الاثنين 27 جانفي 2025 الموافق لـ 27 رجب 1446
Accueil Top Pub
في أوامر وجهها رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء: رفع منحة الطلبة وإصلاح شامل للخدمات الجامعية
في أوامر وجهها رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء: رفع منحة الطلبة وإصلاح شامل للخدمات الجامعية

* الإبقــاء على تكلفـــة الحج المعتمـدة في الموسـم الماضـــي * تعليمـات بالتصدي لمحاولات تشويـه الجزائر بيـن العلامـات التجارية العالميـــة * لا...

  • 26 جانفي 2025
نقابات التربية تؤكد الاستعداد لمرافقة التلاميذ: ضبـط مخـطط لاستـدراك الدروس لإتمـام المقــرر
نقابات التربية تؤكد الاستعداد لمرافقة التلاميذ: ضبـط مخـطط لاستـدراك الدروس لإتمـام المقــرر

أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، أمس، حرص الأساتذة على مرافقة التلاميذ لإتمام المقرر الدراسي في الوقت المحدد، مع العمل على تدارك...

  • 26 جانفي 2025
دخول محطة تحلية مياه البحر بتيبازة مرحلة التدفق التجريبي: رفـــع قـــدرات التزويـــد بالميــاه الشروب و تعزيــــــز الأمـــــــن المائــــــــــي
دخول محطة تحلية مياه البحر بتيبازة مرحلة التدفق التجريبي: رفـــع قـــدرات التزويـــد بالميــاه الشروب و تعزيــــــز الأمـــــــن المائــــــــــي

أعلن مجمع سوناطراك، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بولاية تيبازة، وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة و وضعها قيد...

  • 26 جانفي 2025
كرّس دور رئيس الجمهورية بصفته نصير الاتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب ومكافحته: مجلس الأمن الدولي يتبنى المقاربة الجزائرية
كرّس دور رئيس الجمهورية بصفته نصير الاتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب ومكافحته: مجلس الأمن الدولي يتبنى المقاربة الجزائرية

تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول أمس الجمعة بيانا رئاسيا، بمبادرة من الجزائر بصفتها الوطنية، يسلط الضوء على البنية المؤسسية لمكافحة الإرهاب...

  • 25 جانفي 2025

وفاء للبرنامج الرئاسي

جاء برنامج عمل الحكومة الذي عرضه ليلة أمس الأول الوزير الأول عبد المجيد تبون على أعضاء الغرفة السفلى في ديباجته و فصوله، وفيّا للالتزامات و محترما للتعهدات التي قطعها على نفسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه الرئاسي، القاضي بإعادة بناء اقتصاد وطني تنافسي خارج المحروقات، غايته الأساسية الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، أين تكون فيه هذه الأخيرة في خدمة الفئات الوسطى و الهشة التي تتشكل منها الغالبية العظمى من الشعب الجزائري.
هذه الفلسفة الاجتماعية أكدّ التمسك بها مرارا الوزير الأول، و هو يزرع الأمل من جديد في النفوس قائلا بأن الجزائر في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها، لن تتوقف عن النمو الاقتصادي
و الاستثمار العمومي مهما كانت الصعوبات المالية و العراقيل الميدانية، و بالتالي لن تتراجع عن المشاريع الكبرى التي تمس عائداتها و فوائدها أكبر عدد من المواطنين.
فقد وعد بإعادة انطلاق المشاريع ذات الأولوية
و التي كانت تشكو من نقص في التمويل مثل السكن و بعض المشاريع القاعدية كالطرقات و المطارات و غيرها من ورشات البناء التي تشكل القاطرة التي تجر باقي قطاعات النشاط الحرفي و الصناعي.
و لذلك يتركز العمل المستقبلي الكبير لحكومة تبون حسب العرض المقدم في البرلمان، أولا حول القيام بتصحيحات في عدة قطاعات هامة لتفادي بعض الإختلالات الظاهرة و الخفية و إدخال التحويرات الضرورية على بعض السياسات المنتهجة في قطاعات اقتصادية يتم الرهان عليها كثيرا لإحداث وثبة تخرج البلاد من التبعية المفرطة للمحروقات داخليا و من التبعية الغذائية للخارج.
 و ثانيا إعادة تشغيل المشاريع النائمة و التي ليست بالضرورة توقفت لأسباب مالية، و أيضا تسريع البرامج و المشاريع التي تسير ببطء غير مبرّر.
و لم تتوقف حكومة تبون عند هذه النقطة الحساسة لإقناع نواب المجلس الشعبي الوطني بجدية المسعى و صلابة البرنامج، و إنما تطرقت إلى ورشات أخرى في قطاعات الشغل و الصحة و التربية و الثقافة و الإعلام ، مرشحة لأن تعرف تحسينات جديدة يمكن أن تساهم في ترقية الإطار الإنساني و المعيشي للفرد الجزائري الذي أصبح يتفوق على جيرانه في مجال التنمية البشرية و يأمل في اللّحاق بركب الدول المتحضرة التي يحظى فيها الفرد بالحقوق الأساسية للإنسان في ظل أنظمة اقتصادية متوحشة.
إن المواطن العادي الذي تابع عرض الوزير الأول، لاحظ تلك الحماسة الوطنية التي ظهرت في نبرة السيد تبون في الدفاع عن المواطن و قدرته الشرائية و السهر على رعاية المصالح العليا للأمة و حماية المنتوج الوطني أمام المنافسة الخارجية و عدم تبديد المخزون الوطني من العملة الصعبة في استيراد مواد يستحي الإنسان من ذكرها لبساطتها.
حكومة تبون التي حصلت على الدعم السياسي المسبق من قبل قيادة حزبي الأغلبية، الأفلان و الأرندي، حتى قبل نزولها إلى البرلمان، سوف لن تكتفي بأصوات نواب الحزبين المذكورين، و لكنها تنوي جلب المزيد من الدّاعمين في الأوساط الشعبية لهذا البرنامج الطموح الذي يمتد إلى غاية سنة 2030، غير أنه في مرحلة أولى مطالب بإعطاء نتائج فورية إلى غاية رئاسيات 2019.
المعارضة التي لم تستفق بعد من صدمة التشريعيات الأخيرة و نتائجها الوخيمة على وجودها و مصيرها، ستجد عزاءها تحت قبة البرلمان في استغلال هذا المنبر السياسي لإبداء ملاحظاتها و انتقاداتها التي سيأخذها بعين الاعتبار الوزير الأول و هو المكلف بتجسيد برنامج حكومة لديها القدرة على الاستجابة للحاجيات العادية في ظروف غير عادية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com