السبت 29 مارس 2025 الموافق لـ 29 رمضان 1446
Accueil Top Pub
سعيود يشدد عشية عيد الفطر المبارك: تجنيـــــــد كــل الإمكانيـــــات لتوفيــــــر النقــــــــل نحــــــــو كل الوجهـــــــات
سعيود يشدد عشية عيد الفطر المبارك: تجنيـــــــد كــل الإمكانيـــــات لتوفيــــــر النقــــــــل نحــــــــو كل الوجهـــــــات

شدد وزير النقل، السعيد سعيود، على ضرورة تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان خدمة النقل للمسافرين نحو مختلف جهات الوطن خلال فترة عيد الفطر...

  • 28 مارس 2025
بقيمة إجمالية تقد بــ 3.5 ملايير دولار:  استكمـال الترتيبـات لإنجـاز أكبر مشـروع لإنتـاج الحليـب المجفـف عالمــيا
بقيمة إجمالية تقد بــ 3.5 ملايير دولار: استكمـال الترتيبـات لإنجـاز أكبر مشـروع لإنتـاج الحليـب المجفـف عالمــيا

 استكملت وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية آخر الترتيبات الضرورية لبدء التنفيذ العملي للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري، الذي يعد من أكبر...

  • 28 مارس 2025
وزير الاتصال محمد مزيان يكشف: لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن
وزير الاتصال محمد مزيان يكشف: لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن

كشف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، عن تنظيم لقاء مرتقب يجمع الإعلاميين الجزائريين بكل فئاتهم لمناقشة القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن...

  • 28 مارس 2025
الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين تدعو إلى الالتزام بالمداومة أيام العيد
الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين تدعو إلى الالتزام بالمداومة أيام العيد

  دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، اليوم الجمعة، في بيان لها، جميع التجار و المتعاملين الاقتصاديين المسجلين على قوائم المداومة الخاصة بعيد الفطر إلى...

  • 28 مارس 2025

"صندوقُ باندورا: هوامش على خطابات الهوية والعنف" كِتاب جديد للباحث أحمد دلباني


قراءة الأزمات بعيدا عن الطرح الثقافوي
صدر منذ أيّام، كِتاب «صندوقُ باندورا: هوامش على خطابات الهوية والعنف»، للكاتب والباحث أحمد دلباني، هذا الكتاب الجديد في رصيد الكاتب، ضمّ بين دفتيه طائفة من المقالات والمحاورات المنشورة سابقا في دوريات ومجلات وصحف ومواقع إلكترونية عربية ووطنية كثيرة. ما يجمع بين هذه المواد هو تمحورُها حول بعض مشكلات الراهن الثقافي والسياسي والحضاري الذي يشهدُ تنامي الأصوليات والالتفاف حول الهُوية والميل إلى التطرف والانغلاق والعنف إزاء الآخر، ما جعل العالم يبدو جُزرًا متنابذة في أوقيانوس الحاضر المُلتهب المُضطرب.
وعن إصداره الجديد يقول الكاتب والباحث دلباني: «لقد رأيت أنّ هذه الظواهر -انطلاقا من تحليل نقدي/تاريخي– لا يمكن مقاربتها بالتركيز على الطرح الثقافوي الّذي يتوقف عند ظاهر الخطابات ومنطوق النصوص التمثيلية والتأسيسية لثقافةٍ ما ليُصدرَ حكما على حضارة بعينها باعتبارها مصدرا للعنف والتطرف والإرهاب. فالعنف، مثلا، ليس خاصية إسلامية بهذا المعنى وإنّما هو نتاجٌ لأوضاع أكثر تعقيدا يتطلبُ فهمها إحاطة شاملة بالسياقات التاريخية والسوسيو-سياسية والثقافية المُعقدة التي كانت في أساس ظهور الميل إلى الانغلاق الهُوياتي والانكماش أمام عولمة فشلت في الوفاء بوعودها». من هنا –يضيف الكاتب-: «كان تركيزي، في هذا الكِتاب، على الإشارة إلى بؤس الطرح الثقافوي وضرورة تجاوز الإيديولوجية العنصرية التي يُروّج لها خدمة لليمين الثقافي والسياسي المُنتعش في الغرب حاليا».
دلباني يضيف أيضا موضحا سياقات الطرح الثقافوي التي هي موضع النقاش: «إنّ المُسلمة الكبرى التي يقومُ عليها الطرحُ الثقافوي، موضعُ النقاش، هي الاعتقادُ بأنّ الإرهاب والعنف يشكلان نتيجة حتمية للرؤية الدينية الإسلامية مثلا ما دام الإسلامُ هو مدار المساءلة والمراجعة والاتهام وما دام العنف، اليوم، يلبسُ لبوسا دينيا إسلاميا في صورة -حرب مقدسة- ضدَّ الآخر المُختلف. ونحنُ، وإن كُنا لا ننكرُ جانبَ الوجاهة النسبيّ في هذا الطرح، إلاّ أنّنا نميل أكثر إلى الاعتقاد بأنّ جذور العُنف التي تُزعزع استقرار العالم اليوم لم تفلت من قُمقُم -الرؤية الدينية الإسلامية- فحسب بقدر ما طلعت كشجرة زقوم خبيثة في أصل الجحيم الأرضي بأبعاده التاريخية والاجتماعية والسياسية أيضا».
مؤكدا من جهة أخرى في محاور كتابه على أنّ الرؤية الثقافية –الإيديولوجية لا يمكنها أن تمثل «صندوق باندورا» الّذي تخرج منه كلّ شرور العالم وإنّما هي تُقدم، سندا تبريريا للعنف الكامن في بنية المجتمع والعلاقات بين الأفراد والجماعات في ظل وضع متأزم على صعيد الحقوق والعدالة بالمعنى الشامل.
يُذكر أنّ الكِتاب الصادر حديثا «صندوق باندورا: هوامش على خطاب الهوية والعنف»، صدر عن منشورات ضفاف/ لبنان، ومنشورات الاختلاف/ الجزائر، وسيكون حاضرا في صالون الجزائر الدولي للكِتاب، المزمع انعقاده من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2017.
نوّارة/ ل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com