كشف وزير المالية، لعزيز فايد، بأن مقترح رفع منحة الإعانة للسكن الريفي هو قيد الدراسة على مستوى الحكومة لاتخاذ القرار، وأعلن عن تدابير للتقليل من...
فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بـالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، ووصف ترامب فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه...
درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مختلف التدابير المتخذة والمقترحة في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية...
أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
تهافت على المياه المعدنية والمعقمات ودعوات للاهتمام بالنظافة
بمجرد أن أعلن عن تسجيل حالة وفاة بداء الكوليرا بالبليدة، و تأكيد إصابة 41 شخصا به، انتشر الخبر بين رواد مواقع التواصل كالنار في الهشيم، و عبر مستخدموه عن تخوفهم من الإصابة بداء لم نسمع به منذ عقود ، كما سارعوا في نشر قصاصات عبر حساباتهم مدون عليها أعراض الكوليرا و طرق الوقاية منه و كذا طرق التكفل بالمصاب به، كما تم تداول و على نطاق واسع منشورات تتضمن تحذيرات من شرب ماء الحنفيات و الحرص على النظافة، ما خلق تهافتا كبيرا على المياه المعدنية و المنظفات .
المتصفح لصفحات الفضاء الأزرق، يشعر بحالة التوجس التي يعيشها رواده، الذين أصبحوا فجأة مهتمين بالنظافة و يحرصون على الالتزام بها، فلا تخلو واجهة من واجهات مستخدميه من الحديث عن موضوع الكوليرا الذي أصبح قضية رأي عام جزائري، خاصة و أنه لم يحدد بعد السبب الرئيسي لانتقال هذا الفيروس، الذي لم يظهر منذ عشرات السنين ولا تعرف عنه الاجيال الجديدة شيئا
صفحات الفايسبوك و الانستغرام و تويتر تحولت لواجهات للتحذير من انتقال العدوى، حيث تناقل النشطاء على نطاق واسع نصائح و إرشادات بخصوص المرض و كذا أعراضه و طرق الوقاية منه، كما وجهوا دعوات للامتناع عن شرب مياه الحنفيات و التي أشيع بأنها سبب في انتقال هذا الفيروس، ما جعل الأغلبية الساحقة يتهافتون على اقتناء المياه المعدنية، بالإضافة للمواد المنظفة والمعقمة في مقدمتها ماء الجافيل الذي له القدرة على القضاء على هذا الفيروس المنتقل عبر المياه بسرعة.
فداء الكوليرا يعتبر مرض عادة ما ينتقل عبر المياه و معدي بدرجة كبيرة، لهذا ينصح بإضافة قطرات من الجافيل لمياه الشرب و كذا عند غسل الخضر و الفواكه و خاصة السلطة، كما وجهوا تحذيرات من تناول البطيخ ، و حثوا على ضرورة التخلص من النفايات المنزلية و وضعها في الأماكن المخصصة لنقلها، مع تجنب ترك الأطعمة عرضة للجراثيم ، و الحرص على تنظيف المنازل بالمنظفات للقضاء على الميكروبات، كما دعى مدونون السكان خاصة المقيمين في سكنات جماعية بالتزام و النظافة و الامتناع عن رمي القادورات من النوافذ ما يتسبب في تراكمها أمام العمارات، لكون هذا الوباء ينتشر أيضا عن طريق غياب شروط النظافة ، بالإضافة الى غياب ثقافة غسل الأيدي قبل تناول الأكل و لمس و كذا استهلاك مياه أو خضر أو فواكه ملوثة .و حرص الكثيرون على التعريف بهذا الداء، الذي يعرفه الأغلبية كمصطلح فيما يجهلون طبيعته، حيث تساءل البعض عن ماهية هذا المرض ، ليتم نشر تعريفات له باعتباره مرض بكتيري معد قصير الأمد، يسببه نوع من البكتيريا تسمى «فايبريو كوليرا»، يصيب الجهاز الهضمي وخاصة الأمعاء الدقيقة، حيث يتكاثر وسطها ويفرز سموما تؤثر على عملها فيجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا، بعد الإصابة بإسهال و استفراغ حادين و متكررين، مما يؤدي إلى جفاف في الجسم، ولهذه البكتيريا فترة حضانة قصيرة تتراوح ما بين8 ساعات إلى 5 أيام، وإذا حصلت الإصابة ولم يتلق المصاب العلاج المناسب فسيكون عرضة للموت بعد مرور ساعات قليلة. أسماء بوقرن