أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
اتفاق على تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية 2018
اتفقت البلدان العضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط،"أوبيب" ومجموعة من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، أول أمس الخميس، على تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي المشترك البالغ نحو 1.8 مليون برميل يوميا، حتى نهاية العام القادم.
وجاء ذلك بعد اجتماعين عقدا يوم الخميس في فيينا، الأول لوزراء طاقة الدول الأعضاء في «أوبيب»، والثاني اجتماع مشترك بين «أوبيب» ومجموعة منتجين مستقلين بقيادة روسيا.
وخلص الاجتماعان إلى تمديد الاتفاق السابق لسنة كاملة حتى نهاية 2018، على أن تبحث الدول المشاركة مسألة إدخال تعديلات على الاتفاق خلال اجتماع «أوبيب» في جوان 2018، وذلك بناء على معطيات السوق في وقتها.
وتحث روسيا الدول المشاركة على وضع استراتيجية واضحة بشأن كيفية الخروج من التخفيضات حتى لا تتحوّل السوق إلى عجز في المعروض بشكل متعجل، أو يحدث صعود حاد للأسعار، أو تواصل شركات النفط الصخري الأمريكية زيادة الإنتاج.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام الاجتماعين، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن العمل سيتواصل في الفترة القادمة لضمان التزام جميع أعضاء «أوبك» بالاتفاق.
وأشار المتحدث إلى أن نيجيريا وليبيا، العضوان في «أوبيب» ستبقيان خارج إطار الاتفاق، لكن سيتم وضع سقف لإنتاجهما، كما تمنى المتحدث لقطاع النفط في هذين البلدين «التعافي العاجل».
من جهته، اعتبر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، قرار التمديد خطوة صائبة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار في سوق النفط.
وأشار إلى مشاركة 30 دولة في اجتماعات الخميس، علما أن عدد الدول المشاركة في الاتفاق هو 24، ما يدل على تزايد الاهتمام بالجهود الرامية لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية.
ويسعى المنتجون من خلال الاتفاقية الجديدة خفض حجم المخزون العالمي من النفط إلى متوسط 5 سنوات، ومنذ بدء الاتفاق مطلع 2018، تراجع المخزون بنسبة 50 بالمائة، إلى 140 مليون برميل لشهر أكتوبر الماضي.
وارتفعت أسعار النفط الخميس مع بدء اجتماع فيينا، بعد تعليقات أولية من أعضاء المجموعة تعطي إشارة على أن تمديد اتفاق تخفيضات إنتاج النفط الراهن حتى نهاية عام 2018 سيكون النتيجة الأرجح.
وكان اتفاق خفض الإنتاج الذي شهد تقليص المجموعة لإنتاجها بواقع 1.8 مليون برميل يومياً، قد رفع أسعار الخام بنسبة 40 في المائة منذ منتصف العام، وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في فيفري أمس الأول، بارتفاع قدره 77 سنتا إلى 63,30 دولار للبرميل.
وبفضل التخفيضات التي التزمت بها الأطراف، تقلص حجم المخزونات النفطية من نحو 340 مليون برميل في بداية العام الحالي، إلى 140 مليون برميل فقط فوق متوسط الخمس سنوات.
وكان وزير الطاقة مصطفى قيطوني قد جدد يوم الأربعاء في فيينا التزام الجزائر بدعم اتفاق البلدان المصدرة للنفط من أجل استقرار دائم لأسواق النفط، وصرح قبل عقد الاجتماع الوزاري للبلدان الأعضاء و غير الأعضاء في منظمة الأوبيب أن الجزائر متمسكة بهذا الاتفاق وملتزمة باحترام تعهداتها في هذا الشأن.
و ذكر الوزير بالدور الحاسم الذي لعبته الجزائر خلال اجتماع الأوبيب في سبتمبر 2016 بالجزائر العاصمة من أجل تقريب وجهات النظر بين دول الأوبيب و كذا الدول المنتجة غير الأعضاء مؤكدا أن هذه المبادرة جاءت من طرف الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
ع.أسابع