مصاريف الوقود تجاوزت في فترة وجيزة 96 مليونا

لجنـــة للتحقيق في شبهــة تجــاوزات ببلديــة عين الديــس في أم البواقــي
كشفت، مؤخرا، مصادر موثوقة للنصر، أن المفتشية العامة لولاية أم البواقي أوفدت خلال الأيام القليلة المنقضية لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق بعد الاشتباه في حصول تجاوزات تتعلق بالتسيير بحظيرة بلدية عين الديس، حيث ارتفع معدل استهلاك وصولات الوقود بشكل لافت، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المركبات التي لحق بها العطب بالرغم من رصد مبالغ مالية لإصلاحها، وصولا لقفة رمضان التي لا تزال مكدسة   دون أن توزع على العائلات المعوزة.
مصادر النصر كشفت بأن إيفاد إطارين من المفتشية العامة للتحقيق بحظيرة بلدية عين الديس، جاء بأمر من المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، الذي وردته معطيات تكشف عن ارتفاع رهيب لاستهلاك وصولات الوقود بالرغم من العطب الذي لحق بسيارة «المير» ومركبات أخرى، وبينت مصادرنا بأن معدل استهلاك الوقود تجاوز منذ انطلاق السنة الجارية وفي أقل من 6 أشهر مبلغ 96 مليون سنتيم، ناهيك عن تواجد مركبات في حالة عطب بالرغم من تخصيص البلدية مبالغ معتبرة لإصلاحها، على غرار سيارة «المير» من نوع «نيسان» التي استهلكت مبلغ 60 مليون سنتيم ولم تعد تشتغل بعد بالرغم من اقتنائها خلال السنوات الأخيرة.
مصادرنا بينت كذلك بأن الولاية رصدت مبالغ مالية تجاوزت 350 مليون سنتيم لإصلاح حافلات النقل المدرسي، غير أن حافلات البلدية الأربعة التي لا تزال في حالة عطب لم تحول لشركة سوناكوم لإصلاحها، ورصدت البلدية مبلغا ماليا لتصليح مولد كهربائي، غير أن المولد تم إصلاحه ولا يزال مرميا في الحظيرة، وفي المقابل تعاني عديد المشاتي على غرار الموله من أزمة الماء الشروب بسبب عدم توفر مولد لسحب الماء من النقب، ومن بين النقاط المطروحة كذلك بالبلدية قضية قفة رمضان التي لم توزع وعددها 25 قفة التي لا تزال متواجدة في الحظيرة، إضافة إلى عدم استهلاك البلدية مبلغ 45 مليون سنتيم مخصصة لاقتناء قفة رمضان، الأمر الذي حرم عائلات معوزة منها طيلة الشهر الفضيل.
أحمد ذيب