استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
الشبــــــاب يتـــــحدى متـــاعبــــه ويتـأهــــــل
تأهل زوال أمس شباب بلوزداد للدور القادم من كأس الكاف في نسختها ال15، رغم خسارته بالأراضي الزامبية أمام نادي “أف سي” نكانا بنتيجة (0 ـ 1)، في مباراة ساخنة لحساب إياب الدور السادس عشر، حيث كان قد حقق فوزا ساحقا في لقاء الذهاب بملعب 20 أوت 55 (3 ـ 0).
وعرفت مباراة أمس إثارة كبيرة وروح قتالية عالية من جانب ممثل الكرة الجزائرية، الذي بدا متأثرا لغياب بعض ركائزه، في صورة بلايلي وبوشار ولمهان وبن قابلية، وكذا القرارات التحكيمية، ما جعله يتحمل ضغط المنافس، الذي وجد في الحارس صالحي سدا منيعا لكل محاولات كمبامبا ونغولوبي وبوليا.
اكتفاء الشباب بالمقاومة والاعتماد على المرتدات، والمبادرات الفردية لسالمي وعريبي ولاكروم كلفه هدفا عن طريق ضربة جزاء، تبدو قاسية في نظر المدرب الطاوسي حولها بإحكام أبانان عند الدقيقة (47)، وهو الهدف الذي كان بمثابة إنذار لرفقاء هريات، الذين أبدوا صمودا كبيرا ولم يفقدوا الثقة بالنفس للحفاظ على المكسب المحقق في مواجهة الذهاب، حيث حاولوا الرد عن طريق الهجمات التي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى مابولانغا. ورغم سيطرة أصحاب الأرض في العشرين دقيقة الأخيرة وتضييعهم ركلة جزاء ثانية غير شرعية بواسطة اللاعب أبانان(د73)، الذي مرت كرته فوق العارضة، إلا أن الضيوف عرفوا كيف يسيرون بقية أطوار هذا اللقاء بذكاء.
كتيبة المدرب طاوسي التي خاضت المقابلة في ظروف استثنائية، ناهيك عن تحيز الحكم السوازيلاندي سيباندا، نجحت بذلك في كسب الرهان، على اعتبار أن اقتطاع بطاقة المرور سيسهم في نظر المسؤول الأول على العارضة الفنية في رفع معنويات اللاعبين وإعادة الثقة لهم.
كما أن هذا التأهل وصفه التقني المغربي بالقشة التي يتعلق بها رفقاء لاكروم لكسر الحاجز البسيكولوجي والتحرر من كل الضغوطات، سواء فيما يتعلق بالبطولة أو المنافسة القارية التي غابوا عنها لمدة ثماني سنوات.
م ـ مداني