أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
إطلاق عملية تضامنية كبرى تحسبا لشهر رمضان
أعلن والي الطارف محمد بلكاتب عن الانطلاق في عملية تضامنية كبرى تحسبا لشهر رمضان ،من أجل التكافل الإجتماعي مع الفئات المحرومة و الهشة ، بمشاركة كل الفاعلين وقطاعات الولاية وذوي البر والإحسان ، مشيرا أن البداية ستكون بتخصيص ما لا يقل عن 7ملايير سنتيم، لدعم العملية التضامنية و يطمح لتوفير 10ملايير سنتيم من إعانات الولاية وتبرعات المحسنين من أجل توفير قفة رمضان لهذه الفئات، في ظل انتشار الفقر والعوز عبر تراب الولاية ، خاصة بالمناطق الحدودية والجبلية .
وأكد مؤخرا مسؤول الجهاز التنفيذي، خلال إشرافه على تنصيب مدير النشاط الإجتماعي الجديد طرفاية العايش القادم من ولاية سطيف، خلفا للمديرة السابقة خديجة بن شاقور التي حولت لشغل نفس المنصب بولاية مستغانم ، بأن تحضير مصالحه لإنجاح شهر رمضان الذي سيكون مناسبة مختلفة عن سابقتها، من خلال تنظيم أكبر عملية تضامنية تمس كل العائلات المعوزة والفقيرة بالولاية ، التي تحتاج لهذه الالتفاتة الخيرية التضامنية .
و أضاف بأنه تم تخصيص حيز من اجتماع مجلس الولاية كل أسبوع، لتقييم العملية والتحضيرات الجارية لها من أجل إنجاحها مع كل الفاعلين والخيريين من داخل الولاية وخارجها ، إلى جانب فتح المجال أمام المواطنين لتقديم مساعداتهم عن طريق فتح نقاط للتخزين وجمع المساعدات عبر البلديات والهيئات الإنسائية، على غرار الهلال الأحمر الجزائري الذي ستوكل له مهمة التوزيع والسهر على إيصال المساعدات التضامنية لمستحقيها، بالتنسيق مع البلديات ،علاوة على فتح أكبر قدر ممكن من مطاعم الرحمة بمشاركة الكشافة الإسلامية والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر وغيرها لتوزيع الوجبات الساخنة على الفئات المحرومة وعابري السبيل، خاصة وأن الولاية، حسبه، تعد منطقة عبور نحو البلد المجاور، ومن ثمة وجب إبراز صور التآخي والتضامن التي تطبع الجزائريين.
وقال الوالي أن تطهير البطاقية الولائية للمعوزين، بات أكثر من ضروري من أجل التحكم في تحديد الفئات التي هي بحاجة للعمليات التضامنية وإعانات الدولة، حتى تذهب لأصحابها، و استعجل إعداد بطاقة معوزي كل بلدية ،مع التأكد من وضعيتهم الإجتماعية ومدى حيازتهم على مداخيل، وذلك من خلال إجراء التحقيقات الإدارية والإجتماعية لقطع الطريق أمام الانتهازيين.
جدير بالذكر أن مصالح النشاط التضامن أشارت إلى تقلص عدد العائلات المعوزة من 26 ألف عائلة إلى 8آلاف و 500عائلة حاليا، بعد عملية المراقبة وضبط قوائم العائلات الفقيرة التي تحتاج لمساعدات الدولة ومختلف العمليات التضامنية . نوري.ح