فيما يسعى المستشفى الجامعي لفتح 50 مصلحة

محسنون يضخون 3 ملايير  لإنجاز و ترميم هياكل صحية بسطيف
وهب محسنون ورجال أعمال من ولاية سطيف، ما مجموعه 3 مليار سنتيم، لإنجاز وترميم هياكل صحية تابعة للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، آخرها استلام وحدة استعجالات بمستشفى طب الأطفال بحي كعبوب ببلدية سطيف، بعد أن كانت عبارة عن صرح قديم يعاني من الإهمال والتسيب، إثر تحويل مستشفى الأم والطفل إلى منطقة الباز.
وأعلن، أمس الأول، عن مختلف العمليات التضامنية، التي قام بها محسنون في المجال الصحي، خلال زيارة والي سطيف لمستشفى الأطفال كعبوب، خاصة وحدة الاستعجالات التي تضم 85 سريرا تتوزع عبر 38 غرفة، مع تربعه على مساحة تزيد عن ألف متر مربع، حيث تولى أحد المحسنين مهمة ترميمه وإعادة تهيئته، بعد أن كاد يغلق بسبب قدم البناية، مع تجميد مختلف عمليات الصيانة بسبب تطبيق سياسة ترشيد النفقات، وسيضمن المرفق الاستشفاء المتخصص للأطفال تحت إشراف أطباء مختصين و شبه طبي بدل نقلهم إلى مستشفى الباز، مع ضمان متابعتهم الصحية المستمرة، كما تضمنت عمليات الترميم جناح للراحة و لعب الأطفال بنفس المستشفى، تولت إحدى الجمعيات تهيئته وتجهيزه.
 كما شدد المدير العام للمسشتفى الجامعي نورالدين بلقاضي، على جودة الأشغال وكذا سرعة الإنجاز، مرجعا ذلك إلى غياب الإجراءات الإدارية المتعارف عليها، فكان المحسنون يشرفون على عملية الترميم والإصلاح والصيانة، مع جلب كل المتطلبات، وفقا لحاجة المستشفى، من خلال الحرص على السرعة وكذا الإتقان في العمل، قصد ضمان استلام هذا المرفق الحيوي في أقرب الآجال حسبه.
 و أضاف المتحدث في تصريح للصحافة، بأن مصالح المستشفى الجامعي، تمكنت من تحقيق قفزة نوعية من حيث عدد المصالح الموجودة في الوقت الحالي، حيث بلغت 33 مصلحة، بعد أن كانت في وقت سابق 25 فقط، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى استحداث 17 أخرى جديدة مستقبلا، قصد الوصول إلى 50 إ ، مشيرا إلى أن آخر المصالح   دخلت حيز الخدمة وتتمثل  في وحدة القسطرة، بعد اقتناء جهاز طبي جديد، وضع تحت تصرف مصلحة أمراض القلب، بعد اقتنائه، مكلفا الخزينة العمومية مبلغ 14 مليار سنتيم، سيعمل على تجنيب الوفيات المفاجئة عند الإصابة بالصدمات القلبية، من خلال إجراء فحص دقيق للأوعية و شرايين القلب.
نفس المصدر ذكر بأن الزيادة في عدد المصالح، مكّن من الرفع في العدد الإجمالي للأسرة، حيث بلغ ألفي سرير، بعد أن كان المستشفى يضم إلى وقت قريب 200 سرير فقط، من خلال استلام هياكل جديدة  في صورة مستشفى الأم والطفل بالباز، مع تهيئة وترميم مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بوسط المدينة، إضافة إلى استغلال فضاء على مستوى منطقة بومرشي، من أجل توسعة مصلحة طب العمل، إضافة إلى استغلال فضاء آخر يقع بحي بلير، من أجل استحداث مصلحة طب الأسنان والرفع من عدد الكراسي، لكي يستغله المرضى والطلبة على حد سواء، مشيرا إلى إضافة 6 أسرة في مصلحة طب الأعصاب وجناح جديد لغرفة العمليات والإنعاش الطبي يضم 6 أسرة أيضا. وختم بأن مصالحه تسعى جاهدة إلى وضع كل الإمكانات لخدمة المرضى بكل الهياكل الصحية.
رمزي تيوري