أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، و نظيره الأمريكي، السيد أنتوني بلينكن، عن ارتياحهما لما تم تحقيقه على درب تعزيز العلاقات...
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني صباح أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها 50 شهيدا وما بين 20 إلى 30 مفقودا، في قصف بناية سكنية فوق رؤوس ساكنيها ببيت لاهيا بشمال...
* فايد: النص يحمل توجهات استراتيجية و يحافظ على القدرة الشرائيةصادق أعضاء مجلس الأمة، أمس السبت، بالإجماع على مشروع قانون المالية لسنة 2025، وبذلك...
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، مساء أمس السبت، على مراسم تنصيب فؤاد عايسي بصفته واليا لمعسكر خلفا لفريد محمدي الذي أنهيت...
صور الأقمار الصناعية تحصر الحرائق وتحد من أضرارها
توفر صور الأقمار الصناعية مسحا دقيقا لمواقع الحرائق الواسعة في الغابات والمناطق الجبلية، لكن غياب التنسيق يرهن الاستفادة منها بشكل فعال في الجزائر، التي تشهد مرة أخرى نفس المشكلة التي تنهش جزءا كبيرا من ثروتها الغابية والطبيعية.
ووفرت الوكالة الفضائية الجزائرية على موقعها، خلال الأيام الماضية، صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية لمواقع حرائق في منطقة بجاية بتاريخ السادس من الشهر الجاري، في حين يوفر موقع FIRMS التابع لوكالة «ناسا» مواقع الحرائق بصورة آنية عبر العالم، حيث وجدنا في اطلاعنا عليه يوم أمس، مجموعة من العلامات الحمراء في مناطق مختلفة تشير إلى وجود مصادر حرارة غير طبيعية على مستواها، ومن بينها الكثير من المواقع الغابية والجبلية، في حين علّمت بعض النقاط بالأحمر وأخرى باللون البرتقالي، الذي يدل على أن درجة الحريق أقل حدّة. وتتضمن صور الوكالة الجزائرية للفضاء شروحًا للصور، التي سمحت بتحديد مساحة المنطقة المتضررة بدقة.
اعدلد: سامي حباطي
وأكد المختص في الجيوماتيك، الأستاذ مراد حمدوش، للنصر، أن صور الأقمار الصناعية تساعد بشكل كبير في تحديد مواقع الحرائق والمواقع المتضررة وفي استشراف حوادث مماثلة في السنوات القادمة، حيث يمكن الاعتماد على الساتل في رصدها وتحديد وجهتها لإرسال فرق التدخل إلى المكان المحدد، فضلا عن أنها تساهم في تحديد مساحة الأضرار بدقة. وأضاف نفس المصدر أن فعالية التدخل مرتبطة أيضا بحجم المعلومات المتوفرة عن موقع الحريق، على غرار طبيعة المزروعات، التي يمكن من خلالها معرفة أنواع الخشب الموجودة ومدى سرعة تفاعلها مع النيران، فضلا عن أنواع الحيوانات التي تعيش فيها.
ويسمح تحديد المعطيات بدقة، بحسب محدثنا، برسم تصور مستقبلي عن آليات التدخل، حيث أشار الأستاذ حمدوش إلى أن شق مسالك غابية مرهون بتحديد معالم الموقع، في حين نبه إلى أن التكنولوجيا أصبحت تضع بين أيدي الجهات المكلفة بتسيير المخاطر العديد من التقنيات الجديدة التي تسمح برصد الخطر آنيا، على غرار راصدات ارتفاع الحرارة التي يمكن وضعها في الغابات، وبمجرد ورود مُعطى غير طبيعي يرسل الجهاز إشارة إلى حراس الغابات للتدخل، حيث نبه إلى أن هذه التقنية مستخدمة في العديد من دول العالم.
واعتبر الأستاذ حمدوش أن غياب التنسيق هو ما يرهن فعالية التدخل في كثير من الأحيان، حيث تحدث عن إمكانية تصميم أجهزة رصد مماثلة من طرف طلبة الجامعات في مستوى الماستر، ويمكن الاتفاق مع متعامل هاتف نقال لصنع شرائح اتصال خاصة بها، حتى يتمكن مستخدم الجهاز من استقبال المعطيات بصورة آنية في حال وقوع أي حرائق. وذكر نفس المصدر أن الطائرات ذاتية القيادة «الدرون» أيضا أصبحت وسيلة ناجعة لمواجهة الحرائق فهي قادرة على التحليق فوق المواقع وإعطاء صور ومقاطع فيديو مباشرة عن وضعية الحريق.
سامي .ح
تكنولوجيا نيوز
“واتساب” لن يتطلب رقم هاتف مستقبلا
ذكرت تقارير إعلامية أن شركة “واتساب” تعكف على تصميم نسخة جديدة من التطبيق تشتغل دون “رقم هاتفي”، حيث استندت إلى تسريبات نشرها خبراء في التكنولوجيا، وجاء فيها أن هذه النسخة موجهة للحواسيب الثابتة.
