كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
20 جريحــا في مواجهــات عنيفــة بين طلبـة بجامعــة عبــاس لغـرور بخنشلـــة
خلفت المواجهات العنيفة التي اندلعت، نهاية الأسبوع، بين طلبة جامعة عباس لغرور في بعض إقامات الذكور إلى ساعة متأخرة من عشية، أول أمس، عن تسجيل أزيد من 20جريحا، وصفت حالة عشرة منهم بالخطيرة، و ذلك بعد نشوب شجارات متفرقة بين مجموعات منهم منحدرة من بلدية أولاد رشاش وأخرى من بلدية ششار، تطورت إلى ما يشبه معركة حقيقية بين الطرفين، استعملت خلالها كل أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر وقضبان الحديد والحجارة والزجاجات الحارقة. و انتقلت شرارتها إلى الحرم الجامعي، وأمام مختلف الكليات والمعاهد أين تسببت في إغماءات العديد من الطالبات اللاتي لم يتحملن المشاهد العنيفة، و تخريب بعض المرافق بعد التراشق العنيف بالحجارة، في الوقت الذي سارعت فيه عناصر الدرك الوطني والأمن مدعومة بأفراد شرطة التدخل السريع و وحدات الحماية المدنية، لتفريق الجماعات المتشاجرة واحتواء الوضع قبل أن تمتد المواجهات، على الرغم من ذلك إلى خارج الحرم الجامعي على الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، لتتواصل أعمال العنف المتبادل والرشق بالحجارة في كل الاتجاهات، حيث سجل خلالها تحطيم جزئي لعدد من سيارات المسافرين وإصابة بعضهم، بالتزامن مع عمليات نقل الجرحى والمصابين علي متن سيارات الإسعاف إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى 120 سرير . المواجهات التي وصفت بالأعنف في الجامعة، انطلقت شرارتها الأولى بين بعض المقيمين من بلدية أولاد رشاش مع آخرين من بلدية ششار، لتطور إلى أعمال تخريب لمحتويات وهياكل بعض الغرف، أصيب خلالها ما لا يقل عن تسعة طلبة بجروح متفاوتة الخطورة فيما سارع أولياء الطالبات في إقامات الإناث إلى العودة بهن لعائلاتهن، خشية انتقال العدوى وتجنبا لما قد ينجم من أعمال انتقامية في حقهن، بعد أن أصيب أزيد من 20 طالبا خلال المواجهات الدامية في وسط الحرم الجامعي .
والي الولاية من جهته شكل خلية أزمة لمتابعة الوضع، و أصدر قرارا إلى مختلف الأجهزة الأمنية بضبط النفس والتعامل مع أطراف هذه المواجهات من الطلبة بأقصى الليونة و الحكمة، لتجنب رد الفعل العنيف من بضع الطلبة، مع استدعاء فوري للجنة الأمنية وعدد من ممثلي المجتمع المدني الفاعلين وبعض الأعيان و ممثلي إدارة الجامعة والإقامات والتنظيمات الطلابية، قصد التشاور واقتراح الحلول من أجل تضييق دائرة آثار هذه الأحداث المؤسفة، و تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الأسباب والدوافع التي أدت إلى اندلاع هذه المواجهات ومن يقف ورائها .
ع بوهلاله