زرواطي تكشف من قسنطينة

استحداث جائزة رئيس الجمهورية للمدينة الخضراء و الفائز يعلن يوم 25 أكتوبر
أعلنت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، أمس الثلاثاء من قسنطينة، عن استحداث جائزة رئيس الجمهورية للمدينة الخضراء، و التي تتنافس عليها جميع المدن الجزائرية، ليتم تسليمها يوم 25 أكتوبر المقبل.
و خلال زيارة العمل و التفقد التي قادتها إلى ولاية قسنطينة، كشفت زرواطي عن جائزة سيمنحها رئيس الجمهورية يوم 25 أكتوبر المقبل، لأكثر مدينة خضراء في الجزائر، حيث سيتم السماح بمشاركة جميع المدن الجزائرية، مؤكدة بأن المنافسة انطلقت لحظة الإعلان عن الجائزة، على أن يتم تنصيب لجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، بغرض وضع جميع التفاصيل الخاصة بهذه المسابقة، و قالت بأن هذا الأمر سيكون حافزا للمدن، من أجل إنشاء و تنمية الفضاءات الخضراء و الاعتناء بها، و في هذا الشأن كشفت الوزيرة، بأن درس صلاة الجمعة 16 مارس بالمساجد، سيخصص للحديث عن المساحات الخضراء و البيئة، لأن إشراك جميع فعاليات المجتمع، مهم حسبها، لتطوير الإطار المعيشي للمواطن.
و تحدثت وزيرة البيئة، عن ضرورة إفساح المجال للشباب، من أجل العمل و الاستثمار في مجال البيئة، و قالت بأن النفايات لا بد أن تكون مصدر خلق للثروة و الطاقات المتجددة، مضيفة بأنه لابد من الخروج من الطابع العمومي إلى التجاري، حتى في ما يخص الفضاءات الخضراء، التي اعتبرتها تحديا، من خلال توفيرها للعائلات، و جعلها السبيل في اقتلاع المشاكل الموجودة في الأحياء، و في هذا الشأن قالت بأنه يجب تحسيس المواطنين للقيام بنشاطات في مجال البيئة، و ذكرت بأن مصالحها تهدف لمساهمة المدن في التنمية المستدامة، و كذا الوصول للمعدل العالمي، فيما يخص المساحة الخضراء المخصصة لكل مواطن، و هي 10 متر مربع.
و ذكرت زرواطي بأنه يجب إيجاد حلول لمشاكل مراكز الردم التقني، و ذلك من خلال تحسيس و إشراك المواطنين و كذا القيام بدراسات مجدية قبل الانجاز، و قالت بأن الإشكال يكمن خاصة في أن 98 بالمئة من النفايات يتم ردمها، و 2 بالمئة فقط أو أقل تسترجع، كاشفة عن دراسات لإيجاد حلول جذرية للتخلص من العصارة الملوثة للبيئة، و التي تنتجها هذه المراكز، و قالت زرواطي بأنه تم القضاء على 200 مفرغة عشوائية خلال 15 سنة الماضية، عبر جميع مناطق الوطن، من خلال خلق مراكز للردم، مؤكدة بأن الأخطاء التي ارتكبت سابقا يتم تداركها في الوقت الحالي.                 عبد الرزاق.م