الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تزويـد 7 بـلديــات بميـــاه سدي تيشي حاف و تيلسديت بدايــة من مــارس
أكدت يوم، أمس، مصادر مطلعة، على أن المقاولات المكلفة بإنجاز مشاريع توصيل المياه لبلديات الجهة الشمالية و الغربية بولاية برج بوعريريج، من سدي تيلسديت و تيشي حاف، قد تعهدت بإتمام الأشغال، و دخول الشبكات المنجزة حيز الخدمة بسبع بلديات، قبل نهاية شهر مارس المقبل.
و أشارت مصادرنا، إلى التوصل في اجتماع عقد يوم أمس لذات الغرض بين المصالح المعنية على مستوى المديريات التنفيذية و المقاولات المكلفة، إلى اتفاق مبدئي بإتمام جميع الأشغال، و دخول شبكة التموين ببلديتي حرازة و بن داود الواقعتين بأعالي جبال البيبان في أقصى الجهة الغربية بمياه سد تيلسديت حيز الخدمة، قبل الـ 15 من شهر مارس المقبل، في آخر مرحلة لإتمام المشروع الضخم المسجل لتزويد البلديات الخمس لدائرة المنصورة من مياه السد.
فيما لا تزال أشغال ربط بلديات الجهة الشمالية من مياه سد تيشي حاف المتواجد بإقليم ولايات بجاية متواصلة، و سيتم بحسب ذات المصدر تموين 5 بلديات من مياه السد في المرحلة الأولى قبل نهاية شهر مارس المقبل، و يتعلق الأمر ببلدية ثنية النصر التابعة لدائرة مجانة، و بلديات دائرة الجعافرة، و هي القلة، تفرق، الجعافرة، و الماين، على أن يتم تعميم الاستفادة على باقي البلديات المستفيدة من المشروع قبل منتصف العام الجاري.
و حسبما استقيناه من معلومات، فقد شدد والي البرج على المقاولات المعنية، بضرورة إتمام الأشغال قبل الآجال المذكورة، لإخضاع شبكات المياه و القنوات الممونة للتجارب التقنية، تحضيرا لتزويد سكان البلديات المذكور بمياه السدين، في وقت تعاني أغلب بلديات الولاية من تراجع رهيب في منسوب مياه الآبار، و المياه الجوفية التي يعول عليها بشكل كبير في تزويد السكان بالمياه.
كما أمر بضرورة إعادة تهيئة المسالك بالأحياء السكنية و الطرقات المتضررة من أشغال الحفر لإنجاز مختلف الشبكات، و توصيل قنوات التموين الرئيسية، سيما و أن أغلب أشطر مشروع ربط بلديات الجهة الشمالية من سد تيشي حاف، تمر بجوار الطريق الولائي رقم 43، و كذا بجوار المسالك الغابية، ما يستدعي إعادة تهيئة الأجزاء المتضررة من عمليات الحفر، فضلا عن تشكيل لجنة لتحديد مسار شبكات الألياف البصرية، و شبكات الغاز تجنبا لتضررها جراء أشغال الحفر.
و تعاني جميع البلديات المبرمجة للاستفادة من مياه السدين، من مشكل شح المياه، و تذبذب توزيعها، لتراجع منسوب مياه الآبار، و جفاف أغلبها، ما خلف متاعب كبيرة في تموين السكان بهذه المادة الضرورية، و دفع السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات استعجالية، من خلال تسجيل مشاريع لإنجاز آبار جديدة، خاصة على مستوى المناطق التي تشهد نقصا كبيرا في منسوب المياه، في انتظار إتمام المشروعين الضخمين، و تعميم الاستفادة من مياد سدي تيلسديت، و تيشي حاف على سكان البلديات المتضررة من أزمة العطش، و موجة الجفاف التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الفارطة. ع/بوعبدالله
تم تسليم مفاتيحها منذ حوالي شهرين
سكـــــــنات اجتماعيــــــة دون ربــــط بشبكـــــة المـــــــــياه بالبـــــرج
يشتكي سكان حي 200 مسكن اجتماعي ببلدية برج بوعريريج، الموزعة منذ منتصف شهر ديسمبر الفارط، من مشكل تأخر أشغال ربطها بشبكة المياه، الأمر الذي تسبب في حرمان عشرات العائلات من الرحيل لسكناتها الجديدة، فيما أجبرت بعض العائلات على شغل سكناتها، رغم تكبدها لمعاناة جلب مياه الصهاريج بتكاليف باهظة.
و ناشد المستفيدون من هذه السكنات المتواجدة بمنطقة بومرقد بالمدخل الشرقي لمدينة البرج، و التي تم تسليمها لمستحقيها منذ يوم 11 ديسمبر الفارط، والي الولاية بالتدخل لإنهاء مشكل تأخر ربط منازلهم بشبكة المياه الصالحة للشرب، مشيرين إلى تباطؤ أشغال الربط، ما نغص على العائلات المستفيدة فرحة الحصول على سكناتها، و بقيت تنتظر تزويدها بالمياه لشغلها. و وجد المستفيدون من هذه السكنات أنفسهم مضطرين إلى التريث في الرحيل إلى سكناتهم الجديدة، إلى حين إتمام أشغال الربط بالشبكة الممونة بالمياه، فيما اضطرت بعض العائلات التي تعاني من أزمة سكن خانقة، و العائلات التي استنفذت أجال الاستئجار، إلى شغل سكناتها الجديدة رغم اكتوائها بتكاليف شراء مياه الصهاريج التي تصل إلى أزيد من ألف دينار للصهريج الواحد.
و أشار المشتكون إلى طرقهم لأبواب المديريات الوصية و السلطات المحلية، غير أن شكاويهم لم تجد أذانا صاغية، في ظل ما وصفوه بتقاذف المسؤولية بين مختلف المديريات، و التأخر المسجل في إتمام أشغال ربط عمارات الحي السكني الجديد بشبكة المياه، في حين تم ربطها بباقي الشبكات على غرار شبكات الكهرباء و الغاز و حتى الهاتف.
و في اتصال بالمكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الجزائرية للمياه، أكدت على أن المشكل يتجاوز مسؤولية مصالح المديرية، في وقت لم يتم الانتهاء فيه من أشغال ربط الشبكة، مشيرة إلى أن وحدة الجزائرية للمياه مستعدة لتزويد السكان بهذه المادة الضرورية في أي وقت، شريطة أن تتلقى الضوء الأخضر بعد انتهاء الأشغال.
ع/بوعبدالله