* الرئيس تبون: «وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة» * الجزائر هي اليوم بالفعل قوة ضاربة * المشروع تجسيد التزام رئاسي بتزويد مواطني وهران بالمياه قبل رمضان...
أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، تأييد الجزائر الكامل للأولويات الأربع التي حددها...
متطوعــون يرممـــون بيــت معـــاق في الخـــروب
انتهى متطوعون ، من أبناء ولاية قسنطينة، خلال 10 أيام من أشغال ترميم و تهيئة منزل لإحدى العائلات الفقيرة، القاطنة بحي صالح دراجي ببلدية الخروب، في إطار برنامج «اليد في اليد»، كما استفاد رب العائلة المعاق من محل لضمان قوت أبنائه.
لبى أبناء قسنطينة نداء معد الحصة نعيم سلطاني، فحضروا بقوة و أثبتوا أنهم مثالا يحتذى به في بقية الولايات، فمنذ حوالي 10 أيام، لم يعرفوا طعم الراحة رغم رداءة الأحوال الجوية و موجة البرد القارس التي عاشتها الولاية خلال الأيام الأخيرة، و كان همهم الوحيد ترميم و تهيئة المنزل في أقرب وقت ممكن، و جاءت هذه الهبة التضامنية، بعد أن علم المتطوعون بأن صاحب المنزل معاق، و أب ل 3 أبناء، ولم يتمكن من إتمام الأشغال في سكنه الذي استفاد منه في إطار البناء الريفي، لأسباب مادية قاهرة.
وشارك في المبادرة مئات الأشخاص الذين يمارسون حرفا يدوية عديدة ، من بينهم الدهان والسبّاك و نجار الألمنيوم و اللحام، فيما تبرع أصحاب محلات بعدة أجهزة ومستلزمات، على غرار النوافذ والأبواب، و خزان المياه، وسخان الماء وغيرها، كما قررت بعض المطاعم فتح أبوابها مجانا للمشاركين في هذه المبادرة التضامنية ، التي ساهم فيها كل فرد ، حسب إمكانياته.
لقد أنجزت العملية على أحسن ما يرام، في مدة زمنية قصيرة، و قرر إثرها والي الولاية عبد السميع سعيدون منح محل يقع في الوحدة الجوارية 2 بالمدينة الجديدة علي منجلي، لرب العائلة ليضمن قوته و قوت أبنائه، في مبادرة تؤكد دعم المتطوعين و كل الجهات المسؤولة بقسنطينة لهذا الأب الذي يعاني من إعاقة في قدمه، حرمته من العمل لإعالة أسرته . في المقابل قرر أحد المحسنين تزويد المحل بكميات معتبرة من الحلويات والشكولاطة، فيما قام آخر بشراء مختلف العطور وأدوات التجميل ، لكي يباشر المستفيد عمله في كشك متعدد الخدمات.
وبعد الهبة التضامنية الكبيرة التي كان أبطالها سكان قسنطينة، أكد معد برنامج «اليد فاليد» أنه تفاجأ بما قام به المواطنون و علق في صفحته بـموقع التواصل فايسبوك «كي قلت أن حبيت قسنطينة و حبيت ناسها على بالي علاش، خاصة ناس الخروب وين رانا خدامين».
و أضاف أنه تلقى مساعدات من الحرفيين، حيث التف حول المشروع 100 بناء، و50 سباكا، و50 كهربائيا، و13 طباخا، و200 مساعد بناء، و20 دهانا، كما تبرع مواطنون بمستلزمات مختلفة أو مبالغ مالية ، و تكفل مواطن بضمان المبيت للمتطوعين وآخر وفر الإطعام.و كتب نعيم سلطاني في منشور آخر «تشكرون يا ناس قسنطينة راني حبيتكم من قلبي، شرفتوا الولاية تاعكم أحسن تشريف، راح تكونوا قدوة حسنة للكل الجزائر، أعطيتم لنا درس في الأخلاق، درس في الأخوة والتضامن والخير»، واصفا سكان قسنطينة ب»ناس الهمة و الشان وأهل الجود والكرم». حاتم/ب