كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
تشكل قضية تعيين ناخب وطني لقيادة سفينة الخضر في قادم الاستحقاقات، صداعا مزمنا لرئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي وأعضاء مكتبه الفيدرالي، منذ اعتلائه سدة الحكم في مبنى دالي إبراهيم.
زطشي الذي استلم إرثا ثقيلا من سابقه الحاج روراوة، الذي عرفت كرتنا في عهده عديد المحطات الحافلة بالانجازات والأفراح وبعضها بالخيبات والنكسات، يدرك جيدا حاجة الكرة الجزائرية إلى جرعة أوكسجين تمكنها من إحداث الوثبة المنتظرة من قبل ملايين المحبين والمتتبعين، الذين يصرون على رفع عارضة الطموحات عاليا جدا، منذ الانجاز التاريخي لكتيبة الخضر في مونديال البرازيل قبل ثلاث سنوات، وباعتبار الرئيس زطشي المسؤول الأول عن قطاع الكرة، فمن البديهي أن يكون المنتخب الوطني « ومشتقاته « من الفئات السنية على رأس قائمة أولويات الرجل، الذي وجد نفسه محاصرا من كل جانب، ومطالبا اليوم قبل غد بانتداب ناخب وطني يقود كتيبة الخضر بداية من جوان المقبل، في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقرر إقامتها بالكاميرون، وبعدها دخول أهم اختبار باستئناف تصفيات مونديال روسيا، الذي تعلق عليه كل الآمال والتطلعات.
ورغم أن الرجل الأول في مبنى الفاف أعطى الانطباع منذ أول ظهور إعلامي له في جبة المسؤول الأول عن القطاع، بأنه يعرف جيدا ما ينتظره، ويملك فكرة عن الربان الجديد لسفينة المنتخب، من خلال حديثه الصريح دون تلميح عن ترجيحه كفة المدرسة الإسبانية، وذهابه إلى حد التأكيد بأن الناخب المستقبلي سيكون ملزما بالإقامة في بلدنا لأطول مدة، حتى يتمكن من الوقوف على حقيقة الميدان، ويأخذ فكرة واضحة عن المنتوج المحلي الذي يسعى زطشي إلى تلميع صورته، إلا أن بعض التسريبات الصحفية تتحدث منذ أيام عن وجود ثلاثة خيارات أمام المكتب الفيدرالي، نتيجة دخول نائب الرئيس ربوح حداد «المزاد» باتصاله بالمدرب السابق لاتحاد العاصمة الفرنسي رولان كوربيس، ودخول الرجل الثالث في الفاف بشير ولد زميرلي في مفاوضات مع لوران بلان، وهي معطيات تدفعنا إلى التساؤل عن دور المديرية الفنية الوطنية في كل ما يلف هذا الملف الشائك، على اعتبار أنها الإطار القانوني والمرجعي في الشق المتعلق بالمنتخبات الوطنية من كبيرها إلى صغيرها، ومهندس إستراتيجية الكرة وسياستها في شق التكوين والتسيير، وعوض «الغرق في فنجان» تحديد هوية الناخب الجديد، حري بالمكتب الفيدرالي تحت قيادة الرئيس الجديد خير الدين زطشي الالتفاف إلى هذه «الخلية» القادرة على تخليصه من عديد العقبات و وضعه فوق كل الشبهات، ما دام أن الشارع الكروي الوطني عادة ما يكيل اتهامات لرئيس الفاف بتعامله مع ملف الناخب الوطني، وفق حسابات و مجاملات وحتى ميولات شخصية، خاصة وأن المديرية الفنية الوطنية تحولت في السنوات الأخيرة إلى « هيكل « للإشراف على تكوين المدربين، ومنحهم شهادات وفق توجيهات الاتحاد الإفريقي (الكاف) بتوصية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في محاولة لعولمة الرخص المعمول بها من قبل التقنيين. ومن هذا المنطلق فإن تشكيل مديرية فنية وطنية قائمة بذاتها ومستقلة بقراراتها، يقودها إطار فني تتوفر فيه الكفاءة والخبرة الميدانية، أمر يريح رئيس الفاف وأعضاء مكتبه، و يبعد عنهم الشبهات و يقيهم شر المجازفات التي قد تحكم على مشروعهم الطموح بالفشل في مهده.
النصر