أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
ردت الخارجية، على الاتهامات الخطيرة التي كالها وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، للجزائر في حوار مع أسبوعية «جون آفريك»، التي تصدر بباريس حول دعم علاقة مزعومة بين البوليساريو وحزب الله اللبناني . و قالت وزارة الخارجية، أنه عوض تقديم الأدلة التي يدعي المغرب امتلاكها و هو في الحقيقة لا يحوزها، يفضل سياسة الهروب إلى الأمام ، بعد توالي نكساته الدبلوماسية، وقالت بأن الجزائر «في مواجهة هذه الحملة العنيفة تظل هادئة وقوية ومطمئنة لوحدة شعبها وصلابة مؤسساتها»
أدانت الجزائر بشدة التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية المغربي في حوار مع إحدى الأسبوعيات الأوروبية أمس الأول، يتهم فيها الجزائر بمباركة العلاقة بين البوليساريو وحزب الله اللبناني وبتوفير الدعم والإسناد العملياتي لهذا التحالف، مع الإدعاء بعقد اجتماعات في الجزائر بين البوليساريو وحزب الله داخل «مخبأ بالعاصمة تعرفه الأجهزة الجزائرية»، و وصفت الخارجية تصريحات الوزير المغربي بـ»غير المسؤولة»، وقالت في تصريح مكتوب، أنه بدل تقديم الأدلة «الدامغة» التي يدعي المغرب أنه يمتلكها، والتي في الواقع لا يمتلكها، وفي مواجهة الشكوك والريبة التي قابل بها المجتمع الدولي الادعاءات التي أطلقها المخزن في 1 ماي الجاري، وعوض إعلان «التوبة» ، فضل الوزير المغربي أن يواصل السير على نهج التلفيق والتشويش.
ووصف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أمس ، تصريحات الوزير المغربي بالكاذبة و بأنه لا أساس لها من الصحة ، ولا مبرر لها ، وتدل على سياسة «الهروب إلى الأمام « التي انتهجها النظام المغربي بعد النكسات والإخفاقات التي مني بها إفريقيا و أوروبيا، ومؤخرا بالأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف بن علي الشريف، بأن ما جاء على لسان الوزير المغربي، يكشف فشل المخزن في إقحام الجزائر مباشرة في الصراع ، والذي أكد مرة أخرى مجلس الأمن الدولي على أنه مسألة تقرير مصير بناء على مفاوضات مباشرة وبنية صادقة وبدون شروط مسبقة، بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ومقبول للطرفين يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وأضاف المتحدث : «و في نفس الاتجاه لا يمكن للجزائر إلا إدانة تصريح الوزير المغربي فيما يتعلق بالدور الذي تلعبه بمنطقة الساحل، على الرغم من أن المجتمع الدولي، ككل، يجمع على الإشادة بالمساهمة الكبيرة التي يقدمها و بأنه يحقق استقرار المنطقة».
و انتهى بن علي شريف إلى أنه و «في مواجهة هذه الحملة الشريرة تظل الجزائر هادئة وقوية و مطمئنة من وحدة شعبها وصلابة مؤسساتها واستقرارها واستقامتها وثباتها على المبادئ والقيم التي تحكم سياستها الخارجية..وسوف تستمر، في تقديم الدعم الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء الغربية وفقا للشرعية الدولية و عقيدة الأمم المتحدة وممارستها في إنهاء الاستعمار «. ع سمير