كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة- جمهور غفير جدا- طقس حار- تنظيم محكم- التحكيم للثلاثي: بيشاري، الحملاوي و سيراج.
الإنذارات: صديقي - زدام ( الأمل) مسعودي - سيديبي( المولودية)
الأهداف:زرداب (د43) مولودية بجاية
مولودية بجاية : منصوري- عقيد- ميباراكو- حمزاوي( صالحي)- يايا( نداي)- رحال- بن علي- زرداب- مسعودي- دحوش( شتال)- سيديبي.
المدرب: عبد القادر عمراني
أمل الأربعاء: فلاح- معريف( مودن)- فرحاني- زعلاني- زدام- صديقي- داود يطو- مقداد- بوعيشة( مورغان)- درفلو.
المدرب: محمد ميهوبي
توجت أمس مولودية بجاية بالنسخة 51 لكأس الجزائر، بعد أن تجاوزت عقبة أمل الأربعاء، في نهائي غير مسبوق بين الفريقين، وكان هدف زرداب الذي جاء قبيل نهاية المرحلة الأولى، كافيا لدخول الموب تاريخ السيدة المدللة .
وبالرغم من المجهودات التي بذلتها عناصر الأربعاء، غير أنها لم تكن كافية لعودتها في النتيجة في نهائي وإن لم يرق للمستوى الفني، المطلوب غير أن الفرجة كانت حاضرة في المدرجات.
الشوط الأول تميز بلعب مفتوحا من كلا الطرفين، غير أن السيطرة الميدانية كانت لصالح عناصر الموب الذين كانوا أكثر خطورة، عن طريق زرداب المتحرك في كل الاتجاهات، وجاء أول إنذار للبجاويين عن طريق حمزاوي (د6)، غير أن كرته ردتها العارضة الأفقية للحارس فلاح، الذي كان له نشاط كبير خلال هذه المرحلة. في المقابل حاول لاعبو الأربعاء الرد بالمثل، سيما عن طريق النشط يطو الذي ضيع فرصة افتتاح مجال التهديف، عند خروجه وجها لوجه مع الحارس منصوري الذي كان أسرع منه.
تشكيلة الموب وإن كان الأحسن على مستوى الهجوم خلال هذه المرحلة غير أن دفاعها ارتكب العديد من الأخطاء خاصة على مستوى المحور، ولحسن حظهم أن رفقاء زدام لم يحسنوا استغلالها، في حين كان الصراع على أشده في وسط الميدان، مع اندفاع بدني ما جعل اللعب يتمركز في بعض فتراته في الدائرة المركزية .
وأمام الضغط الذي حاول رفقاء دحوش فرضه على منطقة الحارس فلاح، كانت لعناصر الأربعاء بعض المحاولات، سيما عن طريق مقداد الذي صدت كرته العارضة الأفقية للحارس البجاوي، وقبيل نهاية هذه المرحلة ارتفع نسق الهجومات من كلا الطرفين وكان بإمكان احد الطرفين أن يفتتح مجال التهديف قبل أن يتمكن المتألق زرداب ( د43) من هز شباك الحارس فلاح بعد كرة في العمق من زميله سيديبي، هدف ألهب المدرجات و ادخل الشك في نفوس أشبال ميهوبي.
الشوط الثاني سار على نسق سابقه بالرغم من العودة القوية لرفقاء درفلو الذين حاولوا العودة في النتيجة غير أن التنظيم الدفاعي الجيد لعناصر الموب حال دون أن تشكل محاولاتهم خطورة كبيرة على منطقة الحارس منصوري.
نسق المباراة أرتفع في ربع ساعة الأخير سيما بعد الضغط الرهيب الذي فرضه رفقاء درفلو على منطقة البجاويين خاصة عن طريق مورغان، صديقي، فيما ضيع زعلاني كرة معادلة النتيجة ( د86) حيث لم يحسن استغلال كرة مرتدة من دفاع الموب، الذي دافع بشراسة على مكسبه إلى غاية نهاية المباراة وسط فرحة عارمة للبجاويين و خيبة أمل كبيرة لعناصر الزرقاء.
ق- ر
«أعتقد أننا نستحق التتويج بهذه الكأس، بالنظر إلى المشوار الذي بصمنا عليه، حيث أننا تمكنا من تخطي عقبة مولودية وهران ووفاق سطيف بملعبيهما، واليوم لعبنا مباراة جيدة، على الرغم أن المنافس كان قويا وكان قادرا على العودة في النتيجة في آخر دقائق المرحلة الثانية. هذه هي منافسة الكأس تلعب و لا تربح، والعلامة الكاملة للاعبين والأنصار والمسيرين، وكل من وقف إلى جانبنا. صراحة أنا سعيد للغاية بالتتويج الثالث لي في مشواري بكأس الجمهورية».
انتقد مدرب أمل الأربعاء محمد ميهوبي بقوة الحكم بيشاري، معتبرا إياه المتسبب الأول في هزيمة فريقه، وحرمانه من التتويج بكأس الجمهورية أمام مولودية بجاية، إذ قال: « هنيئا لمولودية بجاية، ولكن الحكم بيشاري من أهداهم الكأس. لقد عرف كيف يخرج لاعبيّ من المباراة، من خلال المخالفات الكثيرة التي أعلنها ضدنا منذ المرحلة الأولى، وكأنه قدم خصيصا لتشاكر من أجل حرماننا من الكأس. أتركه لضميره، وأتمنى حظا موفقا لفريقي في قادم المواعيد، خاصة وأنه أمامنا مهمة صعبة لإنقاذ الأربعاء من شبح السقوط».
