وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
احتفى قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بلوحات الفنان كمال نزار، ابن مدينة قسنطينة ، من خلال عرض لوحاته بطريقة فنية واستعراضية جميلة، جعلت لوحات الفنان تبهر الزوار في الافتتاح الشعبي الذي تم مساء أول أمس، و شهد توافدا جماهيريا كبيرا.
المعرض الفني الذي حمل عنوان ثلاثية الآمال والآلام تتبع المراحل النفسية المختلفة للفنان القسنطيني، حيث تم عرض لوحات كل مرحلة في قاعات ملونة بألوان مختلفة ،جميلة ومتناسقة ، حيث عبر العديد من الزوار الذين تحدثنا معهم عن استمتاعهم بمشاهدة اللوحات الفنية في ديكور و سينوغرافيا جددا مفهوم المعارض الفنية في قسنطينة لتواكب المعايير الدولية.
كمال نزار الذي درس في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر، وانتقل بعد ذلك إلى ايطاليا، رفقة زوجته ليرسم هناك لوحات فنية جميلة استوحاها من بلده الجزائر ومن المدينة الايطالية فلورنسا.
زوجة الفنان جميلة نزار أكدت للنصر ،بأن زوجها ناضل من أجل استعادة الفنون لمكانتها الأصلية في الجزائر، فدمج ما بين الذوق الفني الراقي، وما بين بساطة اللوحة ليستسيغها المتلقي البسيط، فهذه الازدواجية في لوحات كمال نزار ،جعلت الكثير من المهتمين بالفن ينبهرون بالقضايا الفلسفية التي يطرحها في لوحاته ،ويحاولون فهمها من خلال تتبع وقع اللون على للوحة التي كانت في مرحلة ما بيضاء، إذ أن الأعمال الفنية الأولى لكمال نزار ،حملت عنوان “ماهية”، لتليها المجموعة الثانية له و حملت عنوان “انفجار” .
أما المجموعة الأخيرة فكان “قوس قزح “مقترنا باسمها ، فحسب زوجته فإن نزار كان رجلا منفتحا اجتماعيا ،كان يرى بأن النضال الحقيقي من أجل تحرير شعبه يكمن في الثقافة فهو يرى بأن على الثقافة أن تخاطب الجماهير باللغة التي يفهمونها كما عليها أن تخاطب المختصين والفنانين.
زوجة الفقيد عبرت عن سعادتها بعودة اللوحات لمدينة قسنطينة ، مدينة الفنان الأم ،رغم أن أصوله تعود لجبال الأوراس، و اعتبرت بأن زوجها جمع في لوحاته هويات الجزائر المختلفة وصاغها بشكل فني جميل، مضيفة بأن عودته لقسنطينة تزامنت مع افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و هو أفضل تكريم لزوجها الفقيد.
المكلفة بالإعلام في دائرة المعارض زليخة صحراوي أكدت بأن كمال نزار فنان متكامل، حيث لا يمكن حصره في الرسم فهو مصمم ديكورات فنية عالمية و عمل على نصوص مسرحية جزائرية في الثمانينات، على غرار مسرحية “يوم الجمعة خرجوا لريام 1977” ومسرحية “بابور غرق” 1983، لسليمان بن عيسى و “موت بائع متجول” لفوزية آيت حاج ، وحسب محدثنا ، يمكن تلمس انتقال الكاتب ما بين ثلاث تساؤلات فلسفية كانت تؤرقه في حياته ونقلها للوحاته لذلك سمي المعرض بثلاثية الأمل والآلام.
وتابعت المكلفة بالإعلام حديثها ،بأن المعرض يملك مسارا بيداغوجيا فنيا ،حيث تمت مرافقة اللوحات الفنية بشرح مطول حول اللوحة الفنية وفترة رسمها والظروف التي أحاطت بها وذلك لوضع كل عمل فني في سياقه التاريخي.
حمزة.د