وأوردت التقارير، بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية، أن مصممي الشركة يعملون على تطوير نسخة متعددة المنصات، تعمل حتى في حالة إيقاف الهاتف الذكي، سواء كان يعمل بنظام “آيوس” أو “أندرويد”، في حين سيتيح التطبيق أن يظل المستخدم على اتصال مع أشخاص في قائمة اتصاله عندما يكونون في حالة تنقل، لكن لا تتوفر في الوقت الحالي معلومات بشأن موعد إطلاق هذا التحديث الجديد المخصص للحواسيب الثابتة.
س.ح
سوفت
خطوات ينبغي اتّباعها عند ارتفاع حرارة “أيفون”
يؤثر جو الصيف على أجهزة “أيفون” حيث تتخذ وضعية دفاعية للمحافظة على “التبريد” الداخلي عند ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة، ما قد يؤدي إلى تقصير قدرة البطارية بشكل دائم.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية عن شركة “أبل” أن تجاوز الحرارة 35 درجة يؤدي إلى تقصير عمر البطارية، حيث يحاول الهاتف حماية العناصر الداخلية لها حتى لا تتضرر من الحرارة، فضلا عن إمكانية انخفاض سرعة الشحن و تراجع ضوء الشاشة والتقاط ضعيف للإشارة، بالإضافة إلى بعض التغييرات الأخرى التي قد تطرأ و تنتهي بظهور جملة تنبيه بارتفاع حرارة الهاتف وضرورة توفير ظروف أقل حرارة.
ونصحت الشركة بالقيام بعدة خطوات في حال ظهور المشكلة، على رأسها وضع الهاتف في مكان أكثـر برودة وتجنب شحنه في تلك الحال وإبعاده عن الأجهزة الأخرى وإزالة الغطاء عنه، فضلا عن حذف التطبيقات غير المستخدمة لأنها ترفع من حرارته.
س.ح
نجوم @
فيما سينظم ملتقى عالميا في ديسمبر
تخرج 48 مهندسا من مركز التقنيات الفضائية بأرزيو
تخرج شهر جويلية الجاري 48 مهندسا من مركز التقنيات الفضائية التابع للوكالة الفضائية الجزائرية بأرزيو، التي ستحتضن شهر ديسمبر من هذا العام ملتقى دوليا حول استغلال معطيات الأقمار الصناعية.
وتضم قائمة المتخرجين 44 مختصا في علوم مساحة الأرض والطوبوغرافيا وأربعة مرشحين للدراسات العليا في تخصص الجيوماتيك، بحسب ما نشرته الوكالة الفضائية الجزائرية على موقعها، حيث أهديت دفعة هذه السنة لروح بوزيان بن بلة، المساعد الإداري الرئيسي للتكوين الذي رحل شهر جوان الماضي، فيما اختار الطلبة إهداء حفل تسليم الهدايا للبروفيسور تكارلي بشير.
ونشرت الوكالة على موقعها أيضا، دعوة لتقديم اقتراحات مشاركة في ملتقى دولي حول “استغلال المعطيات الفضائية” تعتزم تنظيمه في 15 و16 ديسمبر من السنة الجارية، حيث يستهدف عرض آخر الأعمال المجسدة في هذا المجال.
س.ح
شباك العنكبوت
صفحة جزائرية تكشفها
منصات التواصل تضج بالصور الكاذبة عن الحرائق
انتشرت عبر صفحات التواصل الجزائرية بمنصة “فيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية، المئات من الصور الكاذبة عن حرائق الغابات التي عرفتها العديد من ولايات الوطن، قبل أن تكشفها صفحة مختصة في رصد الأخبار الكاذبة.
ونشر المستخدمون العديد من الصور لعشرات الحيوانات المحترقة، حيث أرفقت بمنشورات تورد أن تفحّم هذه الحيوانات ناجم عن حرائق الغابات بمنطقة القبائل وبعض المناطق الأخرى، قبل أن تكشف صفحة Dz fake news أن مصدر الصور من دول أخرى، على غرار صورة حصان محترق سُوقّت على أنها من خسائر حرائق الغابات في الجزائر، وتبين أنها نشرت في سنة 2009 بموقع «تايمز مالطا» الإخباري وتخص حريقا نشب في حديقة للحيوانات بأستراليا.
وقد نشرت وكالة «بي بي سي» خلال نهاية الأسبوع الماضي، تقريرا مطولا عن ظاهرة الذباب الإلكتروني وانتشار الأخبار الكاذبة التي تعرفها الجزائر منذ بداية الحراك الشّعبي وتستغل سياسيا، حيث تحدث فيها معد التقرير مع القائمين على الصفحة المذكورة، التي ذاع صيتها أكثـر بعد ذلك، وأصبح المستخدمون يعتمدون بصورة أكبر على ما تضعه من مواضيع تفضح فيه كذب الأخبار المتداولة، على غرار صورة لسيدة مع رضيع في مستشفى تم تداولها على أنها سائحة أمريكية أنجبت ابنها في الجزائر بينما الحقيقة أنها صورة إشهارية لبيع ملابس الرضع. س.ح