الجمعة 31 جانفي 2025 الموافق لـ 1 شعبان 1446
Accueil Top Pub
تحديد تكلفة الحج لهذا العام بـ 840 ألف دج
تحديد تكلفة الحج لهذا العام بـ 840 ألف دج

أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...

  • 30 جانفي 2025
أكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائرأكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائر
أكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائرأكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائر

خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...

  • 29 جانفي 2025
عقب استقباله أمس من قبل الرئيس تبون: رئيس جبهة المستقبل يدعو إلى الانخراط في المسار الإصلاحي للرئيس
عقب استقباله أمس من قبل الرئيس تبون: رئيس جبهة المستقبل يدعو إلى الانخراط في المسار الإصلاحي للرئيس

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...

  • 29 جانفي 2025
 النجاعة الطاقوية على طاولة الحكومة:  تدابـير جديـدة لتسريـع معالجـة البضائـع عنـد الاستيـراد
النجاعة الطاقوية على طاولة الحكومة: تدابـير جديـدة لتسريـع معالجـة البضائـع عنـد الاستيـراد

 درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...

  • 29 جانفي 2025

محليات

Articles Bottom Pub

العمـل و قـتل الـوقـت

يستقبل الكثير من  العمال الفاتح من ماي  بكل فرح لأنه يمثل بالنسبة إليهم استراحة من العمل، قليلون من يتوقفون عند رمزية هذا اليوم ودلالته ، لأن ما يهم هو تلك العطلة مدفوعة الأجر،  و التي تضاف إلى الكثير من العطل المحسوبة على الراتب، سواء نص عليها القانون أو تم اقتطاعها عن طريق الاجتهاد.
الاجتهاد اليوم يعني كيفية التسلل من موقع العمل دقائق وربما ساعات قبل وقت المغادرة أو بعد  موعد الدخول، وربما يمارس هذا الفن بطرق أخرى، كقتل الوقت في أي شيء عدا الوظيفة المنصوص عليها في عقد العمل،  وهي ثقافة بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة وحوّلت العمل إلى ما يشبه العبء وحصرته في خانة الحضور الجسدي القسري المرتبط بالراتب.
من الطبيعي أن يتقاضى أي موظف مقابلا عن العمل الذي يؤديه ومن حقه أن يناقش الراتب ويطالب بحقوقه، لكن في المقابل عليه أن يقوم بواجبه المتمثل في العمل، وهنا يجب فتح قوس كبير حول نظرة الكثيرين لتلك المهمة، وحول طرق التعاطي معها بالأداء أو التقييم،  كما لا يمكن أن نتجاهل تلك الأسباب التي جعلت من يخرج للعمل يبرمج نفسه على أي شيء سوى ذلك الواجب الذي خرج لأجله والذي يؤديه بمقابل مادي.
منذ أن ترك الفلاح أرضه ونزل إلى المدينة للعمل في تلك المصانع الضخمة التي تقدم رواتب مغرية بدأ الجزائري يبلور نظرة مغايرة عن الشغل، نظرة غذاها التسيير  الاشتراكي للاقتصاد، وما كرّسه من مفاهيم خاطئة حول توزيع الأدوار والمعاملة داخل المؤسسة، فراحت الإدارات تسوي بطريقة غير عادلة بين من يعمل وبين من لا يعمل، كما ألغت الحواجز بين الطبقة الشغيلة وتلك التي يفترض أن تؤطر الشغل.
ومن هنا راح الجزائري يعتقد بأن تقديم ملاحظة أو تقويم فيه انتقاص من آدميته، وتدريجيا ترك الأمر للآلة والمزاجية، ومع حشو المصانع بعمالة زائدة ازدادت الهوة اتساعا وتحولت المؤسسات والإدارات إلى أماكن لقتل الرغبة في العمل، بعد هذه المرحلة عاشت الجزائر فترة عصيبة جلبت معها ما جلبت من مشاكل اقتصادية، لكن الجزائري ظل هو ذلك العامل المتمرد على العمل.
الجزائر شهدت في السنوات الأخيرة الكثير من الإيجابيات للعمال من زيادات في الرواتب وفتح لمناصب شغل وصيغ تشغيل تمهيدية و استثمارية للشباب، لكن الممارسات تكاد تكون واحدة في كل المراحل،  بل وقد تعززت بحراك نقابي حصر المطالب في رفع الأجور   الدفاع عن الكل مهما كان حجم الخطأ.
وطبعا لا يمكن الإلقاء باللوم على العامل البسيط الذي يستلهم ممن هو أعلى منه درجة، الكثير من المسيّرين وصلوا إلى المناصب بعيدا عن الكفاءة ومثلما كان وصولهم مرتبطا بعوامل أخرى حرصوا على أن لا يدور في فلكهم سوى من هم من عينتهم، فطغت العلاقات العائلية والمصالح على التعيينات والتسيير وكانت النتيجة ما نعيشه اليوم.
   و يكفي أن نعلم أن العطل المرضية تكلف صندوق الضمان الاجتماعي 18 مليار دج سنويا نسبة كبيرة منها تصرف عن طريق التحايل، للتأكيد على أن العمل قد  فقد قدسيته ولا عجب أن تفلس المؤسسات وتتوقف دواليب الإدارات، طالما أن نسبة كبيرة تتهرب من الواجب ولا تطالب سوى بالحق.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com