كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
من يريد سيناريوهات سيئة للجزائر عليه أن ينتظر طوال عمره
قال أمس رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس أن من ينتظر سيناريوهات سيئة للجزائر سيضطر للانتظار طوال عمره، مبرزا في ذات الصدد أهمية نجاح الموعد الانتخابي يوم 4 ماي المقبل باعتبار أن نجاح الانتخابات في الجزائر سيكون ضربة موجعة لأعداء الوطن
.وأضاف فيلالي غويني في تجمع شعبي بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بالمسيلة بأن الجزائريين لا يقبلون الديمقراطية التي تصلهم فوق الدبابات لان الشعب الجزائري حسبهم طوى صفحة المأساة والخوف عندما زكى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بنسبة 98 بالمائة حيث لم تكن هذه التزكية سوى إرادة شعبية عبر عنها الجزائريون في وقتها، حيث اختاروا طريق السلم والأمن والاستقرار بعدما قدموا دمائهم الزكية من قبلا من أجل تحرير الوطن من المستعمر وهم اليوم مطالبون بالتوافق حول مشروع حضاري اجتماعي ديمقراطي يحمي قيمنا وهويتنا، مؤكدا أن الشعب الجزائري هو الضمان لأي مشروع ناجح يحقق لنا الأمن والاستقرار.
و دعا غويني، السلطات العمومية إلى الإسراع في إيجاد مكمن الخلل الذي أدى إلى توسيع رقعة العزوف عند الشباب وفئات كثيرة من الشعب الذي أصابه اليأس، مشيرا إلى أن حالة العزوف عن التعاطي مع الفعل السياسي في البلاد تغذيه السلطة نفسها من خلال التعليمات التي تحيل من خلالها المرشحين على العطلة الإجبارية ومن دون تعويض مادي .
وانتقد رئيس حركة الإصلاح من جديد قانون الانتخابات الذي صدر بعد التعديل الدستوري الجديد والذي اعتبره تضييقا واسعا على العملية السياسية والانتخابية في الجزائر بعدما فرضت على الأحزاب التي تريد أن تشارك في هذه المواعيد الهامة والمصيرية جمع عدد معين من التوقيعات وهو ما يتعارض حسبه مع ما تسعى لأجله الدولة الجزائرية التي دعاها إلى فتح المجال للمشاركة الواسعة و في سياق تحفيز الشعب الجزائري على الذهاب بقوة لمكاتب الاقتراع في نفس الوقت الذي تقلصت فيه القوائم الانتخابية مثلا في المسيلة من 56 قائمة في انتخابات 2012 إلى 25 قائمة في سنة 2017 وهو أمر يدعو إلى مراجعة جذرية وإعادة النظر في مسألة العزوف التي تعتبر صداع في رأس السلطة والأحزاب ولا تبشر بالخير.
قائمة الإصلاح الوطني التي تصدرها الدكتور إسماعيل خلف الله الذي كان مرفوقا بوالدته المجاهدة الحاجة خيرة أجرت مراسيم العهد أمام الحضور في القاعة من أجل الالتزام بتعهداتهم الانتخابية في حال فوزهم بمقاعد في موعد الرابع ماي المقبل.
فارس قريشي