الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

الخلاص من القذف و التضليل؟

يحتفل اليوم المهنيون في قطاع الإعلام و الاتصال، على غرار زملائهم في العالم أجمع، بحرية التعبير كفضيلة من فضائل الديمقراطية الحديثة التي سطعت على سماء الجزائر نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، و أصبحت تقليدا سنويا يتم فيه تقييم الإنجازات التي حققتها التجربة الإعلامية التعددية في الجزائر و التي تقارب الثلاثة عقود من الآلام و الآمال.
و مهما يكن موقف كل مهني أو مختص في وسائل الإعلام المختلفة من هذه " المغامرة الثقافية" الفريدة في العالم الثالث، فالكل يقرّ أن الساحة الإعلامية انتقلت نهائيا من صحافة الحزب الواحد إلى صحافة التعددية السياسية بكل ما تحمله هذه الكلمة من مغزى و معنى و أن لا مجال للحديث عن مبررات أو مظاهر للعودة بنا إلى استعمال الكمام.
الساحة الإعلامية تعدّ اليوم أكثـر من مئة وخمسين يومية ما بين وطنية و جهوية و بلغات متعددة و المئات من الدوريات و الحوليات الموضوعاتية و المتخصصة تعود ملكيتها للخواص و تستأثر بأكثـر من ثمانين بالمئة من الإشهار العمومي.
كما تحصي الساحة عددا لا بأس به من الجرائد الإلكترونية و أيضا العشرات من القنوات التلفزيونية الخاصة التي أصبحت تحصل على السبق و تزاحم نظيرتها العمومية في تغطية الحدث الوطني سواء من الداخل أو من الخارج،
 و تحظى هي الأخرى بامتيازات و تسهيلات تسمح لها بالمساهمة في إثراء المشهد الإعلامي و تنويعه بطاقات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية.
و هي مكاسب ديمقراطية تحققت تدريجيا رغم صعوبات التحولات التي واجهت الإعلاميين في البداية و مطبّات الطريق التي سقط فيها بعض المشتغلين الذين خانتهم المهنية و الاحترافية لممارسة "مهنة المتاعب" و هي واحدة من أنبل المهن التي تتطلب استعدادات معرفية خاصة و تكوينا عاليا و مستمرا لاستيعاب التحولات العامة و اكتساب التقنيات الجديدة.
الخريطة الإعلامية في الجزائر اليوم و كما تبدو للعيّان، لا تختلف في مظاهرها و أشكالها و ممارساتها عن تلك التي يشهدها العالم الديمقراطي التعددي، و المعايير المتعارف عليها عالميا لقياس مدى حرية التعبير محترمة في الجزائر إلى أبعد حد، و ليس هناك ذريعة واحدة بإمكانها الطعن في إرادة السلطات العمومية أو نواياها في مجال حرية الممارسة الإعلامية.
فلم نسجل سجن صحفي بتهمة الرأي المخالف أو توقيف جريدة خاصة أو منعها من الصدور أو تسجيل أي تضييق، بل بالعكس تعيش الصحافة الخاصة في السنوات الأخيرة أزهى أيامها و هي تغرف من الإشهار العمومي ما لذّ و طاب لها و بما يسمح لها بالحياة في محيط اقتصادي خانق، فيما تحظى القنوات التلفزيونية الخاصة بقبول قانوني على أرض الواقع، و هي تساهم بتنوعها في إثراء النقاش الوطني حول الانتخابات التشريعية.
غير أن " المغامرة الثقافية" التي كانت بتمويل من الخزينة العمومية بداية التسعينيات، اعترتها صعوبات التحوّل في البداية و عرفت مطبّات سقط فيها مشتغلون كانت تعوزهم الاحترافية اللازمة، و قد بلغت في بعض الأحيان درجة الانحراف المهني و الارتهان لدى الغير، و بالتالي المساس بحياة أفراد المجتمع و الإضرار بمصالح و عمل مؤسسات الدولة و أخيرا عدم الوفاء بالتزام الخدمة العمومية.
و هي نقطة فاصلة لم يعد من الممكن معها السكوت عن انحرافات مقصودة تضر بالمهنة و أهلها كما تضر بالمواطن الذي برمج كرها على تلقي المعلومة المثيرة الصادرة عن وجهة نظر واحدة دون تمحيص و استقصاء.
و لذلك جاءت الرسالة الشهيرة التي بعث بها رئيس الجمهورية منذ ثلاث سنوات، لمخاطبة ضمائر المهنيين
و أخلقة أساليب الممارسة الإعلامية بناء على القواعد العالمية المتعارف عليها في التعاطي مع هذه الحرفة التي يجب أن يتحلّى ممارسوها بقدر أدنى من الاستقامة و دماثة الأخلاق.
التجربة التعددية تعزّزت في السنوات الأخيرة بإطلاق أكبر عملية إحصاء للصحفيين المحترفين في تاريخ البلاد، و هو انجاز مهم سيسمح بإعادة تنظيم القطاع على أسس واقعية، واستكمال بناء سلطات الضبط و مجلس أخلاقيات المهنة،
و هي هيئات ستساهم في إنضاج تجربة التعددية الإعلامية في بلادنا.  و يبقى شعار " المهنية و الاحترافية " الذي رفعه الوزير قرين أينما حلّ و بالخصوص خلال الأيام التكوينية التي تنظمها دوريا الوزارة لصالح المهنيين و المواطنين، هو خلاص المهنة في المستقبل و أكثـر من أي وقت مضى، ذلك أن هذه الثقافة الجديدة قد بدأت تعطي ثمارها الأولى، فقد تقلّصت نسبيا قضايا القذف و الشتم و التضليل المطروحة على المحاكم.                              
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com