أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
• حققتم فوزا صعبا وثمينا في العلمة أمام المولودية المحلية، ما رأيك ؟
أجل لقد كان انتصارا في غاية الأهمية، خاصة وأنه مكننا من الابتعاد في صدارة الترتيب العام، كما أن الفوز لم يكن سهلا أمام منافس خلق لنا صعوبات كبيرة، بالنظر إلى الطابع المحلي للمباراة، التي كانت مشحونة، و شهدت الكثير من المشادات و الملاسنات، لقد عانينا الأمرين في ملعب مسعود زوغار، من أجل العودة بالنقاط الثلاث، و كأننا الفريق الوحيد الذي حصد نقاط من العلمة، لن أتحدث كثيرا في هذا الموضوع، والهم بالنسبة لي الفوز، وتعزيز الصدارة.
• ...ولكن هناك إجماع بأن هدف هاشم جاء من وضعية تسلل واضحة، ما تعليقك ؟
صحيح أن الكاميرات أظهرت بأن هدف هاشم من وضعية تسلل واضحة، و لكنني سأفاجئكم بالقول أن الهدف شرعي 100% وأملك الدليل، والمتمثل في شريط «فيديو» مصور من المنصة الشرفية، يؤكد وجود لاعب كسر مصيدة التسلل، ولكن كاميرات التلفزيون لم تظهره، على العموم الأخطاء التحكمية كانت من الجانبين، حيث لم يتم إلغاء هدف العلمة فقط، بل حتى هاشم حرم من هدف شرعي في الشوط الأول، دون أن ننسى ضربة الجزاء الواضحة، التي لم تصفر لنا، نحن منتشون بالفوز، وكل ما يقال الآن لا يهمنا، كوننا مركزون أكثر على الاستحقاقات المقبلة.
• هل صحيح أنكم تعرضتم لضغوطات ومحاولات اعتداء بملعب مسعود زوغار؟
بطبيعة الحال تعرضنا لمضايقات رهيبة جدا سواء قبل، أثناء أو بعد المباراة، وما حدث لمهاجمنا نورالدين هاشم في نهاية اللقاء خير دليل، حيث تم رشقه بحجر أصابه على مستوى الظهر، وخلف له آلاما شديدة، الحمد لله أنه لم يتعرض لأي مكروه، أنا لا أدري لماذا تم التعامل معنا بتلك الطريقة، خاصة وأننا لسنا الفريق الوحيد الذي فاز خارج الديار، فالجميع أصبح يظفر بالنقاط الثلاث بعيدا عن ملعبه.
• كافة المعطيات تصب في صالحكم، خاصة بعد تعثـر شبيبة سكيكدة، أليس كذلك؟
نحن لا نركز سوى على نتائج فريقنا، ونبحث عن جمع أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، الحمد لله لقد وصلنا إلى النقطة 28، في انتظار استكمال بقية المباريات، وبخصوص تعثر شبيبة سكيكدة فذلك يصب في صالحنا، كونه مكننا من توسيع الفارق عن أحد أبرز الفرق المرشحة للعب ورقة الصعود، أنا سعيد بالنتائج التي يبصم عليها فريقي، الذي أبان بأنه لا يتأثر بغياب أي عنصر، فرغم افتقادنا لاسمين بارزين في العلمة، ويتعلق الأمر بكل من ذيب و ريحان، إلا أن البدائل كانت في المستوى، وقدمت مردودا متميزا، وباختصار قوتنا تكمن في روح المجموعة.
• هل أهدافكم تحولت من البحث عن البقاء إلى التنافس على أحد تأشيرات الصعود؟
سطرنا قبيل انطلاق الموسم البقاء كهدف رئيسي، ولكن الأمور سارت معنا بشكل رائع، إلى درجة ستجعلنا نعقد اجتماعا مع الطاقم الفني مع نهاية مرحلة الذهاب، من أجل الحديث عن إمكانية اللعب على إحدى تأشيرات الصعود، سنحاول أن ندرس المسألة من كافة الجوانب، خاصة وأن مثل هذه الأمور تتطلب أموالا كبيرة، والفريق يعاني إلى حد الآن من غياب السيولة، لقد عملنا ما في وسعنا من أجل صرف كافة مستحقات اللاعبين، ولكن لا ندري إن كنا قادرين على مواصلة الإنفاق بهذا الشكل.
• تنتظركم محطة مهمة هذا الأسبوع أمام أمل شلغوم العيد في إطار منافسة كأس الجمهورية، هل تودون الاكتفاء بالمشاركة أم تطمحون للوصول إلى أبعد محطة ممكنة؟
منافسة كأس الجمهورية تستهوينا كثيرا، بالنظر إلى طابعها الخاص، أين سنحاول الوصول إلى أبعد محطة ممكنة،..سنتحدث مع اللاعبين، ونطالبهم بأخذ مباراة أمل شلغوم العيد بجد، خاصة وأن المنافس يقدم في مستويات جيدة في بطولة قسم الهواة، وقادر على مفاجأتنا، نحن نركز على البطولة ولعب الأدوار الأولى، وإن نجحنا في الوصول إلى أدوار متقدمة في منافسة كأس الجمهورية، سيكون ذلك أمرا رائعا بالنسبة لأنصارنا، الذين لم يبخلوا علينا بشيء، وكانوا خلفنا في كافة المباريات.
• ما هي الرسالة التي توجهها لأنصار ومحبي جمعية عين مليلة ؟
أنصارنا رأس مالنا، ونسعى جاهدين من أجل إرضائهم، لقد كانوا خلفنا في كافة المواعيد الماضية، سواء خلال المواجهات التي خضناها داخل الديار، أو تلك التي لعبناها خارج أسوار ملعب دمان ذبيح، أنا أطالبهم بعدم الضغط على التشكيلة، وبحول الله سنسعدهم، ونسعد كافة سكان مدينة عين مليلة، الذين تمكنت «لاصام» من إدخال البهجة إلى بيوتهم.
حاوره: مروان. ب