ثان أمضاه المهاجم النشط خزري، بعدما استغل كرة مرتدة من الحارس، وفوت نفس اللاعب على فريقه في الدقيقتين 35 و39 فرصة مضاعفة الفاتورة بعد تضييعه فرصا سانحة للتهديف، لينتهي الشوط الأول بتقدم رائع للشبيبة التي قدمت أحد أحسن أشواطها.
الشوط الثاني ارتفع خلاله نسق المباراة، حيث دخلته الشبيبة بكل قوة، من خلال تكثيف الحملات الهجومية على منطقة المنافس، وأتيحت لها العديد من الفرص، خاصة عن طريق معنصر في د50 و شنيقر د55 و خزري د58 ، ولكن كافة المحاولات افتقدت للدقة و التركيز، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر من الشبيبة قتل المباراة بهدف ثالث، تمكن الضيوف من تقليص الفارق في د74 عن طريق بركة، مستغلا تهاون في الدفاع، وهو الهدف الذي وخز مشاعر المحليين، الذين ردوا بسلسلة من الهجمات أثمرت إحداها بهدف ثالث في د77 عن طريق شنيقر الذي استفاد من تحويل ضربة جزاء تحصل عليها زميله خزري، بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، وكان بإمكان الشبيبة إثقال الفاتورة، غير أن محاولاتهم لم تكن مركزة لتنتهي المواجهة بفوز ثمين للشبيبة، التي ثمنت به التعادل الذي عادت به في الجولة الفارطة من بوفاريك، علما وأن المباراة انتهت على وقع مناوشات بين لاعبي الفريقين، ما استدعى تدخل المسؤولين لتهدئة الأوضاع.
كمال واسطة