• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
منظمــة الأمــم الـمتحـــدة تـعتـــذر لـلجـزائـــر
قدمت أمانة منظمة الأمم المتحدة أول أمس الجمعة اعتذارها بعد نشر مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تقارير خاطئة حول الصحراء الغربية، نسبت إلى موقعين على عريضة حول الصحراء الغربية ملتزمة بدراسة المسألة عن كثب.
وعقب طلب اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار لمنظمة الأمم المتحدة بنشر مذكرة حول التصريحات المحرفة المنسوبة إلى موقعين على عريضة حول الصحراء الغربية، قدمت ممثلة أمانة منظمة الأمم المتحدة اعتذارها للجزائر، مشيرة إلى أنه تم بالفعل تصحيح البيانات الصحفية المعنية، وأضافت في ردها على الانشغالات التي أثارتها الجزائر بشأن هذا الخطأ الذي ارتكبته مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن الأمانة تدرس المسألة لمعرفة ما حدث.
أوضح السفير المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة ردا على ذلك، أن الأمر لا يتعلق بتقديم اعتذار للجزائر، بل إلى اللجنة الرابعة قاطبة، لأن «هذا يلحق ضرر بنا»، وشاطر رئيس اللجنة الرابعة الفنزويلي «رافايل داريو راميراز كارينو»، الذي طالب أيضا بتوضيحات واعتذار بشأن هذه «الأخطاء»، رأي ممثل الجزائر، وقال مستاءً،»عندما أرى أنه تم نشر موقف أحد الموقعين الذي لم يتناول الكلمة، والذي ينسب إليه موقف ليس بموقفه المعهود، فهذا يضر كثيرا بسير النقاش»، داعيا الأمانة إلى نشر مذكرة لشرح الوضع. وتتخبط مصلحة الصحافة لمنظمة الأمم المتحدة في «قضية تلاعب خطيرة» بعد تحريف مضمون مداخلات أثناء أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، حسب العديد من المشاركين في هذا الاجتماع الأممي السنوي، علما أن الجزائر طالبت أول أمس الجمعة بتوضيحات حول تصريحات لموقعين على عريضة حول الصحراء الغربية، قامت بتحريفها مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، مشيرة إلى تلاعب محتمل لإبعاد هذا الفرع الأممي عن مهمته، التي تكمن في إعلام الرأي العام الدولي بإخلاص، وقال السفير المساعد للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، «محمد بصديق» خلال نقاش اللجنة الرابعة حول تصفية الاستعمار، «إننا نطلب بنشر توضيح على الموقع الالكتروني للأمم المتحدة، وبأن يتقدم ممثل إدارة الإعلام أمام هذه اللجنة ليشرح لنا ما حدث»، مع ضرورة تقديم اعتذارات على الضرر الذي لحق بالأشخاص المعنيين، وتساءل السيد «بصديق» إن كان الأمر يتعلق بخطأ ارتكب عمدا أو عن غير قصد، معتبرا أنه إذا كان عن غير قصد، «فهذا ليس مبررا كذلك». واعتبر السفير المساعد أن الدليل على وجود تواطؤ ربما، هو سحب البيان الصحفي من الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، بعد التوضيح الذي قام به رئيس لجنة تصفية الاستعمار «رفائيل داريو راميزاز كارينو»، مشيرا إلى أن انحرافات هذه المصلحة أصبحت عديدة و متكررة، موجها نداء رسميا للأمين العام الأممي، من أجل السهر على أن تنقل النقاشات والتصريحات التي تكون داخل أجهزة منظمة الأمم المتحدة بشكل صحيح في تقارير هذه المصلحة.
ق/و