أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
مناطــق الاستصلاح جنــوب الولاية تنقـذ إنتـاج الحبوب
سجلت ولاية تبسة، تراجعا في إنتاج القمح و الشّعير خلال هذا الموسم، بفعل الجفاف الذي ضرب الولاية هذه السنة لاسيما خلال شهري مارس و أفريل، مما أثر على مردود الولاية من الحبوب بمختلف أنواعها، لولا مناطق الاستصلاح بجنوب الولاية التي أنقذت الموقف.
مديرية تعاونية الحبوب و البقول الجافة، أكدت على أن إنتاج الحبوب بالولاية تراجع إلى النصف مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تقلص من 650 ألف قنطار إلى 300 ألف قنطار، و رغم استقبال التعاونية لكميات معتبرة من القمح من طرف الفلاحين، إلا أن كمية الشعير لم تتجاوز 6 آلاف قنطار فقط، و أرجع المتحدث ذلك لكون الفلاحين يحجمون عن بيع الشعير للتعاونية، و يحتفظون به لأنفسهم بغرض بيعه للخواص، أو تخزينه بطرقهم الخاصة، بالرغم من تحديد أسعار مغرية من طرف التعاونية، لكن مناطق الاستصلاح في كل من المرموثية، و جارش ببلديتي نقرين، و فركان جنوب الولاية أنقذت الموقف، حيث عرفت عمليتا الحصاد و الدّرس بالبلديتين نجاحا باهرا، و تجاوز الإنتاج في هذين المحيطين إنتاج أكثر من 150 ألف قنطار من القمح و الشّعير. و قد التزمت تعاونية الحبوب و البقول الجافة، حسب تصريحات مسؤوليها، بتوفير الظروف الملائمة لتسهيل عملية استقبال و جمع المنتوج الفلاحي و تخزينه، كما حرصت على تسهيل عملية دفع مستحقات الفلاحين، و عملت على إنجاح موسم الحصاد بجنوب الولاية بتسخير مختلف الوسائل، و حسب مصدر " النصر"، فإن عدد الفلاحين المسجلين على مستوى بلدية نقرين تجاوز 500 فلاح، و وصل عدد المستثمرات الفلاحية لأكثر من 460 مستثمرة، و تتربع المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية على مساحة تفوق 246 ألف هكتار، أما عدد أشجار النخيل فقد بلغ 42 ألف نخلة، غير أنها تشكو الإهمال، و وصل عدد الآبار العميقة إلى 235 بئرا، و بئران عاديان، و 14 ينبوعا، و قد شهد موسم الحصاد لهذا العام ببلدية نقرين وحدها إنتاج أكثر من 100 ألف قنطار من القمح، و زهاء 20 ألف قنطار من الشعير، و 1500 قنطار من الزيتون، فيما عرفت منطقة جارش ببلدية فركان إنتاج زهاء 30 ألف قنطار من الحبوب. و أبدى محدثنا تخوفات من عدم مواكبة الفلاحين للتطور و تراجع نشاطهم نتيجة عدم استفادتهم من تخفيض سعر الكهرباء بنسبة 50 بالمائة على غرار جيرانهم من ولاية الوادي، الذين لا يفصلهم عن بعضهم البعض إلا حاجز ترابي، و لكنهم استفادوا من هذا الامتياز منذ سنوات، و لعل هذا الإشكال يعد من الانشغالات التي ظلت تطرح من حين لآخر على السلطات المحلية و الولائية للتدخل، قصد تمكين الفلاحين من التخفيض في تسعيرة الكهرباء، و قد أكد لنا رئيس بلدية نقرين، على أن القضية مطروحة على مستوى مركزي للنظر فيها.
ع.نصيب