«لا يجب أن نبكي على الأطلال، فالكأس هي التي تختار، ولقد فضلت الموب علينا. نحن قدمنا ما علينا خلال المباراة، ولكن الفوز كان من نصيب مولودية بجاية، سنحاول أن ننسى هذا الإخفاق المر ونركز على مباريات البطولة التي تنتظرنا، خاصة وأننا مطالبون بإنهاء الموسم بقوة من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى».
تنقل أنصار مولودية بجاية ليلة أول أمس الجمعة إلى البليدة، لمساندة فريقهم في نهائي الكأس الذي جمعه عصر أمس السبت بأمل ألأربعاء، وسط فوضى عارمة، وأحداث شغب تسبب فيها بعض الأنصار، الذين لم يجدوا حافلات تنقلهم إلى عين المكان، جراء تخلف العديد من الحافلات التي سخرتها السلطات المحلية لنقل الأنصار عن الموعد لأسباب مجهولة.
هذا وتوجه بعض أنصار الفريق البجاوي إلى محطة نقل المسافرين وقاموا بتحطيم بعض مواقف الحافلات، كما أغلقوا الطريق الوطني رقم 9.
من جهة أخرى تعرض أنصار الموب إلى اعتداءات في مدينة آقبو، حيث قامت مجموعة من الأشخاص بغلق الطريق رقم 26 الرابطة بين ولايتي بجاية والبويرة ورشقهم بالحجارة، وهو ما أدى إلى تحطم زجاج بعض الحافلات، وإصابة بعض الأنصار بجروح خفيفة كما أجبر بقية الأنصار على شل الطريق الوطني 12 المؤدي إلى تيزي وزو.
أ/س
سجل عشية أمس الناخب الوطني كريستان غوركوف، تواجده بالمنصة الشرفية لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث أصر على متابعة نهائي كأس الجمهورية بين الموب وأمل الأربعاء، في محاولة للوقوف على إمكانات بعض العناصر الجيدة في الفريقين، في صورة المدافع المحوري لمولودية بجاية ميباراكو وزميله الحارس منصوري، حيث كان الثنائي محل متابعة دقيقة من مدرب الخضر، خاصة في ظل الأخبار الجيدة التي وصلته عنهما، فضلا عن معرفته الشخصية لهما، كون اللاعبان قد تواجدا معه في تربصات المنتخب المحلي الأخيرة.
وكان مدرب الخضر الذي عاد إلى الجزائر أمس الأول، قد وصل إلى ملعب تشاكر في حدود الساعة 13.40، مرفوقا بمساعديه يزيد منصوري ونبيل نغيز، حيث جلسوا إلى جانب العديد من الوجوه الكروية المعروفة، على غرار النجم السنغالي خليلو فاديغا، رئيس الفاف محمد روراوة ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج.
وفي سياق منفصل سيكون الطاقم الفني للخضر على موعد اليوم مع إجتماع مع رئيس الفاف روراوة، وذلك بمقر الإتحادية بدالي براهيم، لمناقشة العديد من الأمور المهمة التي تخص المنتخب الوطني، يتقدمها التحضير لضبط قائمة مباراة السيشل (13 جوان)، كما سيتم التطرق إلى قضية المواجهات الودية المنتظرة في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم، أين سيتم تحديد هوية المنتخبات التي سيتم مواجهتها تحسبا لتصفيات «كان» 2017 وكذا كأس العالم 2014.
استعاد ملعب مصطفى تشاكر أمس أجواء مباريات المنتخب الوطني، بالنظر إلى الحضور الجماهيري الكبير، الذي ميز نهائي كأس الجمهورية، حيث غصت المدرجات بأنصار الموب والأربعاء، الذين توافدوا عليه منذ الصباح الباكر، ووقفوا في طوابير طويلة إلى غاية فتح الأبواب في حدود الساعة العاشرة صباحا.
وقد صنع أنصار «الموب» و «الزرقا» أجواء مميزة قبل وأثناء انطلاق المباراة.
وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، إلا أنهم لم يتأثروا بذلك، حيث انطلق التنافس بالمدرجات قبل المستطيل الأخضر، كل هذا في روح رياضية عالية بشهادة كل من حضر.
وبينما كان الجميع يتابع نهائي الكأس العسكرية، حتى انفجرت مدرجات الجهة الشمالية، وتعالت أصوات «لكراب»، كانت عقارب الساعة تشير إلى تمام الساعة الثانية، أين التحقت حافلة تشكيلة الموب، تلتها بعد 7 دقائق حافلة الأربعاء، وقد كان استقبال رفقاء زدام بكيفية رائعة، من خلال ترديد اسم النادي و رفع ألوانه.
هذا ودخل لاعبو الفريقين أرضية الميدان لتحية أنصارهما، و متابعة جزء من النهائي العسكري.